تنبّأ الفيلسوف الأميركي، الياباني الأصل، فرانسيس فوكوياما، مؤلف كتاب «نهاية التاريخ» الذي نشره عام 1992، بحدوث انهيار روسي كبير في غضون أيام.
وكتب فوكوياما، في تغريدة نشرها، اليوم الاثنين، على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»: «سيحدث انهيار روسي أكبر بكثير خلال الأيام المقبلة».
https://twitter.com/FukuyamaFrancis/status/1576814074750726144?s=20&t=51lQTSad4P-w8vh46mACjg
واشتهر فوكوياما بكتابه الذي نشره في عام 1992، ويحمل اسم «نهاية التاريخ والإنسان الأخير»، والذي أشار فيه إلى أن «تاريخ الاضطهاد والنظم الشمولية قد انتهى نهائياً مع انتهاء الحرب الباردة وهدم سور برلين، لتحلّ محله الليبرالية وقيم الديمقراطية الغربية ورأسمالية السوق الحرة».
واكتسب الكتاب شهرة عالمية وأحدث ثورة في الفكر السياسي وتُرجم إلى لغات عديدة وأصبح من الكتب الأكثر مبيعاً في العالم.
وفي عام 2014 نشر فوكوياما كتاب «النظام السياسي والاضمحلال السياسي»، قال فيه إن المؤسسات الأميركية تعاني الاضمحلال؛ وذلك بسبب «الاستيلاء تدريجياً على الدولة بواسطة لوبيات المصالح القوية». وبدا كأنه في تلك المرة صار قادراً على قراءة المستقبل؛ وذلك بسبب صعود الجمهوريين المحافظين إلى حكم الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس دونالد ترمب، بعد سنتين من نشر كتابه.
وفي مارس (آذار) الماضي، توقّع فوكوياما هزيمة روسيا في الحرب. وكتب حينها في موقع «أميريكان بوربز» أن موسكو تتجه إلى الهزيمة في أوكرانيا نتيجة «سوء التخطيط والإعداد للحرب»، مشيراً إلى أن بوتين زجّ جيشه برمّته في هذه الحرب، وأنه لا يستطيع اللجوء إلى قوات احتياط كبيرة، وذلك وسط مواجهته مشكلات ضخمة في الإمدادات.
وتنبّأ فوكوياما، في مقاله، بأن انهيار القوات الروسية قد يكون «مفاجئاً» و«كارثياً».
ووضعت موسكو فوكوياما على قائمة الممنوعين من دخول أراضيها في نهاية يونيو (حزيران).
صاحب «نهاية التاريخ» يتنبأ بانهيار روسي وشيك
صاحب «نهاية التاريخ» يتنبأ بانهيار روسي وشيك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة