واشنطن تندد بهجمات إيران في كردستان العراق

مسلحون أكراد يتفقدون آثار القصف الإيراني على مواقعهم (أ.ب)
مسلحون أكراد يتفقدون آثار القصف الإيراني على مواقعهم (أ.ب)
TT

واشنطن تندد بهجمات إيران في كردستان العراق

مسلحون أكراد يتفقدون آثار القصف الإيراني على مواقعهم (أ.ب)
مسلحون أكراد يتفقدون آثار القصف الإيراني على مواقعهم (أ.ب)

نددت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، باستخدام إيران صواريخ باليستية وشن هجمات بطائرات مسيرة على إقليم كردستان العراق ووصفت ذلك بأنه «انتهاك غير مبرر لسيادة العراق ووحدة أراضيه».
وكان «الحرس الثوري» الإيراني قال في وقت سابق اليوم إنه أطلق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف للمسلحين في المنطقة الكردية بشمال العراق، حيث قال مسؤول إن تسعة أشخاص قتلوا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان اليوم «علاوة على ذلك، نستنكر كذلك التعليقات الصادرة عن الحكومة الإيرانية والتي تهدد بشن هجمات أخرى على العراق».
وأدّى القصف إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 32 بجروح، كما أعلن وزير صحة الإقليم سامان البرزنجي خلال زيارته لضحايا في أحد مستشفيات أربيل.
ودانت الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كردستان القصف الإيراني، الذي نفذته وفق بغداد «عشرون طائرة مسيَّرة تحملُ مواد متفجِّرة» وطال «أربع مناطق في إقليم كردستان العراق». وأعلنت الخارجية العراقية من جهتها عزمها استدعاء السفير الإيراني في العراق «بشكل عاجل» للتعبير عن الاحتجاج على القصف.
وأشار مسؤول رفيع في حكومة الإقليم إلى «وجود مدنيين من بين الضحايا»، لكن السلطات لم تعلن بعد عدد المدنيين الضحايا. وتحدّثت القناة الكردية العراقية "كي 24" عن إصابة ثلاثة من صحافييها "بجروح خطيرة".


مقالات ذات صلة

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

شؤون إقليمية فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

فرنسا تدين احتجاز إيران ناقلة نفط في مياه الخليج

ندّدت فرنسا باحتجاز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع عَلَم بنما، في مضيق هرمز الاستراتيجي، وذلك صبيحة الثالث من مايو (أيار)، وفق المعلومات التي أذاعها الأسطول الخامس، التابع لـ«البحرية» الأميركية، وأكدها الادعاء الإيراني. وأعربت آن كلير لوجندر، الناطقة باسم «الخارجية» الفرنسية، في مؤتمرها الصحافي، أمس، أن فرنسا «تعرب عن قلقها العميق لقيام إيران باحتجاز ناقلة نفطية» في مياه الخليج، داعية طهران إلى «الإفراج عن الناقلات المحتجَزة لديها في أسرع وقت».

ميشال أبونجم (باريس)
شؤون إقليمية الرئيس الإيراني يصل إلى سوريا اليوم في زيارة «استراتيجية» ذات طابع «اقتصادي»

الرئيس الإيراني يصل إلى سوريا اليوم في زيارة «استراتيجية» ذات طابع «اقتصادي»

يصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم (الأربعاء)، إلى دمشق في زيارة رسمية هي الأولى لمسؤول إيراني في هذا المنصب إلى الدولة الحليفة التي قدّمت طهران لحكومتها دعماً كبيراً على مستويات عدة منذ اندلاع النزاع في عام 2011. في محيط السفارة الإيرانية بمنطقة المزّة وسط دمشق، التحضيرات للزيارة ظاهرة للعيان منذ أيام، إذ أُزيلت حواجز حديدية وإسمنتية ضخمة كانت قد أُقيمت حول السفارة منذ سنوات النزاع الأولى. وذكرت وسائل إعلام إيرانية وسورية أن الزيارة ستستغرق يومين، وسيرافق رئيسي «وفد وزاري سياسي واقتصادي رفيع». وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن رئيسي سيلتقي نظيره السوري بشار الأسد «ويُجري معه

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

الاتحاد الأوروبي يطالب طهران بإلغاء عقوبة الإعدام بحق مواطن ألماني - إيراني

قال الاتحاد الأوروبي إنه «يدين بشدة» قرار القضاء الإيراني فرض عقوبة الإعدام بحق المواطن الألماني - الإيراني السجين جمشيد شارمهد، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وأيدت المحكمة العليا الإيرانية يوم الأربعاء حكم الإعدام الصادر بحق شارمهد.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
المشرق العربي إسرائيل: «حزب الله» وراء انفجار قنبلة شمال البلاد الشهر الماضي

