«التعاون الخليجي»: الاعتداءات الإيرانية على العراق تهدد أمن المنطقة واستقرارها

الدكتور نايف فلاح الحجرف خلال لقائه الدكتور عبد الستار الجنابي سفير العراق لدى السعودية (مجلس التعاون)
الدكتور نايف فلاح الحجرف خلال لقائه الدكتور عبد الستار الجنابي سفير العراق لدى السعودية (مجلس التعاون)
TT

«التعاون الخليجي»: الاعتداءات الإيرانية على العراق تهدد أمن المنطقة واستقرارها

الدكتور نايف فلاح الحجرف خلال لقائه الدكتور عبد الستار الجنابي سفير العراق لدى السعودية (مجلس التعاون)
الدكتور نايف فلاح الحجرف خلال لقائه الدكتور عبد الستار الجنابي سفير العراق لدى السعودية (مجلس التعاون)

أدان الدكتور نايف فلاح الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الهجمات الإيرانية التي استهدفت إقليم كردستان العراق والتي تنتهك سيادة العراق وتهدد أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد الأمين العام رفض مجلس التعاون لكل ما من شأنه المساس بسيادة وأمن واستقرار العراق. جاء ذلك خلال استقباله الدكتور عبد الستار الجنابي، سفير العراق لدى السعودية، اليوم (الخميس).
وشدد الأمين العام على أهمية تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مجلس التعاون والعراق، بما يخدم المصالح المشتركة، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك أبرزها، استعراض العلاقات الخليجية – العراقية وسبل تعزيزها، ومستجدات مذكرة التفاهم الموقّعة بين مجلس التعاون والعراق في عام 2019م، كما تمت مناقشة أهمية الدفع بفرق العمل المشتركة نحو تنفيذ خطة العمل المشتركة في مجالات التعاون الخليجي – العراقي، وبرنامج الربط الكهربائي، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

تفجير يودي بضباط وجنود من الجيش العراقي و«قوات البيشمركة» الكردية

قوة عسكرية مشتركة بين «البيشمركة» والجيش العراقي (موقع باس الكردي)
قوة عسكرية مشتركة بين «البيشمركة» والجيش العراقي (موقع باس الكردي)
TT

تفجير يودي بضباط وجنود من الجيش العراقي و«قوات البيشمركة» الكردية

قوة عسكرية مشتركة بين «البيشمركة» والجيش العراقي (موقع باس الكردي)
قوة عسكرية مشتركة بين «البيشمركة» والجيش العراقي (موقع باس الكردي)

أعلنت وزارة «البيشمركة» في حكومة إقليم كردستان، الأحد، مصرع عدد من الضباط وجرح جنود، جراء انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في حدود منطقة طوزخرماتو التابعة لمحافظة صلاح الدين.

وقال بيان «للبيشمركة»، إنه «اليوم، عند الساعة 09:00، انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق في حدود منطقة طوزخرماتو ضمن المنطقة الأمنية المشتركة، مستهدفة قافلة سيارات قيادة الفوج الثالث في اللواء الأول المشترك بين (البيشمركة) والجيش العراقي».

وأضاف البيان أن «الحادث أسفر عن استشهاد العقيد الركن سامان صابر، والعقيد محمد رضا كريم، ضابط الهندسة في الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، ون.ض/ شريف أحمد محمد أمين، فضلاً عن جرح ثلاثة جنود».

وترجح بعض المعلومات العسكرية الأولية انفجار أكثر من عبوة في المكان نفسه، وتقول إن «التحقيقات التي تجريها الجهات العسكرية ستكشف عن طبيعة الانفجار الذي سُمع صداه لمسافات بعيدة».

وأشارت المعلومات إلى أن «القيادات العليا في بغداد أوعزت بفتح تحقيق فوري للوقوف على حيثيات ما حصل، وهل العبوة المنفجرة تم وضعها حديثاً أم أنها من مخلفات تنظيم (داعش)».

وفي بيان لاحق، أفادت وزارة «البيشمركة» في إقليم كردستان، بأن «الانفجار الذي وقع في قضاء طوزخورماتو شرقي محافظة صلاح الدين استهدف رتلاً عسكرياً خلال عملية أمنية مشتركة لملاحقة خلايا تنظيم (داعش)».

وأعربت الوزارة عن أسفها جراء انفجار عبوة ناسفة صباح اليوم، ضمن حدود القضاء المذكور، مستهدفة رتل قائد الفوج الثالث اللواء الأول المشترك بين الجيش العراقي و«قوات البيشمركة».

وأكد البيان أن «الحادث وقع نتيجة عملية تطهير أمنية واسعة ومشتركة».

«قوات البيشمركة» الكردية في طريقها إلى مواقع قرب كركوك (أرشيفية - رويترز)

بارزاني والدفاع ينعيان

نعى رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، سقوط ثلاث ضحايا من الضباط.

