إيقاف قياديين في الصحة.. والوزير يعفي مدير مستشفى الملك فهد بجدة

على خلفية المقطع المتداول الذي كشف سوء النظافة بمبنى النقاهة

إيقاف قياديين في الصحة.. والوزير يعفي مدير مستشفى الملك فهد بجدة
TT

إيقاف قياديين في الصحة.. والوزير يعفي مدير مستشفى الملك فهد بجدة

إيقاف قياديين في الصحة.. والوزير يعفي مدير مستشفى الملك فهد بجدة

أعفى المهندس خالد الفالح وزير الصحة أمس الإثنين، مدير مستشفى الملك فهد بجدة ومدير مركز النقاهة التابع للمستشفى، اضافة الى اعفاء جميع مسؤولي مركز النقاهة التابع للمستشفى وعلى رأسهم مديرة التمريض والمشرفين على الصيانة والنظافة في المستشفى. والاعفاءات هي الأول التي يصدرها وزير الصحة منذ توليه زمام الأمور في الوزارة.
وعلى ضوء هذه الإعفاءات، فقد أوضحت وزارة الصحة في بيانها الرسمي تحتفظ «الشرق الأوسط» بنسخة منه، أنه بعد التحقق من المقطع الذي تم تداوله يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي حول سوء النظافة في مركز النقاهة التابع لمستشفى الملك فهد بجدة والمتمثلة بوجود حشرات في إحدى غرف المرضى، فقد وجه وزير الصحة المهندس خالد الفالح بالقرارات التي يراها المتابعون للشأن الصحي أنها ضرورية لردع التساهل لبعض المسؤولين في القطاع الصحي.
وأفادت وزارة الصحة بأن من ضمن تلك القرارت، وجه الوزير بإغلاق المبنى تماماً مع ضرورة الإسراع في مسألة الانتقال الى المبنى الجديد في المساعدية، اضافة الى اعفاء جميع المسؤولين المعنيين، وهم مدير المستشفى ومدير مركز النقاهة ومدير التمريض والمشرفون على الصيانة والنظافة، ووضع معايير صارمة للنظافة في كافة منشآت الوزارة الطبية واستحداث اجراءات ادارية رادعة لمنع تكرار هذا الإهمال.
وتأتي هذه القرارات من أجل تلافي أي قصور في المرافق الصحية، والتأكيد على اهتمام الدولة بتحسين الخدمات المقدمة للمرضى وتوفير الرعاية الطبية المناسبة لهم حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، في الوقت الذي اعتذرت فيه الوزارة للإساءة التي مست المريض جراء هذا الإهمال من قبل بعض منسوبيها المحسوبين على القطاع الصحي.
«الشرق الأوسط» حاولت الاتصال بمدير مستشفى الملك فهد بجدة الدكتور حماد شجاع، للوقوف على بعض تلك القرارات التي طالت عددا من المسؤولين في المستشفى ومركز النقاهة التابع له، إلا أنه اعتذر.



السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
TT

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي

نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)
نائب وزير الخارجية السعودي خلال إلقائه كلمة في المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» المنعقد في العاصمة لشبونة (واس)

جددت السعودية، الثلاثاء، دعوتها لتكثيف التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني والمؤسسات الثقافية والتربوية لترسيخ قيم التعاون والتعايش السلمي في الأجيال القادمة، لضمان مستقبل أفضل يتسم بالتنوع والموائمة، وذلك خلال المؤتمر العاشر لـ«تحالف الحضارات» الذي عُقد في العاصمة البرتغالية لشبونة.

ونيابةً عن الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، شارك المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية في المؤتمر، مؤكداً في كلمة له على ما يشهده الوقت الحاضر من تحديات عالمية كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعزيز قيم التعاون والتعايش السلمي، مشيراً إلى أن تحالف الحضارات ليس مجرد منصة حوار، بل هو رسالة سامية تهدف لتعزيز فهم أعمق بين الشعوب والثقافات، وإيجاد جسور للتواصل تمكننا من تجاوز الخلافات وتعزيز الفهم المشترك.

المهندس وليد الخريجي أكد في مؤتمر «تحالف الحضارات» إيمان السعودية الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء (واس)

وأشار إلى أن مشاركة السعودية في هذا المؤتمر تؤكد أن «رؤية المملكة 2030» لا تقتصر على تقليل اعتماد المملكة على النفط وتحقيق النمو الاقتصادي فقط، بل هي مشروع ثقافي وطني يسعى لبناء قيم الاعتدال والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى.

وبيّن نائب وزير الخارجية أن «رؤية المملكة 2030»، منظومة شاملة تُعنى بإرساء أسس التنوع الثقافي والانفتاح على العالم، وتعزيز دورها في دعم السلام العالمي ومحاربة التطرف ونشر التعايش السلمي بين مختلف الشعوب، ويأتي ذلك ضمن التزامها ببناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، وهو ما يعزز دورها الإيجابي في المجتمع الدولي ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى ما قدمته السعودية من تجارب وطنية عبر العديد من المبادرات التي أسهمت في إنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الديانات والثقافات، وإنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وإنشاء مركز اعتدال لمكافحة الفكر المتطرف كنموذجٍ لتعزيز التسامح والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع، بما يعكس إيمان المملكة الراسخ بأن التنوع مصدر قوة وثراء، مؤكداً في الوقت نفسه استمرار المملكة في دعم التحالف سياسياً ومالياً، معرباً عن ترحيب السعودية باستضافة الدورة الـ11 من مؤتمر تحالف الحضارات في العام المقبل 2025.

نائب وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الروسي في العاصمة البرتغالية لشبونة (واس)

ولاحقاً، التقى المهندس وليد الخريجي، سيرغي فيرشينين نائب وزير خارجية روسيا، وخوسيه خوليو غوميز نائب وزير خارجية الدومينيكان (كل على حدة) على هامش المؤتمر، وجرى خلال اللقاءين استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.