ابتكار ماسح ضوئي يرصد سرطان الجلد غير المرئي للعين البشرية

الماسح الضوئي الجديد (سكاي نيوز)
الماسح الضوئي الجديد (سكاي نيوز)
TT

ابتكار ماسح ضوئي يرصد سرطان الجلد غير المرئي للعين البشرية

الماسح الضوئي الجديد (سكاي نيوز)
الماسح الضوئي الجديد (سكاي نيوز)

اخترع عدد من العلماء أول ماسح ضوئي في العالم قادر على اكتشاف سرطان الجلد غير المرئي للعين البشرية.
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن المهمة الأساسية للماسح الضوئي، الذي طوره علماء تابعون لجامعة وارويك البريطانية، هي اكتشاف مدى انتشار السرطان تحت الجلد.
ويستخدم الجهاز الجديد نبضات من إشعاع تيراهيرتز الكهرومغناطيسي، الذي يعد غير ضار بالإنسان، والذي يضرب سطح الجلد ويرتد، حيث توضح الأشكال الموجية للضوء المنعكس مدى انتشار السرطان تحت الجلد.

ويتم الآن تشجيع مرضى سرطان الجلد الذين يعالجون في مستشفى كوفنتري الجامعي على المشاركة في اختبار هذه التقنية الجديدة.
ووصف البروفسور جو هاردويك، استشاري جراحة التجميل والترميم في المستشفى، الابتكار الجديد، بأنه «مثير للغاية».
وأوضح: «بعض أنواع سرطان الجلد تنتشر تحت الجلد بكثافة دون أن نتمكن من رصدها ورؤيتها، لذلك عندما نجري جراحة للمريض لإزالة الورم غالباً ما نترك أجزاء كبيرة منه دون قصد».
وأضاف: «نأمل من خلال هذه التكنولوجيا أن نكون أكثر دقة في الجراحة وأن نزيل الأورام بأكملها في جراحة واحدة».
وفي الوقت الحالي، يجب أخذ كثير من عينات الجلد من مناطق مختلفة بالجسم خلال عمليات جراحية عدة وفحصها للتأكد من إزالة جميع الخلايا السرطانية، ولكن استخدام ماسح الجلد من المفترض أن يقلل بشكل كبير من عدد هذه الجراحات ويسرع من عملية تشخيص وعلاج المرض.
ويأمل العلماء في أن يتم استخدام هذه التقنية الجديدة في غضون خمس سنوات.


مقالات ذات صلة

طبيب جلد يُحذر: هذه العلامة تُنذر بالسرطان

صحتك النمو السريع للشعر الأبيض الناعم في الأماكن التي عادة ما تكون خالية من الشعر قد يعني أنك تعاني حالة جلدية نادرة (رويترز)

طبيب جلد يُحذر: هذه العلامة تُنذر بالسرطان

طلب الدكتور سكوت والتر طبيب الأمراض الجلدية المعتمد في منطقة دنفر من متابعيه بمنصة «تيك توك» أن يكونوا على دراية بأعراض غير عادية قد تنذر بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الأسبستوس يشكل خطراً على الحياة (أرشيفية - رويترز)

منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن «التلك» مادة مسرطِنة محتملة

صنّفت «الوكالة الدولية لبحوث السرطان» التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك (أو الطلق - Talc) على أنه مادة مسرطنة محتملة.

«الشرق الأوسط» (ليون)
يوميات الشرق الدراسات تثبت فاعلية الرياضة في الحد من الآثار الجانبية لعلاجات السرطان (جامعة هارفارد)

تمارين بسيطة تحمي الأعصاب أثناء علاج السرطان

وجدت دراسة سويسرية أن التمارين البسيطة يمكن أن تمنع تلف الأعصاب الناجم عن علاجات السرطان.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الشرطة الأسترالية (رويترز)

استهدف المصارف... السجن 35 عاماً لـ«لص الدراجة» في أستراليا

حُكم على أسترالي ملقّب بـ«لصّ الدراجة» لسرقته مصارف خلال العقدين الماضيين، بالسجن 35 عاماً اليوم (الاثنين).

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك دواء تجريبي واعد لعلاج اللوكيميا لدى الصغار

دواء تجريبي واعد لعلاج اللوكيميا لدى الصغار

نجاح تجارب المرحلة الثانية من دواء «تراميتينيب» في علاج نوع نادر وعنيف.

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.