تحقيقات وتوقيف رجال أمن في «فضيحة أبو غريب» اللبنانية

مشاهد تعذيب في سجن رومية تثير موجة انتقادات.. والمشنوق «يتحمل المسؤولية»

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للتعليق على المقاطع المسربة من سجن رومية (دالاتي ونهرا)
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للتعليق على المقاطع المسربة من سجن رومية (دالاتي ونهرا)
TT

تحقيقات وتوقيف رجال أمن في «فضيحة أبو غريب» اللبنانية

وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للتعليق على المقاطع المسربة من سجن رومية (دالاتي ونهرا)
وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس للتعليق على المقاطع المسربة من سجن رومية (دالاتي ونهرا)

أعلن وزيرا الداخلية والعدل اللبنانيان، أمس، عن اتخاذ إجراءات لمحاسبة وتوقيف عناصر من رجال الأمن ثبت تورطهم في قضايا تعذيب وضرب مبرح لمعتقلين في سجن رومية في بيروت، على خلفية تسريب أشرطة أثارت موجة من الانتقادات في لبنان وصفها مسؤولون سياسيون بـ«الفضيحة».
وسادت حالة من التوتّر بين أهالي موقوفي سجن رومية الذين يتحدّر معظمهم من منطقة الشمال ويعرفون بـ«الموقوفين الإسلاميين»، وعقدت اجتماعات بين فعاليات المنطقة للتحضير لتحركات احتجاجا على الفضيحة التي تذكر بصور تعذيب معتقلين في سجن أبو غريب في العراق.
وقال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، في مؤتمر صحافي، إنه «يتحمل مسؤولية المداهمات في سجن رومية والأخطاء التي حصلت خلالها»، بينما أشار وزير العدل أشرف ريفي إلى أنه سيتابع التحقيقات حتى النهاية. بدوره، أكد النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود أن التحقيقات جارية مع عنصرين من قوى الأمن الداخلي وزعت صورتاهما على الـ«يوتيوب» أثناء تعذيب المعتقلين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.