دعم قطاعات التطوير والاستثمار العقاري السعودي بالذكاء الاصطناعي

توقيع اتفاقيات لتيسير العمليات الإيجارية في المملكة

دعم قطاعات التطوير والاستثمار العقاري السعودي بالذكاء الاصطناعي
TT

دعم قطاعات التطوير والاستثمار العقاري السعودي بالذكاء الاصطناعي

دعم قطاعات التطوير والاستثمار العقاري السعودي بالذكاء الاصطناعي

في وقت تتجه فيه الجهات المعنية السعودية إلى رقمنة صناعة العقار بشكل كامل في العام المقبل، لدعم قطاعات التطوير والاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وقَّعت شبكة منصة «إيجار»، اتفاقيات تكامل مع منصات للتسويق العقاري وأنظمة إدارة الأملاك، أمس (الأحد)، في الرياض، لتوفير عدة خدمات، من ضمنها تقنيات إصدار فواتير إلكترونية متوافقة مع متطلبات هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تصدر بشكل آلي، ودون تدخل بشري.
وجرى إبرام الاتفاقية التي حضرها ماجد الحقيل، وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بمشاركة الشركات والمكاتب ومُلّاك العقارات وجميع المهتمين بالقطاع التجاري.
من جهته، ذكر ضيف الله الحسني، الرئيس التنفيذي لمنصة «سمات» لـ«الشرق الأوسط»، أن الاتفاقية تتماشى مع التحول الرقمي - إحدى الركائز الأساسية لـ«رؤية المملكة 2030» - التي تهدف لتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأضاف الحسني أنه بموجب هذه الاتفاقية ستصبح «سمات»، أول منصة إدارة أملاك عقارية ترتبط بشبكة «إيجار» للتوثيق المباشر للعقود الإيجارية، مبيناً أن هناك توجهاً لرقمنة القطاع العقاري بشكل كامل في 2023.
وكشف عن بلوغ نسبة نمو القطاع 10 في المائة، فيما يقدر ارتفاع قيمته من 145 مليار ريال (38.6 مليار دولار) منذ 2020 إلى 160 مليار ريال (42.6 مليار دولار) في العام الحالي.
وتوقع أن ينمو القطاع إلى ربع تريليون ريال (66.6 مليار دولار) خلال الأعوام الخمسة المقبلة، وأن يزداد نموه من 49 في المائة إلى 77 في المائة خلال العام المقبل.
من ناحيته، أكد سامي الشارخ، أحد شركاء منصات التسويق العقاري، أن المنصة تدعم قطاعات التطوير والاستثمار والتقنيات العقارية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهي مرنة حسب احتياجات العميل، وتضم أكبر شركات إدارة الأملاك العقارية في السعودية، وترتبط وتتكامل مع مختلف الجهات الحكومية.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس الوزراء الكندي ينجو من تصويت حاسم على موازنته الأولى

رئيس وزراء كندا مارك كارني ووزير المالية فرانسوا - فيليب شامبان يصفقان في مجلس العموم بأوتاوا 17 نوفمبر 2025 (رويترز)
رئيس وزراء كندا مارك كارني ووزير المالية فرانسوا - فيليب شامبان يصفقان في مجلس العموم بأوتاوا 17 نوفمبر 2025 (رويترز)
TT

رئيس الوزراء الكندي ينجو من تصويت حاسم على موازنته الأولى

رئيس وزراء كندا مارك كارني ووزير المالية فرانسوا - فيليب شامبان يصفقان في مجلس العموم بأوتاوا 17 نوفمبر 2025 (رويترز)
رئيس وزراء كندا مارك كارني ووزير المالية فرانسوا - فيليب شامبان يصفقان في مجلس العموم بأوتاوا 17 نوفمبر 2025 (رويترز)

نجح البرلمان الكندي بأغلبية ضئيلة في التصويت لصالح أول موازنة قدمها رئيس الوزراء مارك كارني، ما يدرأ خطر إجراء انتخابات ثانية في أقل من عام.

