إيلي معلوف لـ«الشرق الأوسط»: لا أحبذ فكرة المدرب الدرامي المستحدثة

يستعد لتصوير «الزيتونة» عن بيروت أيام العز

يعد المخرج هو المايسترو الوحيد لأي عمل درامي
يعد المخرج هو المايسترو الوحيد لأي عمل درامي
TT

إيلي معلوف لـ«الشرق الأوسط»: لا أحبذ فكرة المدرب الدرامي المستحدثة

يعد المخرج هو المايسترو الوحيد لأي عمل درامي
يعد المخرج هو المايسترو الوحيد لأي عمل درامي

يحضر المخرج إيلي معلوف، لعدة مسلسلات درامية، من المتوقع أن يبدأ عرضها على التوالي على الشاشة الصغيرة. فمعلوف الذي سجلت معظم أعماله نسب مشاهدة عالية حتى في عز المنافسة الرمضانية، لا يتعب من التحضير والعمل المستمر.
وقد يكون من المخرجين والمنتجين القلائل في عالم الدراما المحلية البحتة الذين لا يزالون يمارسون عملهم على هذا الإيقاع المتحرك والمتطور باستمرار. فغيره كثيرون من المنتجين المحليين أعلنوا توقفهم عن العمل أو باتوا لا يطلون، إلا ضمن فترات متباعدة.
فإيلي أنتج وأخرج مسلسلات حققت نجاحاً منقطع النظير، بينها «كل الحب كل الغرام» و«ياسمينا» و«موجة غضب» و«رصيف الغرباء» و«حنين الدم» وغيرها. وفي كل مرة يتم إعادة عرضها، تعود لتسجل أرقام مشاهدة لا يستهان بها.

مسلسل «أسماء من الماضي» قريباً على شاشة «إل بي سي آي»

وهو لا ينسى أن يذكر اسم بيار الضاهر، رئيس مجلس إدارة «إل بي سي آي» لدعمه في عملية إنتاج أعماله وتمويلها.
وبرأيه أن لا سر يكمن وراء هذه النجاحات، بل يعود الأمر إلى التوليفة الكاملة للعمل. ويوضح في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «في العمل الدرامي يلزمنا دائماً نص جيد، وأسماء ممثلين تليق بالدور الذي تلعبه. فليس من الضروري أن نلجأ إلى أسماء براقة كي ننجح، لأنها قد توقع العمل بالفشل إذا لم تكن في مكانها المناسب. ومع عناصر الإنتاج والإخراج المطلوبين، تكتمل دائرة العمل لتقفل على نتيجة مطلوبة».
قريباً جداً، تبدأ شاشة «إل بي سي آي» عرض أحد أعماله الجديدة «أسماء من الماضي». ويوضح: «هو مسلسل سيحبه ويتعلق به المشاهد لأحداثه الشيقة. يتألف من نحو 60 حلقة ويشارك فيه عدد من نجوم الشاشة. ستكتشفون وجهاً تمثيلياً جديداً وواعداً، اسمه: وسام شمص».
أما المسلسل الثاني الذي يقترب من تصويره فهو «الزيتونة». دراما تاريخية يتناول الحقبة الممتدة من أول الخمسينات لغاية الثمانينات لمنطقة عرفت بهذا الاسم في قلب العاصمة. العمل، حسب معلوف، من دراما ضخمة، التي يشارك فيها نحو 340 ممثلاً، وسيتم بناء ديكورات خاصة له تنسجم مع أحداثه في تلك الفترة التاريخية. وهو من كتابة طوني شمعون وإنتاج «فنيكس بيكتشرز» لصاحبها المخرج إيلي معلوف.
يتألف هذا العمل من 100 حلقة، وهو كناية عن مجموعة قصص تدور في سياق العمل الدرامي الممتع والمشوق. ويتابع المشاهد على هامش هذه القصص موضوعات حب وأخرى تتنوع بين الشر والخير والانتقام وغيرها. وعن أبطال العمل يوضح معلوف: «حتى الآن لم نحدد جميع أسماء المشاركين في هذا المسلسل، من بينهم بطلاه الأساسيان. وهناك حضور لعدد من وجوه الشاشة المحببة إلى قلوب المشاهدين كفادي إبراهيم وأسعد رشدان وأنطوان حجل ووفاء طربية».

