في ذكرى غيابه الرابعة... كيف خطّ أزنافور أغنية مجده؟

من مغنٍ منبوذ إلى الفنان الفرنسي الأشهر عالمياً

الفنان الفرنسي الأرمني الأصل شارل أزنافور (رويترز)
الفنان الفرنسي الأرمني الأصل شارل أزنافور (رويترز)
TT

في ذكرى غيابه الرابعة... كيف خطّ أزنافور أغنية مجده؟

الفنان الفرنسي الأرمني الأصل شارل أزنافور (رويترز)
الفنان الفرنسي الأرمني الأصل شارل أزنافور (رويترز)

راودت شارل أزنافور أحلام كبيرة وكثيرة. أمضى عمراً بكامله متفرغاً لتحقيقها. لم يستسلم لعثرات البدايات، فسقى طريق المجد عرقاً وحبراً.
وحده حلم المئوية أفلت من بين يدي الفنان الفرنسي الأرمني الأصل. خلال سنواته الأخيرة وقبل رحيله في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، كان يردد في المقابلات أنه سيحتفل بعامه المائة واقفاً على المسرح يغني. لكن العمر لم يقرضه 6 سنوات إضافية يتوج بها قرنه الأول، فانطفأ في عامه الـ94 تاركاً للتاريخ 1400 أغنية، وذكرى رجل لمس النجوم رغم قامته التي لم تتعدى الـ161 سنتيمتراً.
كذب المنجمون الذين تنبأوا لشارل أزنافور بالفشل. فابن المهاجرين الأرمنيين الذي لقنته شوارع باريس كل بهلوانيات التحدي، فاز بلقب الرجل الأكثر صبراً قبل أن يقطف ألقاب المجد.
هو الذي تسلق الخشبة طفلاً ممثلاً في سن الـ9 بعد أن اضطر إلى ترك المدرسة باكراً، كان عليه أن ينتظر سنته الـ36 حتى يكسر أقلام النقاد الجارحة والهدامة، وليذيب قلوب جمهور لطالما رشقه بنظرات باردة.

أزنافور في بداياته الفنية (أ.ف.ب)

ربع قرن من التجريح
27 سنة أمضاها أزنافور وهو يرد عن صدره سهام الرفض والتنمر والتجريح. سموه «شارل الصغير» ساخرين من قامته القصيرة، نعتوه بالدميم العاجز واستعاروا من القاموس الفرنسي أبشع المفردات لوصفه. قالوا إن صوته أجش وغير صالح للغناء. «سخروا من كل شيء في»، يقول في سيرته الذاتية... «من قامتي، وصوتي، وحركاتي، من صراحتي والنقص في تعليمي، ومن شخصيتي الضعيفة».
لم يكن صوت الشاب الذي تشرب التراث الأرمني والأدب الروسي والشعر الفارسي، يشبه الأصوات الرائجة في الأربعينيات والخمسينيات. حتى أن خبراء الصوت الذين استشارهم نصحوه بعدم الغناء، لكنه تشبث بتلك الحنجرة المختلفة. وبعد كل صفعة، وقف من جديد متسلحاً باللغة الفرنسية، ملهمته الأولى والتي بها غزل أجمل القصائد ليغنيها نجوم الحقبة.
صداقته الاستثنائية بالأيقونة إديث بياف والتصاقه بها، لم تقه البغض. أخفق في اقتناص بعض من وهجها، حتى بعد أن خضع لجراحة تجميل للأنف بنصيحة منها. كم مرة أسدلت الستائر المخملية على أزنافور وهو مهزوم، بعد أن طحنته صيحات الحضور الساخر. وكم مرة أقسم بأنه لن يعود إلى المسرح ليغني. لكنه بعد كل تلك المرات، استيقظ محارباً، محولاً الضعف إلى قوة، والرفض إلى محفز. روض أمواج الكره العاتية. وبما أن القدر يقف إلى جانب الصابرين، كان لا بد للحياة أن تضحك لشارل.

