أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمام الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن إسرائيل تعرقل عمداً التقدم باتجاه التوصل إلى حل الدولتين، ولم يعد من الممكن اعتبارها شريكاً يمكن الوثوق به في عملية السلام.
وقال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «إسرائيل التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية قررت ألا تكون شريكاً لنا في عملية السلام»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن الدولة العبرية «أمعنت في تكريس هذا الاحتلال، فلم تترك لنا خياراً آخر سوى أن نعيد النظر في العلاقة القائمة معها برمتها».
ومضى يقول «إننا لا نقبل أن نبقى الطرف الوحيد الذي يلتزم باتفاقات وقعناها مع إسرائيل عام 1993، اتفاقات لم تعد قائمة على أرض الواقع، بسبب خرق إسرائيل المستمر لها».
وأكد عباس أنه «أصبح من حقنا بل لزاماً علينا أن نبحث عن وسائل أخرى للحصول على حقوقنا وتحقيق السلام القائم على العدل».
ورغم ترحيب الرئيس الفلسطيني بدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد لتنفيذ حل الدولتين، لكنه قال (الجمعة) إن الاختبار الحقيقي لهذه الرغبة هو العودة الفورية لطاولة المفاوضات.
وأضاف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: «الاختبار الحقيقي لجدية ومصداقية هذا الموقف، هو جلوس الحكومة الإسرائيلية إلى طاولة المفاوضات فوراً».
عباس للأمم المتحدة: إسرائيل لم تعد «شريكاً» من أجل السلام
دعا تل أبيب إلى استئناف محادثات السلام على الفور
عباس للأمم المتحدة: إسرائيل لم تعد «شريكاً» من أجل السلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة