جيمس هورنر ملحن «تايتانيك» يلقى حتفه بتحطم طائرة

جيمس هورنر ملحن «تايتانيك» يلقى حتفه بتحطم طائرة
TT

جيمس هورنر ملحن «تايتانيك» يلقى حتفه بتحطم طائرة

جيمس هورنر ملحن «تايتانيك» يلقى حتفه بتحطم طائرة

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن الملحن جيمس هورنر الذي وضع موسيقى فيلم تايتانيك ولحن أغنيته الشهيرة (ماي هارت ويل جو اون)، توفي في تحطم طائرة بجنوب كاليفورنيا أمس الاثنين.
وقالت سلطات المطافئ المحلية إن الطائرة تحطمت في حديقة لوس بادريس الوطنية إلى الشمال من لوس انجليس، ما أدى إلى نشوب حريق دمر أكثر من فدان من الشجيرات.
وكتب نجوم مثل راسل كرو وكريستي الي تغريدات على تويتر لنعي هورنر بعد أن ذكرت مجلتا "هوليوود ريبورتر" و"فاريتي" أنه قتل في طائرته الخاصة.
وفاز هورنر (61 سنة)، بجائزتي أوسكار عن عمله في تايتانيك احداهما عن موسيقى الفيلم والاخرى اقتسمها مع ويل جينينجز كاتب كلمات أغنية (ماي هارت ويل جو أون) التي أنشدتها سيلين ديون.
ووضع هورنر موسيقى أفلام شهيرة مثل «بريف هارت» و «الينز» و «ذا كاراتيه كيد». وترشح لجائزة أوسكار عن موسيقى أفلام «أفاتار» و «ايه بيوتيفول مايند» و «هاوس اوف ساند اند فوج».
وقال جاي كوبر محامي هورنر لوكالة "رويترز" للأنباء إنه لم يتلق نبأ من هورنر منذ الحادث؛ لكن لم يتسن له تأكيد أنه كان على متن الطائرة وقت الحادث.
وذكرت ادارة المطافئ في مقاطعة فنتورا، أن الطائرة تحطمت في الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي (16:30 بتوقيت غرينتش يوم الاحد) وأنه لا يوجد ناجون. ولم يعرف على الفور سبب تحطم الطائرة.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».