تعرّف على أهمية فيتامين «D» للبشرة والشعر

تعرّف على أهمية فيتامين «D» للبشرة والشعر
TT

تعرّف على أهمية فيتامين «D» للبشرة والشعر

تعرّف على أهمية فيتامين «D» للبشرة والشعر

هل سبق لك أن لاحظت أنك لا تشعر بتحسن عندما تكون محبوسًا بمنزلك في يوم كئيب ممطر؟ قد يكون ذلك بسبب نقص فيتامين «د»؛ إذ يلعب فيتامين «د» أو فيتامين أشعة الشمس دورًا مهمًا في الحفاظ على صحتنا العامة؛ حيث يتكون فيتامين «د» بشكل طبيعي في أجسامنا استجابة للتعرض لأشعة الشمس. كما يمكننا الحصول عليه أيضا من مصادر أخرى مثل الأطعمة والمكملات الغذائية المختلفة.
ومن أجل إلقاء الضوء على أهمية هذا الفيتامين للشعر والبشرة بشكل خاص وللصحة العامة بشكل عام، نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص مقالا أوضح فيه هذه الأهمية:

ما هي أهمية فيتامين «د»؟

فيما يلي قائمة بالأسباب التي تجعل فيتامين «د» مهمًا لصحتنا العامة.
- يقوي عظامنا كما يساعد في امتصاص الكالسيوم والفوسفور. ومن ثم يمنع من تكسّر العظام.
- يحافظ على صحة أسناننا ومستويات السكر في الدم.
- يحافظ على أدمغتنا شابة وصحية ومركزة مع تقدمنا في السن.
- يحافظ على قوة جهاز المناعة ويساعد الرئتين على العمل بشكل صحيح.
- يتأكد من أن الشرايين مفتوحة حتى يتمكن الدم من حمل العناصر الغذائية مثل الأكسجين لقلوبنا.

وعلى الرغم من أننا نحصل على فيتامين «د» بشكل طبيعي من الشمس، من المهم أيضًا الحصول عليه من مصادر أخرى مثل:
- صفار البيض
- اللحم الأحمر
- سمك السالمون
- الفطر
- الكبد
أما عن المكملات فإن 100 وحدة دولية من فيتامين «د» للبالغين، و400 وحدة دولية للنساء الحوامل، و200 وحدة دولية للأطفال والرضع، هو ما مطلوب يوميا للجسم.
ويمكن أن يسبب نقص الفيتامين كساح الأطفال وتليين العظام عند البالغين.
أما النباتيون فهم الأكثر عرضة لنقص فيتامين «د» لأن معظم المصادر الطبيعية لهذا الفيتامين هي الأسماك واللحوم.

أهمية فيتامين «د» للبشرة

ان وجود كمية كافية من فيتامين «د» مهم لصحة الجلد؛ إذ يرتبط نقص فيتامين «د» بأمراض جلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد التأتبي.
وعلى الرغم من أننا نحصل على فيتامين «د» بشكل طبيعي من أشعة الشمس، إلا أنه دائمًا خيار جيد للحصول على المكملات الموصوفة من الطبيب.
وبسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك وجود الميلانين في الجلد وخاصة عند الهنود، قد لا يحدث امتصاص الفيتامين كما ينبغي. كما يمكن أن يتسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أيضًا بتلف الجلد والشيخوخة المبكرة وتصبغ الجلد.

أهمية فيتامين «د» للشعر

إذا كنت قد جربت كل شيء لمنع تساقط الشعر ولكن لا شيء يبدو أنه يعمل، فقد حان الوقت لفحص مستويات فيتامين «د». فقد يؤدي نقص فيتامين «د» في جسمك إلى تساقط الشعر وتقصفه وإلى أمراض مثل الثعلبة لكل من الرجال والنساء.
يحدث هذا لأن نقص الفيتامين في أجسامنا يؤدي إلى فقدان مصل الدم. لأن هذا المصل هو ما يساعد على منع تساقط الشعر. لذلك إذا كنت تفقد الكثير من الشعر، فقد يكون الأمر أكثر من مجرد إجهاد. لذا يمكنك زيادة تناول فيتامين «د» في نظامك الغذائي أو تناول المكملات الموصوفة لك.


