سويسرا ستُتلف 10 ملايين جرعة من لقاح مضاد لـ«كوفيد»

TT

سويسرا ستُتلف 10 ملايين جرعة من لقاح مضاد لـ«كوفيد»

أعلنت وزارة الصحة السويسرية أنها ستُتلف 10.3 مليون جرعة من لقاح «موديرنا» المضاد لـ«كوفيد» بعد انتهاء صلاحيتها هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة أول من أمس (السبت)، إنه ليس أمامها خيار سوى إتلاف الجرعات بعد انتهاء صلاحيتها الأربعاء الماضي، وفق وكالة «كيستون - إيه تي إس» للأنباء. ونقلت الوكالة عن الوزارة أن 2.5 مليون جرعة مخزنة في قاعدة لوجيستية للجيش السويسري و7.8 ملايين في مستودع تخزين خارجي في بلجيكا.
وأكدت الوزارة تقريراً لموقع الأخبار السويسري «بيوباشتر» قدّر قيمة الجرعات التي ستتلف بنحو 280 مليون فرنك سويسري (285 مليون دولار)، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت وزارة الصحة إلى استراتيجية الشراء المبكرة في السباق لتطوير لقاحات لمواجهة جائحة «كوفيد».
كانت سويسرا قد طلبت جرعات كثيرة من مختلف الشركات المصنِّعة، وثبات فاعلية لقاحي «فايزر» و«موديرنا» جعل فائضها من الجرعات كبيراً. وقدّر موقع «سويس إنفو» الإخباري في يونيو (حزيران) أن لدى سويسرا فائضاً بنحو 38 مليون جرعة من لقاحات «كوفيد» المختلفة تنتهي صلاحيتها قبل نهاية العام.
وقالت الوزارة إن نحو 3.5 ملايين جرعة من لقاح «موديرنا» الجديد والمعدّل ستكون متاحة عندما تبدأ سويسرا حملة التعزيز التالية الشهر المقبل.
ولقحت سويسرا التي سجلت 13556 وفاة بـ«كوفيد» منذ بداية الوباء، نحو 70 في المائة من سكانها البالغ عددهم 8.7 ملايين نسمة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).