إسرائيل: «حزب الله» وراء انفجار قنبلة شمال البلاد الشهر الماضي

قال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي تساحي هنجبي أمس (الجمعة) إن «حزب الله» اللبناني كان وراء هجوم نادر بقنبلة مزروعة على جانب طريق الشهر الماضي، مما أدى إلى إصابة قائد سيارة في شمال إسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن قتلت رجلا كان يحمل حزاما ناسفا بعد أن عبر على ما يبدو من لبنان إلى إسرائيل وفجر قنبلة في 13 مارس (آذار) بالقرب من مفترق مجيدو في شمال إسرائيل. وأوضح مسؤولون في ذلك الوقت أنه يجري التحقيق في احتمال تورط «حزب الله» المدعوم من إيران في الانفجار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية 24 هندياً على متن ناقلة نفط احتجزتها إيران في خليج عمان

24 هندياً على متن ناقلة نفط احتجزتها إيران في خليج عمان

أعلنت الشركة المشغلة لناقلة نفط كانت متّجهة نحو الولايات المتحدة، واحتجزتها إيران في خليج عمان أن السفينة كانت تقل 24 هندياً هم أفراد الطاقم، وأضافت اليوم (الجمعة) أنها تعمل على تأمين الإفراج عنهم. وأوضحت شركة «أدفانتج تانكرز» لوكالة «الصحافة الفرنسية»، أن حالات مماثلة سابقة تُظهر أن الطاقم المحتجز «ليس في خطر»، بعد احتجاز الناقلة (الخميس). وذكرت الشركة، في بيان، أن البحرية الإيرانية نقلت السفينة «أدفانتج سويت»، التي ترفع علم جزر مارشال، إلى ميناء لم يُكشف عن اسمه، بسبب «نزاع دولي». وقالت «أدفانتج تانكرز» إن «البحرية الإيرانية ترافق حاليا أدفانتج سويت إلى ميناء على أساس نزاع دولي».

«الشرق الأوسط» (دبي)

الشرطة الإسرائيلية: إطلاق قنبلتين ضوئيتين قرب منزل نتنياهو في حادث «خطير»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

الشرطة الإسرائيلية: إطلاق قنبلتين ضوئيتين قرب منزل نتنياهو في حادث «خطير»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أفادت أجهزة الأمن الإسرائيلية، السبت، بأن قنبلتين ضوئيتين سقطتا أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي لم يكن موجوداً في قيساريا بوسط البلاد، متحدثة عن «حادث خطير».

وقالت الشرطة وجهاز الاستخبارات الداخلية «شين بيت»، في بيان، إن «قنبلتين ضوئيتين سقطتا نحو الساعة 19:30 (17:30 بتوقيت غرينتش) في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء»، موضحين أن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذا الحادث «الخطير».

ولم يتم تحديد مصدر القنبلتين.

وقال وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، إن إطلاق قنابل مضيئة على مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو أحدث حلقة ضمن أعمال عنف وفوضى تستهدف اغتياله والإطاحة بالحكومة المنتخبة.

ونقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن ليفين قوله، إن مثل هذه الأفعال تستدعي استئناف إجراءات التعديلات القضائية، مضيفاً «حان الوقت لإصلاح منظومة القضاء وإنفاذ القانون ووضع حد للفوضى ومحاولات المساس برئيس الوزراء».

وفي 22 أكتوبر (تشرين الأول) أُطلقت مسيّرة باتجاه المقر السكني نفسه أصابت «منشأة» في قيساريا، وفق ما أعلن حينها مكتب رئيس الوزراء.

نتنياهو الذي كان حينها أيضاً غير متواجد في مقر إقامته الخاص اتّهم «حزب الله»، حليف إيران، بـ«محاولة» اغتياله هو وزوجته، متوعداً إيران والفصائل المتحالفة معها بأنهم «سيدفعون ثمناً باهظاً».

وبعد ثلاثة أيام، أعلن «حزب الله» مسؤوليته عن الهجوم.

وقال حينها مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف، خلال مؤتمر صحافي، في ضاحية بيروت الجنوبية «تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيساريا واستهداف مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية نتنياهو».

ورداً على دعوة ليفين قال الزعيم الإسرائيلي المعارض بيني غانتس، إن «الانقلاب» الذي يقوده وزير العدل لاستئناف التعديلات القضائية يمثل كارثة ستمزق إسرائيل من الداخل.