علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ

بترجمتها إلى كلمات وجمل كاملة

علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ
TT

علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ

علماء يعيدون بناء الكلام من موجات الدماغ

توصل العلماء إلى طريقة لقراءة العقل وتحليل موجات الدماغ وترجمتها إلى كلمات وجمل كاملة من الخطاب المتواصل دون الحاجة إلى الاستماع. وقال الباحثون في معهد كارلسروه للتكنولوجيا في ألمانيا ومركز وادسورث في الولايات المتحدة إن «عملية القراءة تمت عن طريق تثبيت أقطاب كهربائية على قشرة المخ». وشارك سبعة من مرضى الصرع الأميركيين طواعية في الدراسة وقاموا بقراءة عينات من النصوص جهرا بينما كان عدد من الأقطاب الكهربائية مثبتة في قشرة المخ التي تعرضت لجراحة استئصال بؤرة الصرع. وتعد عمليات الرصد من هذا النوع مستحيلة في ظل وجود الأقطاب المثبتة على الجمجمة.
وقالت تانيا شولتس وهي أستاذة تكنولوجيا المعلومات في معهد كارلسروه للتكنولوجيا: «للمرة الأولى استطعنا مراقبة المخ». وشولتس هي أحد مؤلفي الدراسة التي نشرت في صحيفة «فرونتيرز إن نيوروساينس». واستخدمت برامج لتحديد أماكن الأنشطة وعرضها على شاشة بمساعدة الألوان. وأوضحت شولتس في شرحها أن «اللونين الأحمر والأصفر يعنيان نشاطا مكثفا في هذه البقعة في المخ واللون الأزرق يعني نشاطا أقل».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.