مشاهير يطرحون مقتنيات شخصية للبيع دعماً لعمل منظمة الصحة في أوكرانيا

أسطوانة لهاري ستايلز وقفاز ملاكمة لفلاديمير كليتشكو وقميص لشاكيل أونيل وعمل لشيربارد فيري مع تواقيعهم (أ ف ب)
أسطوانة لهاري ستايلز وقفاز ملاكمة لفلاديمير كليتشكو وقميص لشاكيل أونيل وعمل لشيربارد فيري مع تواقيعهم (أ ف ب)
TT

مشاهير يطرحون مقتنيات شخصية للبيع دعماً لعمل منظمة الصحة في أوكرانيا

أسطوانة لهاري ستايلز وقفاز ملاكمة لفلاديمير كليتشكو وقميص لشاكيل أونيل وعمل لشيربارد فيري مع تواقيعهم (أ ف ب)
أسطوانة لهاري ستايلز وقفاز ملاكمة لفلاديمير كليتشكو وقميص لشاكيل أونيل وعمل لشيربارد فيري مع تواقيعهم (أ ف ب)

وافق مشاهير، بينهم نجم البوب البريطاني إد شيران وأسطورة كرة السلة شاكيل أونيل، على طرح مقتنيات لهم للبيع عبر الانترنت بهدف جمع تبرعات وتوفيرها لمنظمة الصحة العالمية في أوكرانيا.
وبعد سبعة أشهر على بدء الحرب في أوكرانيا، أطلقت مؤسسة منظمة الصحة العالمية، وهي منظمة تدعم جهود المنظمة لمواجهة التحديات الصحية الأكثر إلحاحاً في العالم، السبت متجر «هيومن كايند» الالكتروني الذي يمكّن محبّي المشاهير من الفوز بمقتنياتهم.
وأوضحت المؤسسة في بيان أنّ «الأموال التي ستُجمَع ستُستخدم لتدعم عمل منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا والدول المجاورة»، آملةً في جمع 53.7 مليون دولار.
وبالإضافة إلى شيران وأونيل، دعم فنانون ورياضيون آخرون هذه الخطوة بمن فيهم المغنية البريطانية إيلّي غولدينغ ونجم البوب البريطاني هاري ستايلز والفنان الأميركي شيربارد فيري وبطل الملاكمة الأوكراني فلاديمير كليتشكو.
وشجعت المغنية البريطانية المخضرمة آنّي لينوكس التي تبرعت بزوجين من نظاراتها الشمسية، «الجميع على القيام بما في وسعهم لدعم الشعب الأوكراني».
والأشخاص المهتمون مدعوون للتبرع الكترونياً عبر موقع humankind.who.foundation بين 24 سبتمبر (أيلول) و24 أكتوبر (تشرين الأول)، فيما سيجري سحب أسماء الفائزين في 31 أكتوبر.
وقال مدير مؤسسة منظمة الصحة العالمية أنيل سوني في البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية «بعد سبعة أشهر على بدء هذه الحرب المأساوية، يحتاج الاوكرانيون بصورة متزايدة إلى رعاية طبية طارئة في مختلف أنحاء البلاد...علينا تلبية الحاجات الصحية الطارئة للمتضررين» من الحرب،.
المغنية البريطانية إيلّي غولدينغ (د.ب.أ)


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

آسيا طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

«الشرق الأوسط» (جنيف - بكين)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك صورة ملتقطة بالمجهر الإلكتروني قدمتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تُظهر مجموعة من فيروسات «نوروفيروس» (أ.ب)

وسط انتشاره بأميركا... ماذا نعرف عن «نوروفيروس»؟ وكيف نحمي أنفسنا؟

تشهد أميركا تزايداً في حالات الإصابة بفيروس «نوروفيروس»، المعروف أيضاً باسم إنفلونزا المعدة أو جرثومة المعدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.