«الشرق الأوسط» و«إندبندنت عربية» تحصدان جائزتي الإعلام العربي عن «الصحافة السياسية» و«المنصة الإخبارية»

خالد المالك شخصية العام ورشيد الخيون أفضل كاتب عامود

الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، في صورة جماعية مع الفائزين (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، في صورة جماعية مع الفائزين (الشرق الأوسط)
TT

«الشرق الأوسط» و«إندبندنت عربية» تحصدان جائزتي الإعلام العربي عن «الصحافة السياسية» و«المنصة الإخبارية»

الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، في صورة جماعية مع الفائزين (الشرق الأوسط)
الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، في صورة جماعية مع الفائزين (الشرق الأوسط)

حصدت صحيفة «الشرق الأوسط» جائزة الصحافة العربية فئة «الصحافة السياسية» عن مقال للزميل محمد نبيل حلمي بعنوان «أزمة الطاقة الأوروبية تُشكل التحالفات في البحر المتوسط»، فيما تُوّجت صحيفة «اندبندنت عربية» بجائزة الإعلام الرقمي فئة «أفضل منصة إخبارية»، وذلك خلال تكريم الفائزين بـ«جائزة الإعلام العربي»، في دورتها الـ21 أمس في مدينة دبي الإماراتية.

عضوان الأحمري يتسلم جائزة أفضل منصة رقمية إخبارية

ومُنحت جائزة «شخصية العام الإعلامية» إلى خالد المالك، رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» السعودية، رئيس هيئة الصحافيين السعوديين، رئيس اتحاد الصحافة الخليجية، وذلك تقديراً لمسيرة مهنية طويلة امتدت على مدار نحو خمسة عقود أمضاها في خدمة الصحافة العربية، وإثراء المشهد الإعلامي العربي، ولما قدمه من إسهامات في دعم مسيرة الصحافة السعودية، حيث صدر له أكثر من سبعة عشر مؤلفاً، أغلبها في مجال الصحافة والإعلام.


محمد نبيل حلمي يتسلم جائزة أفضل عمل فئة «الصحافة السياسية»

تعزيز دور الإعلام
وأقيم الحفل تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام أمس الثلاثاء تزامناً مع فعاليات اليوم الأول للدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي.
ودعا الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم الفائزين إلى مواصلة مسيرة الإبداع وتقديم منتج إعلامي على مستوى رفيع من التميز يعود بالنفع على المجتمع ويخدم مصالحه.
من جهته، قال ضياء رشوان، رئيس مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي: «دبي تواصل دفع حدود التميز إلى مستويات أرقى في مسيرة استشراف المستقبل، وجائزة الإعلام العربي ما هي إلا انعكاس لهذه الرؤية الطموحة التي تقف وراء هذا النموذج الفريد في التنمية التي تتخذ من التميز معياراً رئيسياً لكل ما تقوم به من مشاريع ومبادرات، لقد أرست الجائزة قاعدة صلبة تنطلق منها مؤسسات الإعلام نحو مستويات أرقى من الإجادة والإبداع، عبر منافسة مهنية أعلت قيم النزاهة والحيادية، وحرصت على تطبيقها بكل أمانة على مر دوراتها المتعاقبة».


خالد المالك كُرّم بـ{شخصية العام الإعلامية}

إلى ذلك، أكدت منى المري رئيسة نادي دبي للصحافة أمين عام جائزة الإعلام العربي أن الكم من الأعمال الجيدة يبشر بقدرة قطاعات الإعلام المختلفة في المنطقة على بلوغ مستويات جديدة من التميز، مشيرة إلى أهمية دور رواد الإعلام ورموزه في وضع تجاربهم وخبراتهم الطويلة في متناول الأجيال الجديدة بما يعينهم على شق طريقهم المهني بجدارة والوصول إلى المستوى المرجو لهم لتقديم منتج إعلامي عربي بمواصفات عالمية.
وقالت المري: «الجائزة تسعى لتكريم الرواد وتحفيز الكوادر الشابة على الإبداع والاستفادة من خبرات وتجارب أثرت العمل الإعلامي في المنطقة. العالم العربي حافل برصيد هائل من تجارب إعلامية تمثل مدارس لها وزنها ومكانتها المُقدرة. كذلك تفتح التكنولوجيا اليوم أمام الإعلامي مساحات لا محدودة للإبداع وتجاوز نطاق ما هو تقليدي إلى آفاق ما هو متميز... والجائزة بدورها تمهد الطريق أمام كل إعلامي صاحب فكر خلّاق ورؤية مبدعة للوصول إلى أرفع منصات التكريم المهني في المنطقة».
الفائزون
وتم منح جوائز الإعلام العربي لـ14 فائزاً ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديراً لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحافية، والمنصات الرقمية والمؤسسات الإعلامية والإخبارية الكبرى على مستوى العالم العربي، الذين وجدت أعمالهم طريقها إلى منصة التكريم من بين آلاف الأعمال التي غطت مختلف فنون ومجالات العمل الصحافي والإعلامي.
وذهبت جائزة «أفضل كاتب عامود» إلى الدكتور رشيد الخيون، الكاتب في صحيفة {الشرق الأوسط} و«الاتحاد» الإماراتية، واصفة الكاتب بأنه أحد رموز الكتابة الصحافية في العالم العربي، وصدرت له العديد من المؤلفات في التراث والفكر، وهو حاصل على جائزة الملك عبد العزيز للكتاب.


