بسبب ميزة جديدة... هاتف «آيفون 14» يستدعي الشرطة لموقع حادث مميت

هاتف 'آيفون 14 ' الجديد (أ.ب)
هاتف 'آيفون 14 ' الجديد (أ.ب)
TT

بسبب ميزة جديدة... هاتف «آيفون 14» يستدعي الشرطة لموقع حادث مميت

هاتف 'آيفون 14 ' الجديد (أ.ب)
هاتف 'آيفون 14 ' الجديد (أ.ب)

تمكنت الشرطة من الوصول إلى موقع حادث سيارة مميت في ولاية نبراسكا الأميركية، بعد أن اكتشفت ميزة «آيفون» الجديدة الاصطدام، واتصلت برقم الطوارئ (911). وقال المستجيبون للطوارئ، إن الاصطدام الذي أودى بحياة ستة أشخاص كان «أسوأ حادث» رأوه في المنطقة في الذاكرة الحديثة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
أصدرت شركة «آبل» هاتفها الجديد «آيفون 14» الشهر الماضي، وكانت إحدى ميزات الهواتف البارزة هي «اكتشاف الحوادث». تستخدم الأداة مستشعرات جديدة بالإضافة إلى خوارزميات برمجية لاكتشاف تعرض مالك الجهاز لتأثير حادث سيارة.
إذا اكتشف هاتف «آيفون» مثل هذا الحادث، فسيُظهر تنبيهاً ويمنح المستخدمين خيار الاتصال بخدمات الطوارئ. إذا لم يستجيبوا، فسيتصل بخدمة الطوارئ تلقائياً.
قالت الشرطة في لينكولن، نبراسكا، في منشور على «فيسبوك» خلال عطلة نهاية الأسبوع، إنه تم استدعاؤها من قبل هذا النظام الآلي. عندما وصل الضباط، قالوا إنه كان «أسوأ حادث تحطم في الذاكرة الحديثة».
وأوضحت الشرطة: «في الساعة 2:16 صباحاً يوم 2 أكتوبر (تشرين الأول) استجاب ضباط شرطة لينكولن لمكالمة طوارئ من تسجيل (آيفون) تشير إلى أن مالك الهاتف عانى من حادث شديد، ولم يكن يستجيب لهاتفه. عندما وصلت العناصر، وجدوا السيارة، التي يُعتقد أنها من طراز (هوندا أكورد) سوداء، كانت متجهة شرقاً بالقرب من التقاطع».

تم الإعلان عن وفاة خمسة أشخاص، الرجل البالغ من العمر 26 عاماً الذي يقود سيارته وأربعة ركاب تتراوح أعمارهم بين 21 و22 و22 و23 عاماً، في مكان الحادث. نُقلت امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً إلى المستشفى في حالة خطرة، لكن ضباط شرطة لينكولن أكدوا في منشوراتهم أنها «ماتت متأثرة بإصاباتها».
ميزة اكتشاف الحوادث مدمجة في كل من هواتف «آيفون» الجديدة والساعات الذكية من «آبل»، التي تقول الشركة إنها «مصممة لاكتشاف حوادث السيارات الشديدة - مثل الاصطدام الأمامي، والاصطدام الجانبي والخلفي، والانقلاب - بما في ذلك السيارات والشاحنات الصغيرة، وسيارات الدفع الرباعي وسيارات الركاب الأخرى».
إذا تم اكتشاف مثل هذه الحوادث، يعرض الهاتف تنبيهاً يشير إلى أنه يبدو أنهم تعرضوا لحادث اصطدام - يخبر المستخدمين أنه سيؤدي إلى «تشغيل طوارئ SOS» إذا لم يستجيبوا.
يحدث ذلك بعد تأخير مدته 20 ثانية. سيقوم بعد ذلك بالاتصال بخدمات الطوارئ وتشغيل رسالة صوتية متكررة لإخبار السلطات أن الهاتف قد اكتشف حادثاً خطيراً، وأن مالكه لا يستجيب، بالإضافة إلى إرسال موقعه التقريبي.


مقالات ذات صلة

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
أوروبا «غوغل» و«أبل» الأميركيتان (رويترز)

أعلى محكمة أوروبية تؤيد فرض غرامة 2.7 مليار دولار على «غوغل»

أيّدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الثلاثاء)، فرض غرامة بقيمة 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) على شركة «غوغل» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)

رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية ضيفاً على «تنصيب ترمب»

TT

رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية ضيفاً على «تنصيب ترمب»

ترمب يتحدث أمام المجلس الأميركي - الإسرائيلي في 19 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
ترمب يتحدث أمام المجلس الأميركي - الإسرائيلي في 19 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

على الرغم من أن غالبية المحللين والخبراء ينصحون قادة اليمين المغتبطين بفوز دونالد ترمب بالرئاسة الأميركية بأن يتريثوا، ويقولون إن للرئيس الجديد «شخصية متقلبة وغير متوقعة»، ومن شأنه أن يكون حاداً أيضاً ضد إسرائيل، يتعامل اليمين وغالبية الإسرائيليين على أن هذا الفوز «انتصار» لهم.

