للعام الثاني على التوالي... جائزة الصحافة السياسية لـ «الشرق الأوسط»

خالد المالك «شخصية العام الإعلامية»... والخيون أفضل كاتب... وجائزة أفضل منصة لـ«إندبندنت عربية»

للعام الثاني على التوالي... جائزة الصحافة السياسية لـ «الشرق الأوسط»
TT

للعام الثاني على التوالي... جائزة الصحافة السياسية لـ «الشرق الأوسط»

للعام الثاني على التوالي... جائزة الصحافة السياسية لـ «الشرق الأوسط»

للعام الثاني على التوالي، حصدت صحيفة «الشرق الأوسط» جائزة الصحافة العربية عن فئة «الصحافة السياسية»، وذلك عن عمل لمحمد نبيل حلمي، حمل عنوان «أزمة الطاقة الأوروبية تُشكل التحالفات في البحر المتوسط»، وذلك خلال تكريم الفائزين بـ«جائزة الإعلام العربي»، في دورتها الـ21 بمدينة دبي أمس.
ومنحت صحيفة «إندبندنت عربية» جائزة الإعلام الرقمي فئة «أفضل منصة إخبارية»، في الوقت الذي كُرّم فيه خالد المالك رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة» السعودية بجائزة «شخصية العام الإعلامية»، وذلك تقديراً لمسيرة مهنية طويلة امتدت على مدار نحو خمسة عقود أمضاها في خدمة الصحافة العربية. ومُنح الدكتور رشيد الخيون جائزة «أفضل كاتب عمود». وجاء تكريم الفائزين في جوائز الإعلام العربي، بالإضافة إلى فائزين آخرين في فئات الجائزة الأخرى، وذلك خلال حفل أقيم على هامش انطلاق عقد الدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي تحت شعار «مستقبل الإعلام»، الذي يستمر يومين.
إلى ذلك، دعا مسؤولون ومشاركون في «منتدى الإعلام العربي» إلى أهمية إيجاد استراتيجية عربية متكاملة للقطاع، مشيرين إلى ضرورة خلق بيئة مستقبلة حاضنة لتطوير القطاع خلال الفترة المقبلة.
وقال الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس «مجلس دبي للإعلام»: «شكّل منتدى الإعلام العربي ساحة للحوار البناء الرامي إلى تأكيد قدرة مؤسسات الإعلام العربي على مواكبة المتغيرات العالمية، والمساهمة في التطوير الإعلامي على مستوى المنطقة».
...المزيد



سوريون يتجولون بالمنتجع الصيفي لعائلة الأسد لأول مرة (صور)

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)
سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)
TT

سوريون يتجولون بالمنتجع الصيفي لعائلة الأسد لأول مرة (صور)

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)
سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

قاد الدراج السوري باسل الصوفي دراجته مسافة 40 كيلومتراً بدءاً من مدينة اللاذقية في شمال غربي البلاد، اليوم الجمعة، لزيارة منتجع عائلة الأسد الساحلي الخاص في الوقت الذي تجول فيه سكان محليون بأنحاء المجمع لأول مرة منذ عقود.

وبعد 54 عاماً من حكم العائلة الوحشي و13 عاماً من الحرب الأهلية، أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد، يوم الأحد، في أكبر تغيير في الشرق الأوسط منذ فترة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

وتتعرض ممتلكات كثيرة للأسد وعائلته للنهب أو التدمير منذ ذلك الحين على يد السوريين الذين يتطلعون إلى محو إرثه.

ومن بين تلك الممتلكات، المنتجع الصيفي الضخم الذي تملكه الأسرة في برج إسلام. وكانت حالة المجمع سيئة اليوم بعد أعمال نهب وتخريب واسعة النطاق. ويضم المجمع فيلا بيضاء بشرفات تطل على البحر المتوسط وشاطئاً خاصاً وعدة حدائق ومساراً للمشي.

وتحطمت النوافذ وتناثر الزجاج المهشم على الأرض ولم يتبق أي أثاث، في حين تحطمت وتناثرت قطع ومستلزمات أخرى من المراحيض والحمامات والأضواء وغير ذلك.

المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية شهد عملية تدمير (رويترز)

وقال الصوفي البالغ من العمر 50 عاماً الذي وصل على متن دراجته ويستخدم هاتفه في تصوير البحر: «أشعر بالحرية لأول مرة في حياتي لمجرد المجيء إلى هنا».

وأضاف العضو السابق في المنتخب السوري للدراجات لـ«رويترز»: «لا أصدق عيني، لقد بنوا شيئاً لم أر مثله في حياتي كلها»، موضحاً أنه يعتقد أن المجمع بأكمله يجب أن يكون الآن للشعب وليس «لرئيس آخر».

ومضى قائلاً: «لم يتمكن السوريون لزمن طويل من فعل أي شيء يحبونه. هذه هي المرة الأولى بالنسبة لي».

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

وبعد سقوط الأسد، دخل سكان محليون، معظمهم من التركمان السوريين الذين طُردوا للقرى المجاورة وقت بناء المنتجع، لأول مرة إلى المجمع منذ أن بنته عائلة الأسد قبل 50 عاماً.

وقال سعيد بايرلي المقاتل بالجيش السوري الحر من أصول تركمانية: «كل ما فعله كان بأموال الشعب. إذا نظرتم داخل الفيلا، فستجدون شيئاً غير معقول». وأضاف أن الأرض التي بُني عليها المنتجع كانت بساتين زيتون.

وأضاف لـ«رويترز»: «بعد ساعات قليلة من سقوط الأسد دخلنا... لا نريد أن تتعرض هذه المناظر، هذه الأماكن الجميلة للتدمير»، مضيفاً أنه يريد أن تنفذ الحكومة الجديدة نظاماً يتم بموجبه إعادة الممتلكات إلى أصحابها الأصليين.

سوريون يزورون المنتجع الصيفي لعائلة الأسد بالقرب من اللاذقية (رويترز)

وقال بايرلي إن الأسد نقل ممتلكاته الثمينة من المنتجع عن طريق البحر باستخدام قوارب صغيرة، وإن معلومات مخابرات الجيش السوري الحر تبين أن أطفاله كانوا في المجمع في الصيف الماضي.

وتابع بايرلي: «كان الأمر مثيراً على نحو لا يصدق، كان الجميع سعداء للغاية برؤية المكان بعد سنوات».