الدكتور رشيد خيون اختير كأفضل كاتب عمود صحافي

وحصدت جائزة فئة «الصحافة الاستقصائية» محمد الصاوي من موقع «مصراوي» الإلكتروني عن عمل بعنوان «الوفاة طبيعية»... كيف يتحول تصريح الدفن لـ«تصريح قتل؟»، فيما كرم محمد عيسى من مجلة «الأهرام العربي» في فئة «الصحافة الاقتصادية» عن موضوع «عالم الديون»، وفي جائزة الصحافة العربية فئة «صحافة الطفل» فاز حسين الزناتي من مجلة «علاء الدين» التابعة لمؤسسة الأهرام، عن مجموعة قصصية.
وفاز بجائزة الإعلام الرقمي عن فئة «أفضل منصة اقتصادية» منصة «فلو أي سي تي» المصرية، وعن فئة «أفضل منصة رياضية» فازت منصة «كووورة» البحرينية.
وضمن جائزة الإعلام المرئي فئة «أفضل برنامج اقتصادي» فاز برنامج «مستقبل الطاقة» الذي يُبث على قناة «العربية»، وفاز عن فئة «أفضل برنامج اجتماعي» برنامج «معكم منى الشاذلي» ويُبث على قناة «سي بي سي» المصرية، أما فئة «أفضل برنامج ثقافي» فذهبت جائزتها إلى برنامج «روافد» الذي يُقدم على قناة «العربية».
وفاز بجائزة الإعلام المرئي فئة «أفضل برنامج رياضي»، برنامج «صدى الملاعب» على «قناة أم بي سي»، كما فاز عن فئة «أفضل عمل وثائقي» فيلم «أبي كان داعشياً» على قناة «سكاي نيوز عربية».


مقالات ذات صلة

«الأبحاث والإعلام» تنال حقوق تسويق برنامج «تحدي المشي للمدارس»

يوميات الشرق شعار المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تنال حقوق تسويق برنامج «تحدي المشي للمدارس»

أعلنت «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» عن شراكة استراتيجية تحصل من خلالها على حقوق حصرية لتسويق برامج تهدف لتحسين جودة الحياة للطلبة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا من تظاهرة سابقة نظمها إعلاميون احتجاجاً على ما عدوه «تضييقاً على الحريات» (أ.ف.ب)

تونس: نقابة الصحافيين تندد بمحاكمة 3 إعلاميين في يوم واحد

نددت نقابة الصحافيين التونسيين، الجمعة، بمحاكمة 3 صحافيين في يوم واحد، بحادثة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

«الشرق الأوسط» (تونس)
إعلام الدليل يحدد متطلبات ومسؤوليات ومهام جميع المهن الإعلامية (واس)

السعودية: تطوير حوكمة الإعلام بدليل شامل للمهن

أطلقت «هيئة تنظيم الإعلام» السعودية «دليل المهن الإعلامية» الذي تهدف من خلاله إلى تطوير حوكمة القطاع، والارتقاء به لمستويات جديدة من الجودة والمهنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق مبنى التلفزيون المصري «ماسبيرو» (تصوير: عبد الفتاح فرج)

لماذا تم حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي في مصر؟

أثار إعلان «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر حظر ظهور «المنجمين» على التلفزيون الرسمي تساؤلات بشأن دوافع هذا القرار.

فتحية الدخاخني (القاهرة )
شمال افريقيا الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام (موقع الهيئة)

مصر: «الوطنية للإعلام» تحظر استضافة «العرّافين»

بعد تكرار ظهور بعض «العرّافين» على شاشات مصرية خلال الآونة الأخيرة، حظرت «الهيئة الوطنية للإعلام» في مصر استضافتهم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»

تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)
تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)
TT

هدنة غزة: المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»

تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)
تفقّد الناس دماراً خلفته الغارة الإسرائيلية على مدرسة الفارابي وسط مدينة غزة تؤوي عدداً من النازحين اليوم الأربعاء (أ.ف.ب)

يسعى المفاوضون المجتمِعون، اليوم الأربعاء، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، إذ باتت المباحثات بشأنه في «مراحلها النهائية»، وفقاً لقطر، بعد حرب متواصلة منذ أكثر من 15 شهراً سقط فيها آلاف القتلى.

وقبل أيام قليلة من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، في 20 يناير (كانون الثاني) الحالي، تكثفت المباحثات غير المباشرة في الدوحة؛ من أجل التوصل إلى هدنة مصحوبة بالإفراج عن رهائن محتجَزين في قطاع غزة.

