وفيات «كورونا» تتخطى 6 ملايين في العالم و615 مليون إصابة

TT

وفيات «كورونا» تتخطى 6 ملايين في العالم و615 مليون إصابة

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» في أنحاء العالم تخطى 615 مليون إصابة حتى أمس.
وأوضحت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 615 مليونا و90 ألفا و836.
وارتفع إجمالي الوفيات جراء الجائحة إلى ستة ملايين و536 ألفا و963 وفاة. كما زاد إجمالي عدد اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم إلى 12 مليارا و252 مليونا و972 ألفا و639 جرعة.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن إيطاليا سجلت 18 ألفا و794 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، و13 وفاة مرتبطة بالجائحة، خلال 24 ساعة. ويرتفع بذلك إجمالي الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 22 مليونا و303 آلاف و606. والوفيات إلى 176 ألفا و880.
وأعطت السلطات الإيطالية 140 مليونا و645 ألفا و66 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا».
ورصدت النمسا 6916 إصابة جديدة وصفر وفيات مرتبطة بالوباء. وترتفع بذلك حصيلة الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 5 ملايين و73 ألفا و706، والوفيات إلى 20 ألفا و712. وأظهرت بيانات جونز هوبكنز أيضا أنه تم إعطاء 19 مليونا و271 ألفا و820 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد في النمسا حتى الآن.
وفي بولندا تم تسجيل 741 إصابة جديدة بالفيروس وصفر وفيات، ما رفع حصيلة الإصابات المؤكدة إلى 6 ملايين و273 ألفا و317. وارتفعت الوفيات إلى 117 ألفا و456 حالة في البلاد. وبلغ عدد جرعات اللقاحات المضادة التي تم إعطاؤها 56 مليونا و604 آلاف و893.
آسيوياً، قالت لجنة الصحة الوطنية أمس إن الصين سجلت 999 إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، منها 295 إصابة مصحوبة بأعراض و704 بلا أعراض.
وأظهرت بيانات الحكومة المحلية عدم تسجيل العاصمة بكين أو مدينة شنغهاي أي إصابات محلية جديدة. ولم تسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد الإجمالي عند 5226.
وبحسب «رويترز»، سجلت الصين 936 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» في اليوم السابق منها 217 إصابة مصحوبة بأعراض و719 بلا أعراض.
وسجل بر الصين الرئيسي حتى الآن 249684 إصابة مؤكدة مصحوبة بأعراض.
في كوريا الجنوبية، الاثنين إلى أقل من 15 ألف إصابة مسجلة أقل عدد من الإصابات خلال أكثر من شهرين، في علامة على تراجع حدة الفيروس بوتيرة ثابتة، كما ألغت الحكومة جميع القيود التي تلزم باستخدام الكمامات خارج المنزل.
وسجلت كوريا الجنوبية 14 ألفا و168 إصابة بفيروس «كورونا» خلال 24 ساعة، من بينها 220 إصابة وافدة من الخارج، مما يرفع إجمالي حالات الإصابة إلى 24 مليونا و634 ألفا و296 إصابة، حسبما أعلنت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأعلنت وكالة يونهاب للأنباء تسجيل 33 حالة وفاة جديدة بفيروس «كورونا»، لترتفع حصيلة الوفيات إلى 28 ألفا و246 وفاة.
وبدورها، أعلنت وزارة الصحة الهندية رصد 4129 إصابة جديدة وارتفع إجمالي حالات الإصابة بالفيروس في الهند إلى 44 مليونا و572 ألفا و243 حالة.
ونقلت صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية عن الوزارة القول بأنه تم تسجيل 20 حالة وفاة جديدة مرتبطة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 528 ألفا و530 حالة.
أما في ماليزيا فقد وصلت الإصابات الجديدة إلى 1608 حالات، وارتفعت الحصيلة الإجمالية إلى أربعة ملايين و831 ألفا و822 حالة، منذ بدء الجائحة.
ونقلت صحيفة «ذا ستار» الماليزية الاثنين عن بوابة «كوفيد ناو» الإلكترونية، التابعة لوزارة الصحة قولها إن من بين حالات الإصابة الجديدة، حالتي إصابة قادمتين من الخارج، و1606 حالات إصابة محلية. وأضافت البوابة الإلكترونية أنه تم تسجيل 2352 حالة تعاف الأحد، وبلغ إجمالي عدد الحالات النشطة في ماليزيا 24 ألفا و532 حالة. وسجلت ماليزيا حالتي وفاة جديدتين بسبب الفيروس، وارتفع معها مجمل الوفيات إلى 36 ألفا و350 حالة.
في تايلاند، وصلت 319 حالة إصابة و8 حالات وفاة جديدة بفيروس «كورونا»، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة العامة صباح اليوم الاثنين.
وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية اليوم أن 1145 مريضا خرجوا من المستشفيات، بعد تعافيهم. ومنذ بدء الجائحة أوائل عام 2020 تم تسجيل 4 ملايين و678 ألفا و671 إصابة بفيروس «كورونا»، من بينها مليونان و455 ألفا و236 هذا العام، كما تعافى أربعة ملايين و639 ألفا و85 بشكل كامل.
وبلغ إجمالي الوفيات 32 ألفا و726 حالة وفاة منذ بدء الجائحة، من بينها 11 ألفا و28 حالة حتى الآن هذا العام.
وسجلت كندا 621 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، وحالة وفاة واحدة جديدة، خلال 24 ساعة.
وباتت حصيلة الإصابات في هذا البلد عند 4 ملايين و263 ألفا و800 إصابة، بينما ارتفعت الوفيات إلى 45 ألفا و234 حالة. وأظهرت بيانات جونز هوبكنز الأميركية أنه تم إعطاء 89 مليونا و631 ألفا و730 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» المستجد في كندا حتى الآن.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».