وودي ألن يصور أول أفلامه بالفرنسية

وودي ألن (شاترستوك)
وودي ألن (شاترستوك)
TT

وودي ألن يصور أول أفلامه بالفرنسية

وودي ألن (شاترستوك)
وودي ألن (شاترستوك)

أعلن المخرج الأميركي وودي ألن، أنه بدأ أول من أمس (الاثنين)، في العاصمة الفرنسية باريس، تصوير فيلمه الروائي الخمسين «واسب 22» (Wasp22)، الأول له بالفرنسية.
وأوضح ألن البالغ 86 عاماً، في بيان، أن عمله الجديد «كوميديا سوداء بروحية (ماتش بوينت)»، وهو فيلم سابق من عام 2005 للمخرج الذي بات منبوذاً من الأوساط السينمائية بعدما اتهمته ابنته بالتبني ديلان فارو بالاعتداء عليها عندما كانت طفلة. وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وينفي المخرج باستمرار هذه الاتهامات التي لم يتوصل تحقيقان إلى أي نتيجة في شأنها.
ورغم العزلة التي تعرض لها في الولايات المتحدة منذ حركة #مي تو، بقي للمخرج المتحدر من نيويورك والفائز بأربع جوائز أوسكار، جمهور أوروبي وفي خصوصاً في فرنسا.
إلا أن فيلمه الأخير «ريفكينز فستيفال» الذي صُور في إسبانيا، في سان سيباستيان، وكان أبرز الممثلين المشاركين فيه الفرنسي لوي غاريل، لم يستقطب سوى 89 ألف مُشاهد لدى عرضه في يوليو (تموز).
أما في فيلمه الجديد «واسب 22» فسيتعاون وودي ألن للمرة الخامسة مع المصور السينمائي الإيطالي فيتوريو ستورارو (أبوكاليبس ناو)، بعدما بدأت شراكتهما منذ «كافيه سوسايتي».
ولدى عرض فيلمه «إيه ريني داي إن نيويورك» في الصالات الفرنسية عام 2019، جاهر بعض الممثلين بموقف متحفظ حياله، بينما دعمه آخرون، كالممثلتين الأميركية سكارليت جوهانسون، والفرنسية كاترين دونوف، إذ اعتبرتاه بريئاً حتى تثبت إدانته.


مقالات ذات صلة

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

يوميات الشرق فيلم «البحث عن رفاعة» يتناول مسيرة رفاعة الطهطاوي (فيسبوك)

«البحث عن رفاعة»... وثائقي يستعيد سيرة «رائد النهضة المصرية»

يستعيد الفيلم الوثائقي المصري «البحث عن رفاعة» سيرة أحد رواد النهضة الفكرية في مصر ببدايات القرن الـ19، رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دور مهم في التعليم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق المحيسن خلال تصوير فيلمه «ظلال الصمت» (موقعه الشخصي)

عبد الله المحيسن لـ«الشرق الأوسط»: خسرت أموالاً كثيرة بسبب الفن

أكد رائد السينما السعودية، المخرج عبد الله المحيسن، أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» عن الصعوبات التي واجهها.

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق شكري سرحان وشادية في أحد أفلامهما (يوتيوب)

لماذا تفجر «الآراء السلبية» في الرموز الفنية معارك مجتمعية؟

أثارت واقعة التشكيك في موهبة الفنان الراحل شكري سرحان التي فجرها رأي الممثلين أحمد فتحي وعمر متولي عبر أحد البرامج ردود فعل متباينة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز (د.ب.أ)

كاميرون دياز: عشت أفضل سنوات حياتي أثناء اعتزالي للتمثيل

قالت الممثلة الأميركية الشهيرة كاميرون دياز إن فترة الـ10 سنوات التي اعتزلت فيها التمثيل كانت «أفضل سنوات في حياتها».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق في فيلمه السينمائي الثالث ينتقل الدب بادينغتون من لندن إلى البيرو (استوديو كانال)

«بادينغتون في البيرو»... الدب الأشهر يحفّز البشر على مغادرة منطقة الراحة

الدب البريطاني المحبوب «بادينغتون» يعود إلى صالات السينما ويأخذ المشاهدين، صغاراً وكباراً، في مغامرة بصريّة ممتعة لا تخلو من الرسائل الإنسانية.

كريستين حبيب (بيروت)

ألونسو: يجب أن نهزم أتلتيكو

تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)
TT

ألونسو: يجب أن نهزم أتلتيكو

تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)
تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (د.ب.أ)

قال تشابي ألونسو، مدرب باير ليفركوزن، إن فريقه بحاجة إلى اللعب بشراسة للفوز على مضيفه أتلتيكو مدريد، الثلاثاء، والاقتراب من التأهل المباشر لدور الـ16 في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويحتل فريق المدرب ألونسو المركز الرابع برصيد 13 نقطة، إذ يتأهل أول 8 فرق في ترتيب مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا إلى دور الـ16، بينما تخوض الفرق الـ16 التالية في الترتيب دوراً فاصلاً من مباراتين للانضمام إلى المتأهلين.

