السعودية تضخ 10.6 مليار دولار في مشروعات للبنية التحتية

جانب من توقيع اتفاقية وزارة الإسكان السعودية والوطنية للإسكان أمس (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقية وزارة الإسكان السعودية والوطنية للإسكان أمس (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية تضخ 10.6 مليار دولار في مشروعات للبنية التحتية

جانب من توقيع اتفاقية وزارة الإسكان السعودية والوطنية للإسكان أمس (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع اتفاقية وزارة الإسكان السعودية والوطنية للإسكان أمس (الشرق الأوسط)

وقعت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية، أمس السبت، اتفاقية مع الشركة الوطنية للإسكان، تتعلق بتمويل وتطوير محفظة مشاريع بين الوزارة والوطنية للإسكان، لاستثمار أكثر من 40 مليار ريال (10.63 مليار دولار) في مشروعات للبنية التحتية في 11 مدينة بأنحاء البلاد.
تُوفر الاتفاقية أكثر من (150) ألف وحدة سكنية تتنوع فيها المساحات والتصاميم تُغطي (11) مدينة في المملكة، وتغطي مساحة تتجاوز (90) مليون متر مربع، فيما سيتم تخصيص ما يقارب (54) مليون متر مربع للمساحات الخضراء والمفتوحة والمرافق العامة وشبكات الطرق والنقل العام، وتصل السعة السكانية الناتجة عن هذه الاتفاقية إلى (750) ألف نسمة.
جاء توقيع الاتفاقية، على هامش انعقاد معرض مشروعات مدن متميزة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الذي تُنظمه وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من 24 إلى 28 سبتمبر (أيلول) 2022 بمدينة الرياض.
حضر توقيع الاتفاقية، التي جاءت برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل، وبحضور وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، ووزير النقل والخدمات اللوجيستية صالح بن ناصر الجاسر. ومثل الوزارة وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتحفيز المعروض السكني والتطوير العقاري عبد الرحمن بن عبد الله الطويل، فيما مثل الوطنية للإسكان الرئيس التنفيذي للشركة محمد بن صالح البطي.
يُذكر أن الوطنية للإسكان هي الممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيس للضواحي والمجتمعات السكنية التي تتسم بجودة الحياة وتهدف إلى زيادة المعروض العقاري في المملكة بخيارات سكنية متنوعة، وذلك في إطار سعي الشركة إلى تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية المملكة 2030، برفع نسبة التملك السكني للأسر السعودية إلى 70 في المائة.


مقالات ذات صلة

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

الاقتصاد مزارع مجموعة «كونتيننتال فارمز» الأوكرانية المملوكة لشركة «سالك» السعودية (الشرق الأوسط)

فرص تجارية ضخمة تنتظر مجلس الأعمال السعودي - الأوكراني

تنتظر السعودية وأوكرانيا، من مجلس الأعمال المشترك، الذي قررت الدولتان إعادته خلال العام الحالي، الكشف عن الفرص الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد إحدى محطات الطاقة الشمسية في السعودية (واس)

إطلاق مشروع جديد للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في السعودية

أطلقت شركة «إس آي جي» و«يلو دور إنرجي»، الأربعاء، مشروعاً جديداً للطاقة الشمسية بسعة 2 ميغاواط في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تستعين بالمؤسسات المحلية والعالمية لتسويق الاستثمارات

منحت حكومة المملكة، الهيئة السعودية لتسويق الاستثمار، صلاحية الاستعانة بالمؤسسات المحلية والدولية لتسويق الاستثمارات في البلاد.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض (رويترز)

السعودية وأميركا تبحثان تعزيز التعاون المالي والاقتصادي

بحث وزير المالية السعودي محمد الجدعان، يوم الاثنين، عبر اتصال مرئي مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، سبل تعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)

أوروبا وكندا تردان على رسوم أميركا بإجراءات مضادة

لافتة تُشير إلى معدن أميركي الصنع معروض للبيع في شركة لتوريد المعادن في بوربانك، كاليفورنيا (إ.ب.أ)
لافتة تُشير إلى معدن أميركي الصنع معروض للبيع في شركة لتوريد المعادن في بوربانك، كاليفورنيا (إ.ب.أ)
TT
20

أوروبا وكندا تردان على رسوم أميركا بإجراءات مضادة

لافتة تُشير إلى معدن أميركي الصنع معروض للبيع في شركة لتوريد المعادن في بوربانك، كاليفورنيا (إ.ب.أ)
لافتة تُشير إلى معدن أميركي الصنع معروض للبيع في شركة لتوريد المعادن في بوربانك، كاليفورنيا (إ.ب.أ)

بعد ساعات على دخول الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على واردات الصلب والألمنيوم حيز التنفيذ أمس (الأربعاء)، ردّ كل من المفوضية الأوروبية وكندا تباعاً بإجراءات مضادة، في وقت يرتفع فيه منسوب وقوع اضطرابات في التجارة العالمية والاقتصاد العالمي.

وأعلنت كندا، أكبر مورد أجنبي للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة، أنها ستفرض رسوماً جمركية انتقامية على الولايات المتحدة بقيمة 29.8 مليار دولار كندي (20.67 مليار دولار)، اعتباراً من صباح اليوم (الخميس)، ليأتي موقف مقتضب من ترمب لاحقاً بنيته الردّ، من دون ذكر تفاصيل. كما أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستفرض رسوماً جمركية على مجموعة واسعة من السلع الأميركية، تساوي تقريباً قيمة السلع الجمركية على المعادن التي فرضتها إدارة ترمب، 26 مليار يورو.

ومع توسع الحرب التجارية عالمياً، هدّدت الصين باتخاذ إجراءات حازمة من دون تقديم تفاصيل، فيما عبّرت اليابان عن إحباطها و«أسفها» لعدم إعفائها من رسوم ترمب.