مفوضية الأمم المتحدة تكرم السعودية على جهودها الإنسانية لتصحيح أوضاع «البرماوية»

أكثر من 240 ألفا تقدموا لتصحيح أوضاعهم

مفوضية الأمم المتحدة تكرم السعودية على جهودها الإنسانية لتصحيح أوضاع «البرماوية»
TT

مفوضية الأمم المتحدة تكرم السعودية على جهودها الإنسانية لتصحيح أوضاع «البرماوية»

مفوضية الأمم المتحدة تكرم السعودية على جهودها الإنسانية لتصحيح أوضاع «البرماوية»

كرّمت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المملكة العربية السعودية نظير جهودها الإنسانية في تصحيح أوضاع الجالية البرماوية، مؤكدة أن تجربة السعودية رائدة ويمكن الاستفادة منها وتعميمها على الدول الأخرى.
وأوضح الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، خلال استقباله في مكتبه بجدة اليوم (الثلاثاء)، الممثل الإقليمي بالإنابة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي نبيل عثمان، "أن تصحيح أوضاع الجالية البرماوية يحظى بمتابعة القيادة في السعودية، ويعد أحد مكونات مشروع تطوير الأحياء العشوائية في منطقة مكة المكرمة، الذي رفع للمقام السامي عام 1429هــ، واستهدف جزء منه تصحيح أوضاع الفارّين بدينهم ممن قبلت المملكة بهم، مشيراً إلى أنه تم تشكيل لجنة من عدة قطاعات لهذا الغرض، حيث تم إنشاء موقع متخصص لاستقبال وإنهاء إجراءات أبناء الجالية البرماوية. وصدرت أول إقامة نظامية قبل نحو عامين، في وقت تحملت الدولة رسوم الإقامات لحوالى (270) ألف برماوي لمدة أربع سنوات.
وبيّن الأمير خالد الفيصل أن مشروع تطوير الأحياء العشوائية، الذي شكلت لأجله لجنة وزارية، وضعت له حلول تشمل جميع الجوانب، إذ لا تقتصر المعالجة على التخطيط وإعادة البناء، بل إيجاد الحلول لجميع المشكلات والظواهر السلبية، مضيفا أنه يتم خلال التصحيح معالجة أوضاع الإنسان الذي يقطنها من الجوانب الإنسانية والصحية والاجتماعية والعملية وغيرها، وذلك أحد الركائز المهمة لاستراتيجية بناء الإنسان وتنمية المكان التي بنيت عليها خطة التنمية العشرية في المنطقة.
من جانبه، أشار الممثل الإقليمي بالإنابة إلى أن المفوضية تعتزم كتابة تقرير عن التجربة السعودية في تصحيح أوضاع الجالية البرماوية، لتعميمها على الدول الأخرى، ومن ثم الاستفادة منها.
مما يذكر أن نحو (240) ألف برماوي من تسع مناطق سعودية تقدموا بأوراقهم إلى لجنة تصحيح أوضاع الجالية البرماوية المقيمة بالمملكة، ذلك بعد أن سلّمت أول إقامة قبل نحو عامين، فيما بدأت عملية التصحيح بإشراف مباشر من إمارة المنطقة ومشاركة تفاعلية من عدة جهات حكومية، وتناولت عملية التصحيح الوضع النظامي والمهني والتعليمي والصحي والاجتماعي للجالية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.