مسلسل «الزيتونة» يتناول بيروت أيام العز

وعن سبب تعاونه الدائم مع أسماء معينة كالممثل فادي إبراهيم، يرد: «فادي من الممثلين القديرين جداً، وهو يتميز بأدائه المحترف، إضافة إلى أخلاقه الدمثة، وتعاوني معه هو إضافة لأي عمل نقوم به سوياً».
وجه جديد اختاره إيلي معلوف ليشارك في هذا العمل هو أندريه جدع، المعروف في عروض المسرح الكوميدي. فلماذا اختاره؟ «لأنه ممثل من الطراز الرفيع ويملك خبرة طويلة في هذه المهنة تعود إلى أكثر من 35 سنة. سيكون من الوجوه الجديدة التي تطل معنا في المسلسل. وفي الحقيقة هذا الدور كان منوطاً بالراحل بيار شمعون، إلا أنه غادرنا على حين غرة، فاخترت جدع مكانه لأنه سيكون بمقدوره تجسيد الدور على المستوى المطلوب». برأي إيلي معلوف، الورق يفرض بنوعيته طبيعة الممثل الذي يحتاجه. فارتأى اسم جدع لأنه الأقرب لتجسيد الشخصية المكتوبة، لا سيما وأنه يتمتع بتاريخ تمثيلي طويل.
المخرج برأي معلوف، يلعب دوراً أساسياً في العمل الدرامي، لذلك يتمسك بإدارة أي مسلسل من أوله إلى آخره. ويعلق: «هناك إحساس ومشاعر يطلب من المخرج إيصالها للمشاهد، لذلك على المخرج أن يتمتع بعين ثاقبة وخبرة كبيرة كي يستطيع تقديم هذا الأداء في عمله. لا أحب التفلسف في الإخراج الذي يلجأ إليه البعض في أعمال حديثة. كما أني أرفض فكرة الاستعانة بمدرب تمثيل (Acting coach). فمهما بلغت مهاراته، لن يستطيع أن يحل مكان المخرج في إدارة الممثل. وهذا الأمر غير موجود، لا في أوروبا ولا في أميركا ولا حتى في مصر. فالاتكال الأول والأخير يقع على عاتق المخرج، لأن الاستعانة بالمدرب قد يولد ثغرات في العمل، فتتضارب وجهات النظر ويضيع الممثل. المخرج هو (المايسترو) الوحيد في أعمال الدراما والسينما منذ 100 عام حتى اليوم».
رغم نجاحاته الكثيرة على الشاشة الصغيرة، إلا أن إيلي معلوف بقي بعيداً عن دراما المنصات. فهل هو خيار شخصي أم أن ظروفاً معينة لم تسمح له بذلك؟ «كل ما في الأمر أني من المخرجين الذين يحبذون أعمال دراما طويلة، فهي تستهويني أكثر من غيرها. كما أن السبب الأساسي لابتعادي عنها يعود لكوني أحب دراسة العمل جيداً، فآخذ وقتاً طويلاً لتحضيره وقراءة نصه يتجاوز السنتين. وهذا الأمر لا يمكن تطبيقه في أعمال المنصات القصيرة التي تحتاج الإنتاج والتصوير السريعين. كما تعرفين أنا أعمل في الدراما المحلية بامتياز، من دون الاستعانة بأي ممثل عربي، ولكن سيأتي الوقت الذي تصبح فيه الأجواء مؤاتية، لدخول دراما المنصات».
يعطي إيلي معلوف رأيه بصراحة فيما يخص المخرجين الجدد الذين أسهمت المنصات الإلكترونية بظهورهم في عالم الدراما. ويقول: «أنا من دون شك مع ظاهرة التجديد، إن في عالم الإخراج أو الكتابة وحتى التمثيل، ولكن في الحقيقة ينقص بعضهم الخبرة، مع احترامي للجميع. فهناك أصول وقواعد لدخول العمل الدرامي، وهي لا تطبق فقط في مهنتنا بل في أخرى كثيرة. فكما قائد الطائرة والطبيب والمخرج السينمائي، المطلوب من المخرج التمتع بسنوات خبرة لا يستهان بها. فأنا مع دخول جيل الشباب على الساحة، ولكنه ملزم بخبرة طويلة».
وعما ينقص الدراما المحلية يوضح: «ما ينقصنا فقط هو عملية تسويق جيدة تضع المسلسل المحلي على الخريطة الدرامية العربية. فتطبيق هذا الأمر يسهم في تطورنا وتحسين نوعية إنتاجاتنا».
وعن رأيه بنجوم اليوم، يقول: «نجومنا باتوا يتكررون كثيراً في أعمال درامية أحياناً يركن إليهم رغم عدم انسجامهم مع الدور الذي يلعبونه. فيذهب المنتجون إليهم كونهم أفضل الموجود.
وانطلاقاً من هذا المبدأ مفروض علينا البحث عن وجوه جديدة غير مستهلكة تكون أصغر عمراً. ولا يجب أن نخاف من المخاطرة. فعندما اخترت وسام حنا بطلاً لمسلسل (للحب وجه آخر) لم أتردد. لقد رأيت فيه مواصفات البطل وأحسست بذلك في قرارة نفسي».
ومن المسلسلات الجديدة التي يحضر لها إيلي معلوف «سر وقدر» من كتابة فيفيان أنطونيوس وإخراج أسد فولادكار. وكان له مع أنطونيوس تجارب سابقة، كما في مسلسلي «إلى يارا» و«شوارع الذل». وفي «الاتجاه الخاطئ» يتعاون مع زينة عبد الرزاق التي سبق وتعاون معها أيضاً في مسلسلي «موجة غضب» و«حنين الدم».


مقالات ذات صلة

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

يوميات الشرق نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

من أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد»، التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان السعودي عبد المحسن النمر (البحر الأحمر السينمائي)

عبد المحسن النمر: «خريف القلب» يتضمن قصصاً تهم الأسر العربية

قال الفنان السعودي عبد المحسن النمر، إن السبب الرئيسي وراء نجاح مسلسله الجديد «خريف القلب» يعود إلى مناقشته قضايا إنسانية تهم الأسر العربية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.