مقالات ذات صلة

دراسة: تناول المزيد من البيض قد يساعد في إبقاء عقلك حاداً ومتيقظاً

صحتك وجد البحث صلة بين استهلاك البيض وتحسين الذاكرة الدلالية والأداء التنفيذي (رويترز)

دراسة: تناول المزيد من البيض قد يساعد في إبقاء عقلك حاداً ومتيقظاً

سيعاني ثلثا البالغين الأميركيين من مستوى معين من الضعف الإدراكي بحلول سن السبعين. ومع ذلك، تشير دراسة حديثة إلى حل بسيط لتجنب التدهور المعرفي: تناول البيض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يجب عليك ترطيب جسمك بالماء والسوائل (رويترز)

حرارة جسمك قد تكون كافية لتشغيل المصابيح وشحن البطاريات

طُوِّر في واشنطن جهاز مرن وقابل للارتداء يحول حرارة الجسم إلى طاقة كهربائية لتشغيل أجهزة إلكترونية صغيرة مثل البطاريات والمصابيح المضيئة LED.

«الشرق الأوسط» ( واشنطن )
صحتك 9 خطوات للوصول إلى ممارسة المشي السريع

9 خطوات للوصول إلى ممارسة المشي السريع

لو خرجت اليوم بفائدة صحية واحدة حول كيفية ممارستك للمشي بطريقة صحية، فإنك ستقدم لنفسك خدمة كبيرة تستفيد منها طوال الوقت.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك هل يمكن لطفل في العاشرة أن يكون مسؤولاً عن ارتكاب جريمة؟

هل يمكن لطفل في العاشرة أن يكون مسؤولاً عن ارتكاب جريمة؟

من المعروف أن فترة الطفولة تمتد -من الناحية الطبية- حتى سن الثامنة عشرة، أي بداية دخول الجامعة في معظم الدول

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك «الفيروس المخلوي التنفسي» لدى كبار السن... الوقاية باتت ممكنة

«الفيروس المخلوي التنفسي» لدى كبار السن... الوقاية باتت ممكنة

«الفيروس المخلوي التنفسي» (Respiratory Syncytial Virus, RSV) هو المسبب المهم لالتهابات الرئة والوفيات لدى الأطفال الرُّضع في السنة الأولى من أعمارهم.

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)

العزلة قد تكون أحد أسباب انقراض إنسان نياندرتال

متحف يعرض حياة عائلة من إنسان نياندرتال في كهف بمتحف نياندرتال الجديد في مدينة كرابينا الشمالية في كرواتيا 25 فبراير 2010 (رويترز)
متحف يعرض حياة عائلة من إنسان نياندرتال في كهف بمتحف نياندرتال الجديد في مدينة كرابينا الشمالية في كرواتيا 25 فبراير 2010 (رويترز)
TT

العزلة قد تكون أحد أسباب انقراض إنسان نياندرتال

متحف يعرض حياة عائلة من إنسان نياندرتال في كهف بمتحف نياندرتال الجديد في مدينة كرابينا الشمالية في كرواتيا 25 فبراير 2010 (رويترز)
متحف يعرض حياة عائلة من إنسان نياندرتال في كهف بمتحف نياندرتال الجديد في مدينة كرابينا الشمالية في كرواتيا 25 فبراير 2010 (رويترز)

لا تزال أسباب انقراض إنسان نياندرتال لغزاً، إذ يرى البعض أنه نتيجة تغيّرات مناخية، فيما يرجح آخرون أن يكون ناجماً عن أوبئة، لكنّ دراسة عيّنة من وادي رون، من سلالة قضت 50 ألف سنة من دون تبادل جينات مع مجموعات أخرى، تطرح احتمال أن يكون الانقراض نتيجة هذه العزلة الجينية.

سكن إنسان نياندرتال أوراسيا حتى قرابة 40 ألف سنة قبل الميلاد، وتعايش مع الإنسان العاقل، قبل أن ينقرض.

وفي حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، قال لودوفيك سليماك، وهو باحث في المركز الوطني للبحوث العلمية، التابع لجامعة تولوز بول ساباتييه، والمعد الرئيسي للدراسة، التي نشرت الأربعاء في مجلة «سيل جينوميكس»، إنها اللحظات الأخيرة التي كانت فيها مجموعات كثيرة من البشر على الأرض في مرحلة استراتيجية وغامضة جداً لعدم فهمنا كيف يمكن لبشرية بأكملها، كانت منتشرة من إسبانيا إلى سيبيريا، أن تنقرض فجأة.