وصوت المشرعون بـ170 صوتاً مقابل 168 لصالح اقتراح يسمح لمجلس العموم ببدء دراسة الموازنة. وعلى الرغم من توقع جولات تصويت لاحقة خلال الأشهر المقبلة، فإن نتيجة التصويت يوم الاثنين تشير إلى ضرورة اعتماد الموازنة في النهاية.

ويعاني الحزب الليبرالي بزعامة كارني من نقص بضعة مقاعد عن الأغلبية في مجلس العموم المكون من 343 مقعداً، وكان بحاجة لدعم بعض المشرعين المعارضين أو لامتناعهم عن التصويت. وفي النهاية، امتنع عدد من نواب المعارضة عن التصويت، ما ساهم في تمرير الموازنة.

وتقترح موازنة كارني مضاعفة العجز المالي لمواجهة الرسوم الجمركية الأميركية، وتمويل برامج الدفاع والإسكان. وعلى الرغم من أنها تضمنت تقليص عدد من موظفي الحكومة الاتحادية، فإنها لم تتضمن العديد من الإجراءات التقشفية التي كان يخشى البعض فرضها.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أنه في حال إجراء انتخابات حالية، سيحتفظ الليبراليون بالسلطة.

ويواجه حزب المحافظين المعارض، المنتمي إلى يمين الوسط، انقسامات داخلية بعد خسارته انتخابات أبريل (نيسان) أمام الليبراليين، ويواجه زعيمه بيير بويليفر مراجعة رسمية لأدائه في يناير (كانون الثاني) المقبل.


«توتال إنرجيز» تستحوذ على نصف محفظة الطاقة المرنة لمجموعة «إي بي إتش»

شعار شركة النفط والغاز الفرنسية «توتال إنرجيز» في محطة وقود بتريلير قرب نانت (رويترز)
شعار شركة النفط والغاز الفرنسية «توتال إنرجيز» في محطة وقود بتريلير قرب نانت (رويترز)
TT

«توتال إنرجيز» تستحوذ على نصف محفظة الطاقة المرنة لمجموعة «إي بي إتش»

شعار شركة النفط والغاز الفرنسية «توتال إنرجيز» في محطة وقود بتريلير قرب نانت (رويترز)
شعار شركة النفط والغاز الفرنسية «توتال إنرجيز» في محطة وقود بتريلير قرب نانت (رويترز)

وقّعت شركة الطاقة الفرنسية العملاقة «توتال إنرجيز» اتفاقية مع شركة إنرجتيك (إي بي إتش) للاستحواذ على حصة 50 في المائة بمحفظة توليد الطاقة المرنة التابعة لها. تشمل هذه المحفظة محطات توليد تعمل بالغاز الطبيعي وغاز الميثان الحيوي، بالإضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الكهرباء، موزعة في جميع أنحاء أوروبا الغربية، بما في ذلك إيطاليا، وبريطانيا، وآيرلندا، وهولندا، وفرنسا. وتُقدّر قيمة الصفقة بنحو 10.6 مليار يورو.

وبموجب الاتفاقية، ستحصل شركة «إي بي إتش» على ما قيمته نحو 5.1 مليار يورو من أسهم «توتال إنرجيز». وسيتم إصدار 95.4 مليون سهم من أسهم «توتال إنرجيز»، بسعر يعادل متوسط سعر السهم المرجح خلال جلسات التداول العشرين التي سبقت 16 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهو تاريخ توقيع الاتفاقية، ويبلغ نحو 53.94 يورو للسهم، مما يمثّل نحو 4.1 في المائة من رأسمال «توتال إنرجيز».

وستؤدي هذه الصفقة إلى تأسيس شركة مملوكة بالتساوي لكل من «توتال إنرجيز» و«إي بي إتش»، بحيث تتولى الشركة الجديدة المسؤولية عن الإدارة الصناعية للأصول وتطوير الأعمال، فيما ستقوم كل شركة بتسويق حصتها من الإنتاج بموجب اتفاقية تحصيل رسوم مع الشركة المشتركة.