أزنافور مع صديقة عمره الفنانة إديث بياف (مؤسسة شارل أزنافور)

أتاه الاعتراف أخيراً على هيئة أغنية. بكلامه الساحر، خط الفنان حكايةً أوحى له بها مغن مغمور شاهده أزنافور في أحد مطاعم بلجيكا. لعل ذاك المغني الذي أمضى عمره ينتظر الشهرة التي لم تصل، ذكر أزنافور بخيباته، فسكب أحد أصدق نصوصه على الورق. عرض الأغنية على أصوات كبيرة من بينها إيف مونتان، لكنها جوبهت بالرفض. فما كان منه إلا أن أداها بنفسه على مسرح «الحمراء» في باريس.
أزنافور الذي لم يسبق لصوته أن امتزج بالتصفيق، ما كاد يختم أغنيته حتى وقف الحضور مهللاً. ومنذ تلك الليلة الشتوية من عام 1960، انقلب البغض حباً بل ولعاً وبدأت رحلة الصعود نحو النجوم. أما السر في الأغنية فهو الواقعية. في «كنت أرى نفسي» Je m’voyais déjà روى شارل قصته قائلاً: «إذا فشلت وبقيت في الظل، فهذا ليس خطئي بل خطأ الجمهور الذي لم يفهم شيئاً».
https://www.youtube.com/watch?v=1wo3xR7Qxbg
لكن الجمهور فهم كل شيء، فمنح أزنافور الثقة والهتاف والحب الذي حرم منه لسنوات. أما هو فلم يترك للمرارة أو الحقد مكاناً. أفرد كل المساحات للنصوص والألحان الخارقة التي سرعان ما رفعته إلى أولى المراتب. لم تسكره الشهرة المستجدة، فحافظ على الشاعر الذي يسكنه وجعل من الكلمة خبزه اليومي؛ هو القائل إن «الأغنية الجيدة هي، قبل أي شيء، نص ثري».
ورغم أنه احترف الكتابة، فهو لم يغلق بابه بوجه نصوص الآخرين. فأكبر نجاحاته الغنائية على الإطلاق، «لا بوهيم» La Bohême كانت من تأليف صديقه الكاتب جاك بلانت. نقلته تلك الأغنية إلى العالمية، وتحديداً إلى «كارنيغي هول» و«برودواي» في نيويورك. ثم سافر مع مزيد من الأغاني الجميلة حول العالم، فسحر طوكيو، وموسكو، وريو وغيرها من المدن.
في عشق اللغة والنصوص الواقعية
لم يحقق أزنافور حلم العالمية بفعل أداء أغانيه بلغات عدة فحسب، بل لأنه قارب حكايات الناس كما لم يفعل أي من زملائه النجوم آنذاك. عرى الحب من أوهامه، حول قضايا المجتمع إلى قصائد مغناة، اخترق البيوت التي لا يدخل إليها أحد، سكب نغمات فوق القلق والأحاسيس المعقدة. راقب الناس وغناهم قبل أن يغني لهم، فاستعار سطوره سيناترا، وراي تشارلز، وليزا مينيللي، والتون جون وأعادوها بأصواتهم.
منذ البداية، قرر شارل أزنافور أنه لن يكتب كما يفعل سواه، أي أنه لن يجمل الحقائق. ورغم ذلك خرجت أغانيه جميلةً لأنها امتلأت بالصدق الصارخ وبالمشاعر الإنسانية. من مشهد الأولاد المتحلقين حول والدتهم على سرير النزع الأخير في «الأم» La Mamma، مروراً بمعاناة الشاب المثلي في «كما يقولون» Comme ils disent، وصولاً إلى الحب الممنوع والمأساوي بين مدرسة وتلميذها القاصر في «الموت حباً» Mourir d’aimer.

قارب الفنان مواضيع لم يتجرأ عليها سواه، وأتقن مزج لغة الشارع ببلاغة الشعر. حتى أنه يوم سئل عن الجملة التي يرغب بأن تكتب على قبره، أجاب: «مزيداً من أبيات الشعر».
هجس أزنافور بالموت منذ المراهقة. أرقه شبحه، وكذلك فعل موضوع الوقت ومرور الزمن. يوم كتب أغنية «الصبا» Sa jeunesse، لم يكن قد تخطى الثلاثين من عمره. رثا فيها بحنين أيام الطفولة والشباب، كما لو كان تسعينياً واقفاً على شفير الموت.
تكررت ثيمة الزمن في عدد كبير من أغانيه مثل «الوقت»Le temps، و«لم أر الوقت يمر» Je n’ai pas vu le temps passer. لكن أكثر واحدة علقت في الذاكرة كانت رائعة «أمس فقط» Hier encore، التي استعار فيها لسان مسن يتحسر على السنوات التي هربت سارقةً أيام الصبا.