ويحتل أتلتيكو بقيادة دييغو سيميوني المركز الـ11، لكنه يتأخر بفارق نقطة واحدة فقط خلف ليفركوزن، والفوز الثلاثاء سيجعل أي من الفريقين في وضع رائع للتقدم قبل مباراة واحدة من النهاية.

وقال ألونسو، في مؤتمر صحافي، الاثنين: «نريد أن نكون بين الثمانية الأوائل. هذا هو هدفنا على المدى القريب. نحن قريبون ولكن ليس إلى هذا الحد. يتعين علينا أن نكافح من أجل ذلك والفوز في مباراة الغد أمر أساسي بالنسبة لنا... وأيضاً بالنسبة لهم. علينا أن ننتظر ونرى كيف ستتطور الأمور. إذا لم نسجل، فستكون الأمور أكثر صعوبة. يتعيّن علينا أن نبذل قصارى جهدنا ونقاتل من أجل الفوز بأي ثمن لأن لدينا فرصة كبيرة».

وأردف ألونسو: «كلما كانت لدينا فكرة واضحة عن المباراة والتوقيت الذي تتطلبه كان ذلك أفضل. لأننا جميعاً نعلم كيف تكون الأجواء في ملعب متروبوليتانو في مباريات مثل هذه وعلينا التحكم في ذلك، والاستعداد للضغوط. الفريق (ليفركوزن) يمر بفترة جيدة. اللاعبون مقتنعون بما نفعله».

وسيدخل بطل الثنائية في ألمانيا الموسم الماضي المباراة في ملعب أتلتيكو، بعد أن حقق 11 انتصاراً متتالياً في كل المسابقات، ويحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري الألماني، بفارق 4 نقاط خلف بايرن ميونيخ المتصدر.

ومع ذلك، أشاد ألونسو بمنافسه أتلتيكو، الذي كان يحقق أفضل سلسلة انتصارات في تاريخه قبل أن يخسر بشكل مفاجئ 1 - صفر أمام ليغانيس المتواضع يوم السبت، لتنتهي سلسلة انتصاراته التي استمرت 15 مباراة.

ويحتل أتلتيكو المركز الثاني في الدوري الإسباني بفارق نقطتين خلف ريال مدريد، ومتقدماً بـ5 نقاط على برشلونة صاحب المركز الثالث.

وأضاف ألونسو: «يعيش الفريقان حالة جيدة. أتلتيكو، على الرغم من الهزيمة الأخيرة، في حالة رائعة ويمكنك أن ترى العديد من الأسباب التي تجعله قوياً للغاية. قد يكون هذا هو أفضل فريق لأتلتيكو في السنوات العشر الماضية، فهم قادرون على اتباع سياسة المداورة في جميع المسابقات الثلاث ولا يزال الفريق يعمل بشكل جيد. إنهم مستعدون لتحقيق طموحات كبيرة. في الدوري الإسباني سيقاتلون حتى النهاية، وفي كأس ملك إسبانيا هم في دور الثمانية (أمام خيتافي)، وغداً سيكون تحدياً صعباً للغاية».

ونفى ألونسو شائعات ربطته بريال مدريد، الذي لعب له لمدة 5 مواسم وفاز بألقاب عدة، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا 2014.

ويتعرّض مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي لضغوط شديدة، بعد هزيمة فريقه 5 - 2 أمام برشلونة في كأس السوبر الإسباني في وقت سابق من الشهر الحالي، إذ أطلق بعض المشجعين صيحات استهجان ضده وضد فريقه خلال الفوز على سيلتا فيغو في دور الـ16 لكأس ملك إسبانيا يوم الخميس.

وقال ألونسو: «لا أستطيع أن أخبرك بأي شيء. نحن في منتصف الموسم وجميع الأندية لديها أهداف كبيرة. المودة بيني وبين ريال مدريد لم تنقطع. هذه علاقة لا تُنسى وأنا ممتن لذلك كثيراً وتربطي به علاقة قوية جداً. كانت فترة جميلة للغاية بالنسبة لي وأنا لاعب... كافحنا للحصول على ما أردناه وكانت احتفالات رائعة. الشائعات لا تزعجني ولا تفاجئني وأنا مستعد لها. ترشيحي لتدريب ريال مدريد شرف كبير بالنسبة لي لكنني أركز فقط على مباراة أتلتيكو. تنتظرنا مهمة كبيرة».