إيران توسّع المظاهرات المضادة والقمع ضد «انتفاضة المرأة»

أكثر من 1800 معتقل في 3 محافظات... وعشرات الأطفال بين القتلى والجرحى في كردستان

إيرانية دون حجاب تهتف فوق حاوية وسط تصاعد النيران في طهران (تويتر)
إيرانية دون حجاب تهتف فوق حاوية وسط تصاعد النيران في طهران (تويتر)
TT

إيران توسّع المظاهرات المضادة والقمع ضد «انتفاضة المرأة»

إيرانية دون حجاب تهتف فوق حاوية وسط تصاعد النيران في طهران (تويتر)
إيرانية دون حجاب تهتف فوق حاوية وسط تصاعد النيران في طهران (تويتر)

عادت السلطات الإيرانية إلى تنظيم مظاهرات مضادة للمسيرات الاحتجاجية التي تجتاح البلاد تضامناً مع «انتفاضة المرأة» ضد «شرطة الأخلاق» المتهمة بالتسبب في وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، كما صعّدت إجراءاتها القمعية ضد المحتجين.
وحشدت قوات «الباسيج» أمس العشرات من أنصارها الذين نقلتهم بحافلات خاصة إلى «ميدان انقلاب» وسط طهران. وبث التلفزيون الرسمي لقطات مباشرة من المظاهرة المدعومة من النظام، التي ردّدت خلالها هتافات تكرر عادة خلال مناسبات «الحرس الثوري».
وفيما أظهر مرصد «نتبلوكس» لمراقبة الإنترنت انقطاعاً شبه تام لخدمة الهاتف الجوال في البلاد، تجدَّدت الاحتجاجات في عدة مناطق من طهران مساء أمس، غداة مسيرات غاضبة في غرب ووسط العاصمة.
وأعلنت منظمة «حقوق الإنسان في إيران» غير الحكومية، ومقرها أوسلو، عن مقتل 54 متظاهراً على الأقل في الحملة القمعية، فيما قال التلفزيون الرسمي مساء السبت إنَّ الحصيلة بلغت 41 شخصاً. وتجاوز عدد المعتقلين 1800 شخص في ثلاث محافظات من أصل 31 محافظة شهدت غالبيتها احتجاجات. فيما ذكرت شبكة حقوق الإنسان في كردستان أنَّ عدد الاعتقالات بلغ 570، مؤكدة مقتل 17 شخصاً وجرح 435 آخرين. وقالت المنظمة إنَّ بين القتلى والجرحى عشرات الأطفال.
واستدعت طهران سفير بريطانيا للاحتجاج على «تغطية معادية» من قنوات فارسية في لندن للاحتجاجات، وسفير النرويج على إثر تصريحات لرئيس البرلمان النرويجي مؤيدة للمحتجين.
إلى ذلك، اخترقت مجموعة «أنونيموس» موقع البرلمان الإيراني ونشرت أرقام هواتف نواب، كما اخترقت موقع وزارة الاقتصادية في سياق هجمات عطَّلت فيها موقع المرشد الإيراني ومواقع حكومية.
...المزيد



ترمب يختار مؤيدا للعملات الرقمية لإدارة هيئة تنظيم الأسواق المالية

المحامي الجمهوري بول أتكينز (أرشيفية)
المحامي الجمهوري بول أتكينز (أرشيفية)
TT

ترمب يختار مؤيدا للعملات الرقمية لإدارة هيئة تنظيم الأسواق المالية

المحامي الجمهوري بول أتكينز (أرشيفية)
المحامي الجمهوري بول أتكينز (أرشيفية)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الأربعاء أنّه سيعيّن فور توليّه منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المحامي الجمهوري بول أتكينز، المؤيد لتطوير العملات الرقمية، رئيسا لهيئة تنظيم الأسواق المالية.

وبول أتكينز الذي كان مفوضا في هذه الهيئة بين 2002 و2008 في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، سيخلف بذلك الديموقراطي غاري غينسلر الذي أعلن استقالته في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بعد فوز ترمب بالانتخابات الرئاسية.

ويشغل أتكينز حاليا منصب المدير العام لشركة «باتوماك غلوبل بارتنرز» الاستشارية في مجال إدارة المخاطر، كما أنه مستشار لـ«ديجيتال تشامبر»، وهي منظمة تروّج لتكنولوجيا «سلسلة الكتل» التي تعتمد عليها العملات المشفرة. وعلى الرّغم من أنّ أتكينز ينتقد علانية استخدام العملات المشفرة لأغراض المضاربة، إلا أنّه يدعو باستمرار لتطوير هذا القطاع لأغراض المعاملات.

وكتب ترمب على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشل» إنّ «بول برهن عن توجّهه المؤيد لتنظيم يتحلّى بالحسّ السليم». وأضاف «إنّه يؤمن بأسواق مالية قوية ومبتكرة تلبّي احتياجات المستثمرين». وشدّد ترمب على أنّ أتكينز «يدرك أيضا أنّ الأصول الرقمية ضرورية لجعل أميركا أعظم مما كانت عليه في أي وقت مضى».