ألغام «داعش» مزروعة بتدمر و«كارثة أثرية» في الأفق

{تفاهمات} لفتح ممر آمن لدروز سوريا إلى الأردن

تدمر
تدمر
TT

ألغام «داعش» مزروعة بتدمر و«كارثة أثرية» في الأفق

تدمر
تدمر

تلوح في الأفق «كارثة أثرية» جديدة بعد أن فخخ مقاتلو تنظيم داعش مدينة تدمر التاريخية وسط سوريا، التي كان سيطر عليها الشهر الماضي.
وأكد المدير العام للآثار والمتاحف السورية مأمون عبد الكريم تلقيه معلومات من سكان المدينة تفيد بزرع مقاتلي «داعش» ألغاما في المعابد الأثرية، المدرجة على لائحة التراث العالمي. وحذر من تكرار سيناريو تفجير آثار النمرود والحضر من قبل التنظيم شمال العراق.
من جهة أخرى، كشفت مصادر عن توصل الحكومة الإسرائيلية إلى «تفاهمات» مع عناصر في المعارضة السورية، التي تواصل زحفها نحو معاقل الطائفة الدرزية، جنوب سوريا، تضمن عدم المساس بأبناء الطائفة. وحسب المصادر فإن تلك التفاهمات تسمح بفتح ممر آمن من جبل العرب ومحافظة السويداء، جنوب سوريا، إلى الأردن، لينتقل عبره الدروز، في حال اضطرارهم للهرب من بلداتهم.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.