جدَّد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، دعمَ بلاده لإصلاح مجلس الأمن الدولي. وأوضح في كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها السابعة والسبعين، مساء أول من أمس، أنَّ مشاركة المملكة في تأسيس الأمم المتحدة، والتوقيع على ميثاق سان فرانسيسكو، جاءت اتساقاً مع ما تمليه عليها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، والتقاليد العربية الأصيلة، الداعية للعدل والإحسان والتعاون والسلام والحوار، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية.
وأضاف وزير الخارجية السعودي: «ستستمر المملكة في دعمها للعمل الدولي مُتعدد الأطراف في إطار مبادئ الأمم المتحدة، في سبيل تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات التي تواجه عالمنا، والمشاركة الفاعلة والمبادرة بكل ما يسهم للوصول لعالم أكثر سلمية وعدالة، ويحقق مستقبلاً واعداً لشعوبنا وأجيالنا القادمة. وإنَّ المملكة، وانطلاقاً من حرصها الدائم على تحقيق أهداف وغايات الأمم المتحدة في حفظ الأمن والسلم الدوليين، لتجدّد دعوتَها لإصلاح مجلس الأمن، ليكون أكثرَ عدالة في تمثيل واقعنا اليوم، وأكثرَ فاعلية في مواكبة تحولات وتطورات المجتمع الدولي، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة».
كما أكد أنَّ أمنَ منطقة الشرق الأوسط واستقرارها «يتطلَّب الإسراع في إيجاد حلٍّ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967. وعاصمتها القدس الشرقية»، مؤكداً «إدانة المملكة جميع الإجراءات الأحادية التي تقوّض حلَّ الدولتين، وتدعو لوقفها الفوري والكامل».
...المزيد
السعودية تدعو مجدداً إلى إصلاح مجلس الأمن
بن فرحان: استقرار المنطقة يتطلب حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية
السعودية تدعو مجدداً إلى إصلاح مجلس الأمن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة