ألغام «داعش» مزروعة بتدمر و«كارثة أثرية» في الأفق

{تفاهمات} لفتح ممر آمن لدروز سوريا إلى الأردن

تدمر
تدمر
TT

ألغام «داعش» مزروعة بتدمر و«كارثة أثرية» في الأفق

تدمر
تدمر

تلوح في الأفق «كارثة أثرية» جديدة بعد أن فخخ مقاتلو تنظيم داعش مدينة تدمر التاريخية وسط سوريا، التي كان سيطر عليها الشهر الماضي.
وأكد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم تلقيه معلومات من سكان المدينة تفيد بزرع مقاتلي «داعش» ألغاما في المعابد الأثرية، المدرجة على لائحة التراث العالمي. وحذر من تكرار سيناريو تفجير آثار النمرود والحضر من قبل التنظيم شمال العراق.
من جهة أخرى، كشفت مصادر عن توصل الحكومة الإسرائيلية إلى «تفاهمات» مع عناصر في المعارضة السورية، التي تواصل زحفها نحو معاقل الطائفة الدرزية، جنوب سوريا، تضمن عدم المساس بأبناء الطائفة. وحسب المصادر فإن تلك التفاهمات تسمح بفتح ممر آمن من جبل العرب ومحافظة السويداء، جنوب سوريا، إلى الأردن، لينتقل عبره الدروز، في حال اضطرارهم للهرب من بلداتهم.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله