رغم أزمة الحرب... شركات روسية تقوي علاقاتها مع قطاع الأعمال السعودي

شهد المعرض توافد كثير من رجال الأعمال لبحث فرص التعاون (الشرق الأوسط)
شهد المعرض توافد كثير من رجال الأعمال لبحث فرص التعاون (الشرق الأوسط)
TT

رغم أزمة الحرب... شركات روسية تقوي علاقاتها مع قطاع الأعمال السعودي

شهد المعرض توافد كثير من رجال الأعمال لبحث فرص التعاون (الشرق الأوسط)
شهد المعرض توافد كثير من رجال الأعمال لبحث فرص التعاون (الشرق الأوسط)

على الرغم من أزمة الحرب الروسية - الأوكرانية، فإن شركات الأولى تتلمس تقوية علاقتها مع قطاع الأعمال في السعودية، وذلك بعدما شاركت نحو 34 شركة روسية تعمل في عدد من القطاعات الاقتصادية وبحضور أكثر من 200 رجل وسيدة أعمال، في لقاء ومعرض مشترك في السعودية بغرض الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية وإقامة شراكات وتحالفات بين الطرفين.
وأكد اللقاء المشترك لقطاعي الأعمال السعودي والروسي الذي عقد أول من أمس (الاثنين)، في الغرفة التجارية بالرياض، أهمية العلاقات التجارية بين البلدين والاستفادة من الفرص الاستثمارية وإقامة العلاقات لخدمة المصالح المشتركة.
وقال ألكسندر استومين، الوزير المفوض في سفارة روسيا الاتحادية لدى الرياض، إن العلاقات بين البلدين قوية وظلت تشهد تقارباً مستمراً، وإن اللقاء سيعمل على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي.
من جانبه، أكد طارق القحطاني، رئيس مجلس الأعمال السعودي - الروسي، أهمية الدور الذي يضطلع به المجلس في تقوية العلاقات التجارية بين البلدين، والاستفادة من الفرص المتاحة من خلال إقامة مشاريع مشتركة.
من ناحيته، بين ستانيسلاف يانكوفيتس، الممثل التجاري بسفارة روسيا، أن علاقات البلدين التجارية شهدت تطوراً كبيراً خلال الأعوام الماضية، موضحاً أن حجم التبادل التجاري شهد ارتفاعاً في العام الماضي ليبلغ 1.7 مليار دولار، كاشفاً عن تطلعات بلاده في الوصول إلى 5 مليارات دولار بنهاية 2024.
وشهد اللقاء المشترك عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال وممثلي الشركات الروسية، التي تعمل في مجالات مواد البناء العازلة للصوت، والصناعات الإبداعية، والتعليم، والطاقة الكهربائية، والصمامات الغالقة والمنظمة، وهندسة التصميم، ومستحضرات التجميل، والأثاث، وصناعة العطور، وصناعة الأطعمة، والمعدات الصناعية، وتكنولوجيا المعلومات والتقنيات الذكية، والمعدات الطبية، والنفط والغاز.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.