وعُثر على العينة التي تحمل اسم «ثورين»، في إشارة إلى شخصية من إحدى روايات جون رونالد تولكين، عام 2015، في كهف ماندرين الذي كان يؤوي بالتناوب مجموعات من إنسان نياندرتال والإنسان العاقل.

وهذا الاكتشاف نادر، ويمثل أول إنسان نياندرتال يتم اكتشافه في فرنسا منذ عام 1978. ففي مختلف أنحاء أوراسيا، لا يوجد سوى نحو 40 منهم.

وقال سليماك: «بمجرد سحب الجثة من الأرض، أرسلت قطعة عظم صغيرة، متأتية من ضرس، إلى كوبنهاغن لتتسلمها الفرق المتخصصة في علم الوراثة»، مضيفاً: «نحاول منذ 10 سنوات الحصول على حمض نووي في ماندرين، سواء أكان حيوانياً أم بشرياً، ولم ننجح مطلقاً في تحقيق ذلك، إذ بمجرد سحب العظام من الأرض، يتحلل الحمض النووي بسرعة كبيرة».

وبحسب التحليلات الأثرية، «يتراوح عمر هذه الجثة ما بين 40 و45 ألف سنة، لكن بالنسبة إلى علماء الوراثة تعود إلى 105 آلاف سنة، وكان أحد الفريقين مخطئاً حتماً».

زواج الأقارب

استغرق الأمر 7 سنوات من البحث لطرح الموضوع. وأظهرت تحليلات نظائرية أن «ثورين» عاش في مناخ شديد البرودة، يتوافق مع العصر الجليدي الذي لم يشهده سوى إنسان نياندرتال المتأخر.

لكن الجينوم الخاص به قديم جداً. وقال عالم الوراثة السكانية والمعد الرئيسي للدراسة، مارتن سيكورا، من جامعة كوبنهاغن، في بيان مصاحب للدراسة: «إنها بقايا من أقدم مجموعات إنسان نياندرتال في أوروبا».

وأضاف: «إن السلالة المؤدية إلى (ثورين) انفصلت عن سلالات إنسان نياندرتال المتأخرة الأخرى منذ قرابة 105 آلاف سنة».

ثم قضت هذه السلالة 50 ألف سنة «من دون أي تبادل جيني مع إنسان نياندرتال الأوروبي الكلاسيكي»، بما في ذلك مع السكان الذين عاشوا على بعد أسبوعين فقط مشياً، على قول سليماك. وهي عزلة لا يمكن تصورها لدى الإنسان العاقل، وخصوصاً أنّ وادي رون كان آنذاك أحد ممرات الهجرة الرئيسية بين شمال أوروبا والبحر المتوسط.

وقال سليماك: «لقد كان علم الآثار يفيدنا منذ فترة طويلة بأن بشر نياندرتال عاشوا في مناطق صغيرة جداً، على بعد بضع عشرات من الكيلومترات حول موقع معيّن». وعرفنا تالياً أنهم كانوا يعيشون في مجموعات صغيرة، ويعانون من مشاكل مرتبطة بزواج الأقارب.

لدى الإنسان العاقل، «ثمة دوائر أوسع بشكل غير حدود، ومناطق تغطي عشرات الآلاف من الكيلومترات المربعة، فضلاً عن أن انتشار الأغراض، والأصداف، والتواصل الاجتماعي، وبناء شبكات اجتماعية منظمة جداً تشكل خلفية عالمية لكل مجموعات الإنسان العاقل».

وأضاف سليماك أن هاتين المجموعتين «لا تفهمان العالم قط، ولا تنظمان أنفسهما في العالم بالطريقة نفسها»، معتبراً أنّ هذه العناصر هي «مفتاح رئيسي لفهم» انقراض إنسان نياندرتال.

وقالت ثارسيكا فيمالا، عالمة الوراثة السكانية في جامعة كوبنهاغن والمشاركة الرئيسية في إعداد الدراسة: «عندما يكون الإنسان معزولاً لفترة طويلة جداً، يصبح التنوع الجيني محدوداً لديه، ما يعني قدرة أقل على التكيف مع التغير المناخي ومسببات الأمراض، كما أنّ ذلك يحدّه اجتماعياً، لأنه لا يشارك، ولا يتطوّر كمجموعة سكانية».