لكن عندما بدأت السنوات تتراكم في عمر أزنافور لتذكره بأن النهاية باتت أقرب، بدا شاباً أكثر من أي وقت مضى. ضرب مواعيد مع المسارح والجماهير والجولات العالمية حتى عامه الـ93، راقصاً على الخشبة كما لو كان بعد في عشرينه. أدمن اللقاء المباشر مع الناس، وكرر دائماً امتنانه لهم: «حين حصلت على أولى سياراتي الفخمة كنت أدعو المعجبين للصعود إليها، فبمالهم اشتريتها واشتريت كل ما أملك، من سترتي إلى عقاراتي».
يوم ذوت همته وخفت صوته وارتجفت يده فوق الورقة، عرف شارل أزنافور كيف يترك الطاولة ويمضي من دون أن يلتفت إلى الوراء، على غرار ما تقول أغنيته الشهيرة «يجب أن نعرف» Il faut savoir.


مقالات ذات صلة

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

يوميات الشرق رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً. فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه.

يوميات الشرق ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

معرض «أحلام الطبيعة» في ألمانيا

زائرون يشاهدون عرضاً في معرض «أحلام الطبيعة - المناظر الطبيعية التوليدية»، بمتحف «كونستبلاست للفنون»، في دوسلدورف، بألمانيا. وكان الفنان التركي رفيق أنادول قد استخدم إطار التعلم الآلي للسماح للذكاء الصناعي باستخدام 1.3 مليون صورة للحدائق والعجائب الطبيعية لإنشاء مناظر طبيعية جديدة. (أ ب)

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

«نلتقي في أغسطس»... آخر رواية لغارسيا ماركيز ترى النور العام المقبل

ستُطرح رواية غير منشورة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز في الأسواق عام 2024 لمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة الروائي الكولومبي الحائز جائزة نوبل للآداب عام 1982، على ما أعلنت دار النشر «راندوم هاوس» أمس (الجمعة). وأشارت الدار في بيان، إلى أنّ الكتاب الجديد لمؤلف «مائة عام من العزلة» و«الحب في زمن الكوليرا» سيكون مُتاحاً «عام 2024 في أسواق مختلف البلدان الناطقة بالإسبانية باستثناء المكسيك» و«سيشكل نشره بالتأكيد الحدث الأدبي الأهم لسنة 2024».

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)

نصائح لاجتياز مقابلة العمل بنجاح

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)
TT

نصائح لاجتياز مقابلة العمل بنجاح

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)

تثير مقابلات العمل مخاوف الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون الطرق المثلى لاجتيازها بنجاح.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، يقول الكثير من مسؤولي التوظيف إن الأمر أصبح أكثر صعوبة خلال السنوات الأخيرة، إذ إن الكثير من خريجي الكليات يتصرفون بشكل غير احترافي أثناء مقابلات العمل، ولا يعرفون القواعد البديهية التي يجب اتباعها خلال هذه المقابلات.

ونقلت الشبكة عن عدد من مسؤولي التوظيف وخبراء علم النفس قولهم إن هناك عدة نصائح ينبغي اتباعها لاجتياز مقابلات العمل بنجاح.

وهذه النصائح هي:

التحضير قبل المقابلة

تقول ستايسي هالر، كبيرة مستشاري التوظيف في شركة (ResumeBuilder): «عند خوض أي مقابلة عمل، يجب عليك قبل أي شيء أن تجذب انتباه مسؤول التوظيف في ثوانٍ معدودة من خلال سيرتك الذاتية. لذلك؛ يجب أن تكون سيرتك الذاتية صفحة واحدة مقنعة وواضحة وغير مزدحمة، ومصممة خصيصاً للوظيفة التي تقدمت إليها، وتسلط الضوء على سبب كونك أفضل مرشح لها».

