للعام الثاني على التوالي... «الشرق الأوسط» تفوز بجائزة الصحافة السياسية

انطلاق «منتدى الإعلام العربي» في دبي بمشاركة 3000 من المسؤولين وقيادات المؤسسات الإعلامية

الفائزون بجوائز هذا العام من فعاليات الدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي
الفائزون بجوائز هذا العام من فعاليات الدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي
TT

للعام الثاني على التوالي... «الشرق الأوسط» تفوز بجائزة الصحافة السياسية

الفائزون بجوائز هذا العام من فعاليات الدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي
الفائزون بجوائز هذا العام من فعاليات الدورة العشرين لمنتدى الإعلام العربي

حصدت صحيفة «الشرق الأوسط» للعام الثاني على التوالي جائزة الصحافة العربية عن فئة «الصحافة السياسية»، وذلك بعمل كتبه الصحافي الزميل محمد نبيل حلمي بعنوان «أزمة الطاقة الأوروبية تُشكل التحالفات في البحر المتوسط»، كما حصدت الشقيقة «إندبندنت عربية» جائزة أفضل منصة إخبارية.
وفاز الكاتب رشيد الخيون، الكاتب في «الشرق الأوسط» و«الاتحاد» الإماراتية، بجائزة أفضل كاتب عامود صحافي.
وحصدت «الشرق الأوسط» العام الماضي جائزة «الصحافة السياسية»، عبر تحقيق «سنوات الظواهري... ماذا بقى من (القاعدة)؟»، للصحافي الزميل كميل الطويل.
https://twitter.com/DubaiPressClub/status/1577223708904943616
وقد سلم الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام يسلّم الكاتب في صحيفة الشرق الأوسط د. رشيد الخيون جائزة الصحافة العربية عن فئة أفضل كاتب عامود صحافي، كما سلّم خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية جائزة شخصية العام الإعلامية.
وفاز الوثائقي "أبي كان داعشياً" من إنتاج قناة سكاي نيوز عربية بجائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل عمل وثائقي، فاز برنامج صدى الملاعب الذي يبث على قناة إم بي سي بجائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل برنامج رياضي، وفاز برنامج روافد الذي يبث على قناة العربية بجائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل برنامج ثقافي، وفاز برنامج معكم منى الشاذلي الذي يبث على قناة سي بي سي المصرية بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اجتماعي، وفاز برنامج مستقبل الطاقة الذي يبث على قناة العربية بجائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل برنامج اقتصادي، وفازت منصة كووورة البحرينية (KOOORA) بجائزة الإعلام الرقمي كأفضل منصة رياضية، وفازت منصة Follow ICT المصرية تفوز بجائزة الإعلام الرقمي كأفضل منصة اقتصادية، وفازت صحيفة اندبندنت عربية السعودية بجائزة الإعلام الرقمي كأفضل منصة إخبارية.
وفاز حسين الزناتي من مجلة علاء الدين التابعة لمؤسسة الأهرام بجائزة الصحافة العربية عن فئة صحافة الطفل، وفاز محمد عيسى من مجلة الأهرام العربي بجائزة الصحافة العربية عن فئة الصحافة الاقتصادية، وفاز محمد الصاوي من موقع مصراوي الإلكتروني بجائزة الصحافة العربية عن فئة الصحافة الاستقصائية.
وتم تسليم الجوائز على هامش فعاليات «منتدى الإعلام العربي» في دبي، الذي انطلق اليوم الثلاثاء بمشاركة أكثر من 3000 من المسؤولين الحكوميين وقيادات المؤسسات الإعلامية.
وتحت شعار «مستقبل الإعلام»، تستهدف أجندة المنتدى هذا العام مناقشة أهم الموضوعات التي تشغل القائمين على العمل الإعلامي في المنطقة، سواء المطبوع أو المرئي، وكذلك المسموع والرقمي، في إطار شامل هدفه وضع أطر واضحة لما هو مطلوب لتطوير القطاع، مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات متعددة الأوجه، وأبعاد التأثير التي تحيط بالإعلام على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
في حين يتركز الجانب الأكبر من النقاش على التوجهات الجديدة للإعلام، وما هو المطلوب من المؤسسات الإعلامية والإعلاميين العرب خلال المرحلة المقبلة من خطوات تطويرية لمواكبة تلك التوجهات، وتحقيق الريادة فيها، بما يسهم في النهوض بدور الإعلام وتأثيره الإيجابي في مجتمعاتنا العربية.
وأوضحت منى غانم المري، رئيسة «نادي دبي للصحافة» ورئيسة اللجنة التنظيمية لـ«منتدى الإعلام العربي»، أن دورة العام الحالي ستعمل على تحليل المشهد الإعلامي، وعلاقته بالعديد من القطاعات والمحاور الحياتية المهمة التي يعايشها المُتلقي يومياً، وتلامس حياته وتؤثر فيها. وذكرت المري أن «المنتدى» الذي انطلقت فعالياته اليوم في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتستمر لمدة يومين، سيبحث أهم المستجدات على الساحتين العربية والعالمية، وتأثيرها في الإعلام، وتأثرها به، ودور الإعلام في مواجهة التحديات المحيطة بالمنطقة.

اقرأ الموضوع الفائز بجائزة الصحافة السياسية:
أزمة الطاقة الأوروبية تُشكل التحالفات في البحر المتوسط

اقرأ آخر مقالات الخيون في الشرق الأوسط:
ثورة الحجاب في إيران... قد تخبو لكن ستقدح


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».