حائز جائزة نوبل يستبعد إمكانية النقل الآني للأشخاص بتكنولوجيا الكم

حائز جائزة نوبل يستبعد إمكانية النقل الآني للأشخاص بتكنولوجيا الكم
TT

حائز جائزة نوبل يستبعد إمكانية النقل الآني للأشخاص بتكنولوجيا الكم

حائز جائزة نوبل يستبعد إمكانية النقل الآني للأشخاص بتكنولوجيا الكم

استبعد العالم النمساوي أنطون زيلينغر الحائز جائزة نوبل في الفيزياء هذا العام إمكانية النقل الآني لأشخاص باستخدام تكنولوجيا الكم.
فحسب زيلينغر «من المستحيل الآن تصوّر نقل المعلومات باستخدام جزيئات متشابكة في ما يتعلق بالأجسام المادية الكبيرة».
ولا يعتقد زيلينغر؛ الذي درس ظاهرة النقل الآني الكمي أن إنجازات فيزياء الكم ستتيح للناس فرصة الانتقال الفوري في الفضاء.
وجاء ذلك على لسانه يوم أمس (الثلاثاء) خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة السويدية ستوكهولم، قال فيه «إن النقل الآني الكمي لا يشبه حركة أشياء أو أشخاص، كما هو موضح في مسلسل ستارتريك الخيالي العلمي الأميركي الشهير، ومن الممكن باستخدام ظاهرة تشابك الجسيمات نقل جميع المعلومات التي يحملها شيء ما إلى مكان آخر يعاد تجميعها فيه مجددا. مع ذلك من المستحيل حاليا تخيّل مثل هذه الإجراءات في ما يتعلق بأجسام مادية كبيرة». مضيفا «ان الباحثين تمكنوا حتى الآن من تحقيق حركة الجسيمات الصغيرة فقط». لكنه في الوقت نفسه، اعترف بأن «مسألة الكتلة لا قيمة لها، لأن الشخص لن يتغير باستبدال جميع الذرات في جسمه وبالحفاظ على مبادئ تنظيمها»، وفق ما نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية.
واتخذ زيلينغر موقفا متشككا من اقتراح الصحافيين السويديين بأن العلماء سيتعلمون مع مرور الوقت بمساعدة النقل الآني الكمي إعادة تكوين الناس في أماكن أخرى إذا اقتضى الأمر ذلك، كما تعيد إشارة تلفزيونية صورتها على الشاشة على مسافة طويلة. وخلص إلى أن قضايا النقل الآني البشري «تكمن اليوم، كما كانت منذ أعوام عديدة، في عالم الخيال العلمي، وليس في عالم العلم».
جدير بالذكر، أن جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2022 منحت لمجموعة من العلماء؛ هم الفرنسي آلان آسب والأميركي جون كلاوزر والنمساوي أنطون زيلينغر؛ الذين درسوا ظاهرة التشابك الكمومي بصفتها آلية يكون فيها جزيئان كميان مترابطيْن بصورة كاملة، أيا كانت المسافة الفاصلة بينهما. ومهّد الكشف عن هذه الخاصية الطريق لتطوير تكنولوجيات جديدة في الحوسبة الكمومية والاتصالات الفائقة الأمان.


مقالات ذات صلة

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)
خاص تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

خاص رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تهدف رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي لإرساء معايير جديدة لعالم التمويل اللامركزي «DeFi».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فعالية «بلاك هات 2024» تهدف لتمكين خبراء الأمن السيبراني عالمياً عبر ورش وتحديات تقنية مبتكرة (بلاك هات)

فعالية «بلاك هات» تعود في نسختها الثالثة بالرياض بجوائز تفوق مليوني ريال

بمشاركة عدد كبير من الشركات السعودية والعالمية والشخصيات الرائدة في المشهد السيبراني.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.


امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.