وتغطي الصفقة محفظة محطات بطاقة إجمالية تزيد على 14 غيغاواط، سواء كانت قيد التشغيل أو تحت الإنشاء.

ومن المتوقع أن تعود الصفقة بالنفع الفوري على مساهمي «توتال إنرجيز»، حيث تتوقع الشركة زيادة التدفقات النقدية الحرة بنحو 750 مليون دولار سنوياً على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يتجاوز بكثير متطلبات توزيعات الأرباح الإضافية للأسهم الجديدة.

وتخضع الصفقة لشروط الإفصاح القانوني، والتشاور مع ممثلي العمال المعنيين، والحصول على موافقة الجهات المختصة. ومن المتوقع إتمام الصفقة بحلول منتصف عام 2026.


الأجانب يعودون إلى مشتريات السندات الآسيوية مع تحسن النمو

يمرّ رجل بجانب شاشة إلكترونية تعرض لوحة الأسهم في طوكيو (رويترز)
يمرّ رجل بجانب شاشة إلكترونية تعرض لوحة الأسهم في طوكيو (رويترز)
TT

الأجانب يعودون إلى مشتريات السندات الآسيوية مع تحسن النمو

يمرّ رجل بجانب شاشة إلكترونية تعرض لوحة الأسهم في طوكيو (رويترز)
يمرّ رجل بجانب شاشة إلكترونية تعرض لوحة الأسهم في طوكيو (رويترز)

شهدت السندات الآسيوية تدفقات عابرة للحدود متجددة في أكتوبر (تشرين الأول) بعد شهر من الخروج الحاد، مع رفع توقعات النمو الإقليمي وتحقيق سلسلة من الاتفاقيات التجارية الأميركية في جنوب شرقي آسيا معنويات المستثمرين.

واشترى المستثمرون الأجانب سندات إقليمية بقيمة 368 مليون دولار في إندونيسيا وماليزيا وتايلاند والهند وكوريا الجنوبية، عاكسة صافي مبيعات بلغ 5.48 مليار دولار في الشهر السابق، وفق بيانات من السلطات التنظيمية المحلية وجمعيات سوق السندات.

وفي الشهر الماضي، وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب صفقات تجارية متبادلة مع ماليزيا وكمبوديا، إلى جانب إطار اتفاق مع تايلاند يهدف إلى معالجة الحواجز الجمركية وغير الجمركية، مما عزز التفاؤل بشأن المنطقة.

وقال رئيس أبحاث آسيا في بنك «إيه إن زد»، خون جوه: «كان زخم النمو الأفضل من المتوقع في معظم الاقتصادات، والتفاؤل المرتبط بالذكاء الاصطناعي، وتخفيف التوترات التجارية؛ هي العوامل الرئيسية لزيادة التدفقات إلى المنطقة».

وحصلت السندات الماليزية على 1.05 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أجنبية شهرية منذ مايو (أيار).

وقفز نمو الناتج المحلي الإجمالي الماليزي إلى 5.2 في المائة خلال الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مدعوماً بالطلب المحلي وانتعاش حاد في الصادرات، على الرغم من اضطرابات التجارة الناتجة عن الرسوم الأميركية على السلع الماليزية.

وسجلت السندات التايلاندية والهندية تدفقات أجنبية بقيمة 1.04 مليار دولار و397 مليون دولار على التوالي في الشهر الماضي.

ومع ذلك، سحب الأجانب الشهر الماضي 2 مليار دولار و125 مليون دولار من السندات الإندونيسية والكورية الجنوبية على التوالي.

وقال خون جوه، من بنك «إيه إن زد»: «من المتوقع أن يدعم زخم النمو المستمر والطلب على الصادرات الأفضل من المتوقع استمرار التدفقات إلى المنطقة مع اقتراب نهاية العام».