قديروف يتعهد بإرسال 3 من أبنائه للقتال في أوكرانيا

قديروف خلال احتفالات «يوم النصر» في غروزني يوم 9 مايو 2022 (رويترز)
قديروف خلال احتفالات «يوم النصر» في غروزني يوم 9 مايو 2022 (رويترز)
TT

قديروف يتعهد بإرسال 3 من أبنائه للقتال في أوكرانيا

قديروف خلال احتفالات «يوم النصر» في غروزني يوم 9 مايو 2022 (رويترز)
قديروف خلال احتفالات «يوم النصر» في غروزني يوم 9 مايو 2022 (رويترز)

أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، الاثنين، أن 3 من أبنائه المراهقين سيلتحقون بالقتال في أوكرانيا حيث دعا إلى استخدام الأسلحة النووية.
يذكر أن قديروف وميليشياته «قاديروفتسي» متهمون بارتكاب انتهاكات عديدة في الشيشان، وقد نشر عناصره أيضاً للقتال إلى جانب الجيش الروسي في أوكرانيا.
قال رمضان قديروف على «تلغرام» إن أبناءه أحمد وإيلي وآدم، الذين تبلغ أعمارهم على التوالي 16 و15 و14 عاماً، كانوا يتلقون تدريبات عسكرية منذ «فترة طويلة» لتعلم استخدام «مختلف أنواع الأسلحة». وأضاف: «لقد حان الوقت (بالنسبة إليهم) للظهور في معركة حقيقية. لا يسعني إلا أن أشيد بتصميمهم. وسيذهبون قريباً إلى خط المواجهة في أصعب مناطق المواجهات».
ووفقاً لموقعه الإلكتروني الرسمي، لدى الزعيم الشيشاني 14 ولداً، لكن قد يكون لديه المزيد؛ وفق وسائل إعلام روسية.
وكتب في منشور آخر الاثنين: «لطالما اعتقدت أن المهمة الرئيسية للأب هي تعليم أبنائه التفاني والدفاع عن أسرهم وشعبهم وبلدهم. من يرد السلام، فليستعد للحرب!». ودعا قديروف؛ الذي اعتاد إطلاق التصريحات المثيرة للجدل، السبت إلى استخدام «أسلحة نووية محدودة القدرة» في أوكرانيا، حيث تواجه القوات الروسية صعوبات ميدانية في مناطق عدة واضطرت إلى الانسحاب من بلدة ليمان الاستراتيجية. وقال قديروف في رسالة على «تلغرام»: «في رأيي ينبغي اتخاذ إجراءات أكثر حزماً، وصولاً إلى إعلان الأحكام العرفية في المناطق الحدودية واستخدام أسلحة نووية محدودة القدرة».
كما انتقد الزعيم الشيشاني الجنرال الروسي المكلف العمليات حول مدينة ليمان ألكسندر لابين، عادّاً أنه لم يؤمن «الاتصالات» و«الإمداد الضروري على صعيد الذخائر» للجنود الذين كانوا يدافعون عن المدينة الواقعة في شرق أوكرانيا.
وعدّ الكرملين، من جانبه، الاثنين، أن دعوة قديروف لاستخدام أسلحة نووية محدودة القوة نابعة من العاطفة. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف: «في الأوقات الصعبة، يجب رغم كل شيء استبعاد العواطف من أي تقييم (للوضع). نفضل إجراء تقييمات مدروسة وموضوعية». وأشاد بـ«المساهمة البطولية» لقديروف في الهجوم على أوكرانيا، حيث أرسل مئات أو حتى الآلاف من الشيشان للمشاركة في القتال. وفي الأسابيع الأخيرة، هدد الكرملين باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا. والجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الولايات المتحدة هي التي شكلت «سابقة» باستخدام الأسلحة الذرية ضد اليابان في عام 1945.


مقالات ذات صلة

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.