سحق المنتخب البرازيلي، الثلاثاء، نظيره التونسي 5 - 1 في مباراة ودية أقيمت بفرنسا، ليتلقى المنتخب القادم من شمال أفريقيا درساً قاسياً قبل خوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ودفع منتخب تونس ثمناً لبدايته السيئة وضعف خط دفاعه عندما اهتزت شباكه مبكراً بعد 11 دقيقة من بداية المباراة عبر رافينيا جناح برشلونة الإسباني، والذي مرر كاسيميرو كرة نحوه ليرفعها برأسه من فوق حارس مرمى تونس أيمن دحمان، وينهي سجل منتخب تونس في نظافة الشباك خلال سبع مباريات متتالية.
وأدرك المدافع منتصر الطالبي التعادل لتونس عندما حول كرة أرسلها أنيس بن سليمان داخل المنطقة من ركلة حرة جانبية برأسه في الشباك في الدقيقة 18، لكن فرحة لاعبي تونس وجماهيره الغفيرة في مدرجات ملعب بارك دي برينس لم تدم طويلاً عندما منح ريتشارليسون التقدم للبرازيل من جديد بعد دقيقة فقط.
وعزز نيمار نجم باريس سان جيرمان تفوق منتخب البرازيل عندما أحرز الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 29 قبل أن يعود رافينيا ويسجل هدفه الشخصي الثاني والرابع لمنتخب بلاده في الدقيقة 40.
وزادت معاناة منتخب تونس عندما طرد حكم المباراة المدافع ديلان برون بعد عرقلة نيمار قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.
واستحوذ منتخب البرازيل على الكرة في الشوط الثاني ليضيف الهدف الخامس عبر بيدرو قبل ربع ساعة من النهاية بينما بدا منتخب تونس بلا حول أو قوة.
وسيتعين على مدرب تونس جلال القادري تحسين أداء دفاع الفريق قبل مواجهة فرنسا حاملة اللقب والدنمارك وأستراليا ضمن المجموعة الرابعة بنهائيات كأس العالم.