وبالمواكبة مع استطلاع لـ«القناة 12» أظهر أن «67 في المائة من الإسرائيليين فرحون بفوز ترمب، وفقط 17 في المائة حزانى»، يسود في صفوف قادة المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة شعور بالنشوة من هذا الفوز، إذ كُشف عن أن رئيس مجلس المستوطنات، يوسي دجان، تلقى الخميس، دعوة رسمية من طاقم الحزب الجمهوري لحضور حفل تنصيب ترمب في البيت الأبيض بعد شهرين تقريباً.

وقال مصدر مقرب من دجان لوسائل إعلام عبرية، إن «المستوطنين يتوقون إلى رؤية ترمب في البيت الأبيض ويأملون أن يواصل عطاءه السخي لهم، فمثلما اعترف بضم القدس الشرقية وهضبة الجولان لإسرائيل في دورة حكمه الأولى، يتوقعون اعترافه بالمستوطنات القائمة (نحو 300 مستعمرة يعيش فيها نحو 800 ألف نسمة)، وبإخضاعها للسيادة الإسرائيلية».

شارة لمستوطنة «مرتفعات ترمب» التي أُطلق عليها اسم الرئيس الأميركي بعد اعترافه عام 2019 بسيادة إسرائيل على الجولان السورية (رويترز)

ضم وإلغاء عقوبات

وأضاف المقرب من رئيس المستوطنات أن لديه «جدول عمل واضحاً، يشمل توسيع الاستيطان ومنح الشرعية القانونية للبؤر الاستيطانية العشوائية، التي لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية حتى الآن، وإطلاق مخططات البناء في المستوطنات من الأدراج في المكتب الحكومية إلى حيز التنفيذ».

ووفق المصدر، فإن دجان «سيطلب من إدارة ترمب أن تلغي جميع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس جو بايدن التي ستنتهي ولايتها، ضد بعض المستوطنين، ودعم ضم مناطق في الضفة إلى إسرائيل، والاستيطان في مناطق بقطاع غزة».

ودجان يعدّ مقرباً جداً من طاقم ترمب، وحافظ على العلاقة معه بعد خسارة الانتخابات السابقة، وعُدّت دعوته لحضور مراسم تنصيب ترمب في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، دليلاً على التغيير الذي يتوقعه المستوطنون في السياسة الأميركية تجاه الاستيطان خلال ولايته المقبلة.

لا ضغوط سياسية

ونقلت صحيفة «هآرتس» عن دجان في أعقاب الإعلان عن فوز ترمب قوله إن «عبئاً كبيراً قد أزيل، فالضغط الأميركي (خلال ولاية بايدن) كان يؤثر على أي أمر، في المستوى الأمني والمستوى الاستيطاني، وأنا مقتنع بأن هذا الضغط سيتوقف أو يضعف».

وأضاف دجان أنه يعتقد أن موضوع الضم سيعود، ويقدر بأن «غياب ضغط سياسي سيساعد الجهود من أجل إقامة مستوطنات في غزة أيضاً، والتوقعات من الإدارة الأميركية هي أنها ستنفذ ما تريده إسرائيل».

وأشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن دجان يقيم علاقات مع قريبين من ترمب. ونشر مطلع الأسبوع الماضي مقالاً مشتركاً مع زعيم طائفة الإيفانجيليين (البروتستانت – الإنجيليين، الجدد الذين يدعمون لترمب)، توني بيركنز، وعبرا فيه عن معارضتهما لسياسة بايدن - هاريس.

مؤيد لترمب يحمل علماً أميركياً - إسرائيلياً في نيويورك أبريل الماضي (إ.ب.أ)

كذلك قام دجان بجولة في الولايات المتحدة، مؤخراً، وقال خلالها إنه «إذا أراد الناس مساعدة الطلائعيين الذين يعيشون في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، يجب أن يصوتوا لصالح ترمب».

وكان عدد من الخبراء الإسرائيليين حذروا المتحمسين الإسرائيليين من أن ترمب يمكن أن يتجاوب مع هذه المطالب، ولكنه يمكن أن يتصرف بشكل معاكس، فهو يأتي إلى الدورة الثانية من حكمه بأجندة مختلفة عن الدورة الأولى، العنصر الأول فيها هو (إعادة الولايات المتحدة لتكون دولة عظمى لها نفوذ وعلاقات مع كل دول المنطقة)، وسيطلب من حلفائه في إسرائيل أن يساعدوه في ذلك، وألا يشكلوا عثرات في طريقه».

فرصة تاريخية للمتطرفين

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت»، يُتوقع أن يطالب الوزراء الإسرائيليون المتطرفون، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بضم مناطق في الضفة إلى إسرائيل، «مثل الأغوار ومنطقة مستوطنة معاليه أدوميم، وربما المنطقة (أي الضفة الغربية) كلها».

وقالت الصحيفة إن هذا التيار في الحكومة الإسرائيلية يعدّ فوز ترمب «فرصة تاريخية قد لا تعود مرة أخرى، وفي جميع الأحوال هو أفضل من بايدن».

وأشارت الصحيفة إلى أن «ترمب كان قريباً جداً من الموافقة على ضم الضفة إلى إسرائيل؛ لأنه يرى أن مساحتها صغيرة جداً، لكنه امتنع عن ذلك إثر معارضة صهره، جاريد كوشنير، الذي كان يتولى منصب رئيس طاقم البيت الأبيض، غير أنه حتى الآن يبدو مستبعداً من فريق ترمب في هذه الدورة».