وأكدت أن الشخص يجب أن يكون حذراً بشأن الأشخاص الذين يحصل منهم على النصائح الخاصة بالمقابلة. وأوضحت قائلة: «إذا كنت تعرف أشخاصاً آخرين يعملون في الشركة أو في صناعات مماثلة، فقد تكون استشارتهم أمراً جيداً. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون لدى الآباء وغيرهم من الأشخاص في سنهم نوايا حسنة، ولكنهم ربما لم يجروا مقابلة للحصول على وظيفة منذ عقود، أو لم يعملوا في صناعتك من قبل، لذلك فإنني لا أنصح باستشارتهم قبل المقابلات».

قم بإجراء بحثك الخاص

يقول الدكتور نيكولاس رولين، أستاذ علم النفس بجامعة «سانت ماري» في كندا، إن أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها بعض المتقدمين لمقابلات العمل هو طرح أسئلة حول أشياء كان من الممكن أن يجدوها بسهولة بمجرد النظر إلى الصفحة الرئيسية لموقع الشركة على الإنترنت.

ومن جهة أخرى، فإن عدم طرح أي أسئلة على الإطلاق، يخبر المحاور أنك لم تجر بحثاً كافياً عن الشركة، وربما لا تهتم بالوظيفة.

ويقول الخبراء إنه يجب عليك إجراء بحث شامل عن الشركة، ويجب أن تكون قادراً على الإجابة على السؤال «لماذا تريد العمل هنا؟» والتعبير عن كيفية مساهمتك في إعلاء شأن الشركة وتحقيق أهدافها المستقبلية.

اكتب إجاباتك مسبقاً

أثناء المقابلة، ستحتاج أيضاً إلى إظهار مدى ملاءمتك للوظيفة، ومدى قدرتك على أدائها.

يمكنك الاستعداد لذلك من خلال التفكير في الأسئلة المحتملة وكتابة الإجابات مسبقاً بهدوء.

وينصح الخبراء بالتركيز على المواقف الصعبة التي نجحت في اجتيازها سابقاً، والمهمات التي نجحت في تنفيذها بمفردك أو كجزء من فريق.

حضّر أسئلتك

قال الخبراء إن تحضير أسئلة لطرحها على مسؤولي التوظيف هو أمر مهم بقدر أهمية إجاباتك، حيث يظهر ذلك اهتمامك بالوظيفة وحماسك لأدائها.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأسئلة التي يمكنك طرحها:

كيف يبدو يوم العمل؟ ماذا عن الأسابيع القليلة الأولى؟

هل هذه الوظيفة جديدة في الشركة أم أنها خاصة بموظف سابق ترك العمل؟

كيف تقيس الشركة نجاح الموظف خلال الأشهر الأولى؟

ما هي فوائد العمل هنا؟

ما نوع فرص التدريب المتاحة؟

ما هي فرصة الترقية بعد عام؟

ما هي أهداف الشركة القصيرة والطويلة المدى؟

اختر ملابسك بعناية

يقول الخبراء إن ارتداء ملابس رسمية للمقابلات الشخصية والافتراضية أمر مهم جداً.

وتقول هالر: «عادة ما يكون المظهر الرسمي هو الأفضل، لا ترتدي الجينز أو الشورت أو الملابس الكاشفة بشكل مفرط. في الوقت نفسه، لا تبالغ في ارتداء بدلة من ثلاث قطع، ما لم يطلب منك موظف الموارد البشرية هذا الأمر خلال المكالمة التي يتم تحديد موعد المقابلة خلالها».

لا تصطحب والديك

تؤكد هالر ضرورة عدم اصطحاب الوالدين لمقابلة العمل، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير احترافي على الإطلاق، وقد يدل على عدم استقلالية الشخص أو عدم قدرته على تحمل المسؤولية.

بعد المقابلة

تنصح هالر بإرسال بريد إلكتروني في غضون 24 ساعة بعد المقابلة، تعبر فيه عن امتنانك لوقت المحاور والفرصة التي أتاحها لك. ولفتت إلى أن هذه الرسالة تعد لفتة لطيفة للغاية قد تساهم بشكل كبير في توظيفك.