الجامعة العربية تدعم استضافة قطر لمونديال 2022

استنكرت حملة التشكيك في أحقيتها تنظيم كأس العالم

بلاتر لحظة إعلان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 (رويترز)
بلاتر لحظة إعلان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 (رويترز)
TT

الجامعة العربية تدعم استضافة قطر لمونديال 2022

بلاتر لحظة إعلان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 (رويترز)
بلاتر لحظة إعلان فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 (رويترز)

استنكرت الجامعة العربية أمس «الحملة» التي تحاول عرقلة استضافة قطر مونديال 2022 لكرة القدم.
وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها تأييدها للموقف الصادر عن كل من المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن استنكار الحملة التي تحاول النيل من استحقاق دولة قطر والتشكيك في أحقيتها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
ونص بيان الأمانة العامة للجامعة عن: «دعمها لاستضافة دولة قطر لهذا الحدث الرياضي الهام كأول دولة عربية تنظم مثل هذا الحدث العالمي».
وكان مجلس التعاون الخليجي أكد في بيان أصدره عقب اجتماع وزراء الخارجية دول الخليج الست في الرياض في 11 يونيو (حزيران) الحالي «استنكاره الشديد للحملة التي تتعرض لها قطر وتحاول النيل من استحقاقها استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022».
وأكد البيان: «وقوف وتضامن دول مجلس التعاون مع دولة قطر ودعمها الكامل في استضافة هذا الحدث الرياضي العالمي المهم».
وعبرت منظمة التعاون الإسلامي الخميس عن دعمها وتأييدها لاستضافة دولة قطر لمونديال 2022، و«لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى إنجاح استضافتها لكأس العالم، ويدعم جهودها في التحضير والإعداد لهذا الحدث»، وارتفعت حدة التصريحات خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصا من شخصيات بريطانية وألمانية وأسترالية تطالب بإعادة النظر بمنح قطر حق استضافة كأس العالم، وذلك بعد إعلان السويسري جوزيف بلاتر استقالته من رئاسة الـ«فيفا».
وتواجه قطر انتقادات كثيرة منذ فوزها على الولايات المتحدة في التصويت لاستضافة مونديال 2022 في ديسمبر (كانون الأول) 2010، بدءا من توقيت البطولة في الصيف أو الشتاء (الذي حسم بإقامة البطولة شتاء) أو وضع العمال في البلاد أو شبهات بالفساد وغيرها.
وقد فتح القضاء السويسري نهاية مايو (أيار) الماضي تحقيقا مستقلا في قضية الفساد المتعلقة بمسؤولين في الـ«فيفا» وباستضافة روسيا وقطر مونديالي 2018 و2022 على التوالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.