«أمازون» تكشف النقاب عن جهاز لتتبع مراحل النوم

جهاز تتبع مراحل النوم (أ.ب)
جهاز تتبع مراحل النوم (أ.ب)
TT

«أمازون» تكشف النقاب عن جهاز لتتبع مراحل النوم

جهاز تتبع مراحل النوم (أ.ب)
جهاز تتبع مراحل النوم (أ.ب)

أعلنت شركة أمازون دوت كوم، أمس (الأربعاء)، عن جهاز غير تلامسي يمكنه تتبع مراحل النوم لدى الأشخاص لمساعدتهم على التمتع بنوم هادئ وعميق، كما كشفت النقاب عن طرز جديدة من أجهزتها التي يتم التحكم فيها بالصوت وأجهزة قراءة الكتب الإلكترونية.
وقالت شركة البيع بالتجزئة على الإنترنت إن جهاز تتبع النوم (هالو رايز) الذي تبلغ قيمته 139.99 دولار يرصد درجة الحرارة ونسبة الرطوبة والضوء في الغرفة، بالإضافة إلى أنماط التنفس للشخص النائم بالقرب من الجهاز. والهدف هو مساعدة المستخدمين على معرفة سبب شعورهم بالراحة أو عدمها عند الاستيقاظ، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
ومثل نظيرتيها «أبل» و«غوغل»، المملوكة لشركة ألفابت، استثمرت «أمازون» في تكنولوجيا تتبع المعلومات الصحية للمستخدمين، لكنها تعرضت في بعض الأحيان للتدقيق من هيئات تنظيمية بشأن المعلومات الحساسة التي تهدف إلى جمعها، مثل نسبة الدهون في الجسم، عبر سوار اللياقة البدنية الخاص بها والمعروف باسم (هالو).
وتقول «أمازون» إن خصوصية العملاء لها أولوية مطلقة في عملها.
وسيقوم جهاز تتبع النوم بتشفير البيانات الصحية كما أنه لا يحتوي على كاميرا أو ميكروفون.
وذكرت الشركة كذلك أن (هالو رايز) لا يمكن اعتباره جهازاً طبياً وليس معتمداً من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير.
كما أماطت «أمازون» اللثام عن أحدث طرزها من أجهزة (كيندل) للقراءة الإلكترونية والمزود هذه المرة بقلم رقمي بهدف مساعدة المستخدمين على إضافة تعليقاتهم على الكتب. وأعلنت الشركة أيضاً عن إصدارات محدثة من مكبرات الصوت التي يمكن التحكم فيها بالصوت داخل المنازل وفي السيارات.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».