وفيما يستمر الطرفان في وضع الشروط، حثَّهما الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي، أمس الثلاثاء، على إبداء «المرونة اللازمة» في المفاوضات؛ للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وفق المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية محمد الشناوي.

وقالت قطر، الوسيط الرئيسي إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، إن المفاوضات باتت في «مراحلها النهائية»، وأن العَقبات الأخيرة التي تعترض التوصل إلى اتفاق «جَرَت تسويتها»، دون توضيح ماهيتها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري: «نحن على أمل بأن هذا سيؤدي إلى اتفاق قريباً جداً».

وقال مصدران مقرَّبان من «حماس» إن الحركة ستطلق سراح 33 رهينة في مقابل إفراج إسرائيل عن نحو ألف معتقل فلسطيني، في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. وأفاد أحد المصدرين بأن الإفراج عنهم سيجري «على دفعات، بدءاً بالأطفال والنساء»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأعربت «حماس» عن أملها في أن «تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل».

وأكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر أن إسرائيل تسعى لإطلاق سراح «33 رهينة»، خلال المرحلة الأولى، وأنها مستعدة لإطلاق سراح «المئات» من المعتقلين الفلسطينيين.

«الوقت يداهم»

وقُتل أكثر من 46645 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين النساء والأطفال، في الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» وتَعدُّها «الأمم المتحدة» موثوقة. وتُواصل إسرائيل شن غارات جوية على قطاع غزة، حيث قُتل 61 فلسطينياً، على الأقل، خلال أربع وعشرين ساعة حتى صباح أمس الثلاثاء، وفق وزارة الصحة في غزة.

طفل فلسطيني جريح بمستشفى الأقصى عقب غارة إسرائيلية في دير البلح بقطاع غزة (إ.ب.أ)

وفي غزة، تأمل النازحة نادية مصطفى ماضي في التوصل لوقف إطلاق نار. وأكدت: «أنا مستعدة لإعادة بناء حياتي وسط الأنقاض».

ومنذ اندلاع الحرب، لم يجرِ التوصل سوى إلى هدنة واحدة استمرت أسبوعاً في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، واصطدمت المفاوضات غير المباشرة، التي تجري منذ ذلك الحين، بتصلب الطرفين. إلا أن الضغوط الدولية زادت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يترافق مع الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجَزين في قطاع غزة، خصوصاً بعدما وعد دونالد ترمب بتحويل المنطقة إلى «جحيم»، في حال عدم الإفراج عن الرهائن، قبل عودته إلى السلطة.

أطفال وأهالٍ فلسطينيون يكافحون من أجل الحصول على الغذاء بمركز توزيع في خان يونس بقطاع غزة (أ.ب)

وقالت جيل ديكمان، قريبة الرهينة كارمل غات، خلال تجمُّع، مساء أمس الثلاثاء، في القدس: «الوقت يُداهمنا، والرهائن الأحياء سيموتون في نهاية المطاف. والرهائن الذين قضوا قد يُفقد أثرهم. يجب التحرك الآن».

«منطقة عازلة»

وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في «اليوم السادس عشر» على دخول المرحلة الأولى حيز التنفيذ. وأوردت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المرحلة الثانية ستتناول «الإفراج عن باقي الأسرى، الجنود الذكور، الرجال في سن الخدمة العسكرية، وجثث الرهائن الذين قُتلوا».

وقال مسؤول في الحكومة الإسرائيلية، أمس الثلاثاء: «إننا قريبون من الهدف، لكننا لم نبلغه بعد»، لكنه شدد على أن إسرائيل لن تغادر «غزة ما دام لم يعد جميع الرهائن؛ الأحياء والأموات». كما ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه سيُسمح لإسرائيل بالحفاظ على «منطقة عازلة» في قطاع غزة، أثناء تنفيذ المرحلة الأولى. وأفاد مصدر مقرَّب من «حماس» بأن الجيش الإسرائيلي سيبقى على «عمق 800 متر داخل القطاع، في شريط يمتد من رفح جنوباً حتى بيت حانون شمالاً»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفيد المعلِّقون الإسرائيليون بأن نتنياهو قرر، في النهاية، تجاهل ضغوط وزراء اليمين المتطرف في حكومته المناهضين لوقف إطلاق النار. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، من روما: «ثمة إرادة فعلية من جانبنا للتوصل إلى اتفاق حول الرهائن. في حال نجحنا في ذلك، ستؤيد الاتفاق غالبية في الحكومة».

متظاهر يرفع لافتة خلال احتجاج يدعو لاتخاذ إجراءات لتأمين إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية بتل أبيب أمس (أ.ف.ب)

واقترح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال كلمة ألقاها في واشنطن، أمس الثلاثاء، إرسال قوة أمنية دولية إلى قطاع غزة، ووضعه تحت إشراف الأمم المتحدة. ورأى كذلك أن على السلطة الفلسطينية الموجودة في الضفة الغربية المحتلة أن تدير القطاع في المستقبل.