وأكد بارزاني على «أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين (قوات البيشمركة) والجيش العراقي، لمواجهة التهديدات والمشكلات الأمنية، والعمل على ترسيخ السلام والاستقرار في المناطق الكوردستانية خارج إدارة حكومة إقليم كردستان». ونعت وزارة الدفاع الاتحادية كذلك الضباط الذين قتلوا.

وتشير بعض إحصاءات التحالف الدولي العسكرية إلى وجود ما لا يقل عن 5 آلاف من عناصر «داعش» ينشطون حتى الآن في الأراضي العراقية والسورية.

قتل خلية إرهابية

كانت قيادة العمليات المشتركة، أعلنت السبت، مقتل مفرزة إرهابية بضربة جوية في وادي زغيتون بكركوك.

وقالت في بيان إن «القوات الأمنية كثفت من عملياتها الاستباقية لملاحقة مَن تبقى مِن عناصر عصابات (داعش) الإرهابية المنهزمة».

وأضافت أنه «بعملية نوعية اختصاصية جاءت بناءً على معلومات دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية، وبالتنسيق والمتابعة المكثفة مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، وعلى مدار يومين متواصلين، تمكّن صقور الجو بواسطة طائرات (F-16) من قتل مفرزة إرهابية مكونة من 4 عناصر بضربة جوية في وادي زغيتون ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك».

وأكد البيان أن «القطعات الأمنية والمنظومات الاستخبارية مستمرة في جهودها لملاحقة فلول الإرهاب حتى القضاء عليه».

وادي حوران

بدورها، أعلنت قيادة عمليات الأنبار، الأحد، عن إنشاء خط صد (أبطال حوران) للحد من حركة الجماعات الإرهابية التي غالباً ما تتحرك في ذلك الوادي، وتقوم بالتنقل بين سوريا والعراق.

جندي عراقي يراقب الأوضاع بالقرب من الحدود العراقية - السورية عند معبر «البوكمال - القائم» الحدودي (أرشيفية - رويترز)

وقال قائد فرقة المشاة الخامسة في قيادة عمليات الأنبار، العميد أحمد قاسم حسين، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه «تم إنشاء خط صد في حوض وادي حوران (أبطال حوران)، إذ يعد من المشاريع الاستراتيجية للحد من نشاط وحركة الجماعات الإرهابية وبؤر الإرهاب تجاه المناطق الأمنية»، لافتاً إلى أن «خط الصد المشترك وصّل بين الفرقتين السابعة والخامسة».

وأضاف أن «العمل في خط الصد وصل إلى مراحل متقدمة، وسيتم زف بشرى إنجازه كاملاً خلال الأشهر المقبلة، على غرار خط صد وادي الثرثار الذي أنجز قبل أيام».

وأشار حسين إلى «تنفيذ العديد من العمليات في وادي حوران التي تستهدف الجماعات الإرهابية، وأن عملياتنا مستمرة تجاه وادي حوران للقضاء على البؤر الإرهابية».

وأوضح أن «العمليات التي نفذت في وادي حوران تمت من خلال استطلاع طيران الجيش والطائرات المسيّرة، إضافة إلى العمليات الأمنية المشتركة الأخرى بين قطعات الجيش العراقي والحشد الشعبي، وأحياناً القطعات الضيفة، ومنها فرقة القوات الخاصة أو التدخل السريع».

وبيَّن حسين أن «خط الصد الاستراتيجي هدفه الحد من حركة هذه العصابات، وشل حركاتهم الفعلية، وقطع الدعم اللوجيستي الذي يمدهم بالقوة والعزيمة لغرض الاستمرار في شن عملياتهم»، لافتاً إلى أن «العمليات التي استهدفت عصابات التنظيم مؤخراً في وادي الخزيمي، وأدت إلى مقتل 14 قائداً داعشياً، كانت عمليات نوعية لم تحدث مثلها بعد عام 2014 بوصفها عملية دقيقة، وتم التخطيط لها مسبقاً وفق معلومات مؤكدة».

الحشد الشعبي

إلى ذلك، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، الأحد، عن إطلاق عملية أمنية واسعة لتفتيش وتطهير غربي محافظة الأنبار.

وذكر بيان لهيئة الحشد الشعبي، أن «القوات الأمنية وبإشراك من قيادة عمليات الحشد الشعبي في محافظة الأنبار المتمثلة باللواء (57)، وعمليات غرب الأنبار المتمثلة بالألوية (13- 17- 18 19)، وعدد من المعاونيات والمديريات الساندة في الهيئة، أطلقت عملية أمنية واسعة لتفتيش وتطهير غربي الأنبار».

قوة مشتركة من الجيش العراقي والحشد الشعبي بحثاً عن عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى (أ.ف.ب)

وأضاف أن «العملية ستشمل مسح وتفتيش قاطع المسؤولية المتمثل بمناطق قضاء القائم ومنها مناطق (الكعرة ووادي الملصي)»، وأشار إلى أن «العملية تأتي ضمن استراتيجية تعقب الخلايا الإرهابية النائمة ومنع أي موطئ قدم لها من خلال سد جميع الثغرات الأمنية أمامها في هذه المناطق».