ما عاد «هنا لندن»

وقع مؤلم لوقف «بي بي سي» العربي

ما عاد «هنا لندن»
TT

ما عاد «هنا لندن»

ما عاد «هنا لندن»

بالنسبة لـ«هيئة الإذاعة البريطانية» (BBC)، فإن ضرورات الموازنة وحتمية الإعلام الرقمي فرضت الاستغناء عن مئات العاملين، وبالتالي وقف البث الإذاعي بعشر لغات، بينها العربية والفارسية والصينية والبنغالية.
لكن بالنسبة لكثير من العرب، كان خبراً مؤلماً، استحضر فوراً ذكريات امتدت على مدى 84 عاماً، كان التواصل مع العالم لعقود عدة خلالها مقصوراً على مذياع وعلى «هنا لندن»، وعلى وقع دقات ساعة «بيغ بن».
مع «هنا لندن» وقبل ولادة دول عربية كثيرة، تعرّف أجدادنا وآباؤنا على عالم واسع حين تقاتل في حرب عالمية (الثانية) ثم في حروب المناطق، مع أحداث كبرى في السياسة والاقتصاد والثقافة.
كانت «هنا لندن» أكبر من نشرة أخبار. كانت «رفيقة الأجيال». بلغة عربية متماسكة وببرامج متنوعة، صارت مدرسة إعلامية برز فيها عرب كثر، وكانت حافزاً لكثيرين ليدخلوا عالم الصحافة.
وفوراً، تداول رواد مواقع التواصل أسماء البرامج التي «شكلت وجدانهم»، حسب التعبير الدارج، من بينها «قول على قول» و«السياسة بين السائل والمجيب» و«حديث الساعة» و«صندوق النغم» و«عالم الكتب».
ودوّن العاملون في الإذاعة البريطانية كلمات ممزوجة بالأسى والحزن من خبر الإغلاق، ونشروا صوراً لفعاليات شاركوا في تغطيتها لإذاعتهم، مصحوبة بتعليقات بشأن تعلقهم بالراديو كمدرسة إعلامية ضمت كبار مذيعي العالم العربي.
... المزيد


مقالات ذات صلة

«طالبان» تحظر البث المباشر للبرامج الحوارية السياسية

آسيا صحافيون أفغان في لقاء بمكتب أخبار «تولو» في العاصمة كابل (إعلام أفغاني)

«طالبان» تحظر البث المباشر للبرامج الحوارية السياسية

فرضت حكومة «طالبان» في كابل، حظراً على البث المباشر للبرامج الحوارية السياسية بالقنوات الإخبارية الأفغانية، ما أثار موجة إدانات دولية من مختلف أنحاء العالم.

عمر فاروق (إسلام آباد)
المشرق العربي عربة عسكرية إسرائيلية خارج المبنى الذي يستضيف مكتب قناة الجزيرة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة (رويترز)

«الجزيرة» تعدّ اقتحام القوات الإسرائيلية لمكتبها في رام الله «عملاً إجرامياً»

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه أغلق مكتب قناة «الجزيرة» في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لأنه «يحرض على الإرهاب».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
يوميات الشرق تقرير «ليونز العالمي» يُعدّ معياراً عالمياً موثوقاً في مجالات الإبداع والتسويق لدى الوكالات والعلامات التجارية (الشرق الأوسط)

«SRMG Labs» تحصد لقب أفضل شركة سعودية للخدمات الإبداعية والإعلانية

حلّت «SRMG Labs» شركة الخدمات الإبداعية والإعلانية في المراتب الأفضل بين الشركات المدرجة هذا العام في تقرير «ليونز العالمي للإبداع».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق صدر كتاب السيرة الذاتية للإعلامي اللبناني كميل منسّى بعد أشهر على وفاته (الشرق الأوسط)

كميل منسّى يختم نشرته الأخيرة ويمضي

رحل كميل منسى، أحد مؤسسي الإعلام التلفزيوني اللبناني قبل أشهر، فلم يسعفه الوقت ليحقق أمنية توقيع سيرته الذاتية. تسلّم ابنه الأمانة وأشرف على إصدار الكتاب.

كريستين حبيب (بيروت)
العالم شعار مجموعة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تحظر وسائل الإعلام الحكومية الروسية على منصاتها

أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الفتح ينفي مفاوضته لـ«بن زكري»

غوستافسون ما زال يحظى بثقة مسؤولي الفتح رغم النتائج السيئة (الفتح)
غوستافسون ما زال يحظى بثقة مسؤولي الفتح رغم النتائج السيئة (الفتح)
TT

الفتح ينفي مفاوضته لـ«بن زكري»

غوستافسون ما زال يحظى بثقة مسؤولي الفتح رغم النتائج السيئة (الفتح)
غوستافسون ما زال يحظى بثقة مسؤولي الفتح رغم النتائج السيئة (الفتح)

نفى محمد الضيف، مدير المركز الإعلامي بنادي الفتح، صحة ما تردد حول وجود مفاوضات مع المدرب الجزائري نور الدين بن زكري، مؤكداً أن إدارة النادي على ثقة بالجهاز الفني للفريق، بقيادة السويدي ينس غوستافسون.

وقال الضيف، في تصريح خاص، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن في إدارة النادي نؤكد دعمنا الكامل لمدربنا الحالي، ينس غوستافسون، ونتطلع لتصحيح مسار الفريق خلال فترة التوقف الدولي الحالية، وذلك من خلال البرنامج التدريبي الذي وضعه الجهاز الفني بتكثيف التدريبات الصباحية والمسائية لرفع المعدل اللياقي لدى اللاعبين».

وأضاف الضيف: «واثقون أن العمل الجاد سيسهم في استعادة الفريق للمسار الصحيح خلال الفترة المقبلة، وتكاتف الجميع من اللاعبين والجماهير وكل رجال الفتح ومحبيه، وأن مجرد انتصار واحد جديد سيساهم في عودة الفريق وخروجه من مراكز الهبوط».

ويمرّ الفتح بموسم صعب للغاية في الدوري السعودي للمحترفين، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 3 نقاط فقط بعد مرور 6 جولات، محققاً فوزاً واحداً مقابل 5 خسائر.

كما ودّع الفريق أيضاً منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين من دور الـ32 على يد نادي الجبلين، ما زاد من الضغوط على الإدارة والفريق.