أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الخميس، أمراً ملكياً بتعيين الدكتورة هلا بنت مزيد بن محمد التويجري رئيساً لهيئة حقوق الإنسان، بمرتبة وزير.
والدكتورة التويجري تشغل منذ يوليو (تموز) 2017 منصب الأمينة العامة لـ«مجلس شؤون الأسرة». وهي رئيسة فريق «تمكين المرأة» في «مجموعة العشرين»، ومستشارة إدارية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمرتبة الخامسة عشرة منذ أبريل (نيسان) 2021.
خطوة تعيين التويجري هي الأولى من نوعها في تولي سيدة جهاز حقوق الانسان، وجاءت في وقت نجحت المرأة السعودية في إثبات قدراتها في إدارة المناصب والمسؤوليات الحكومية، التي أولتها إياها الدولة ضمن توجهات «رؤية المملكة 2030» الداعمة لتمكين المرأة من المناصب القيادية في البلاد. و تشغل الدكتورة هلا، عضوية اللجنة الاستشارية لـ«جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي». وهي عضوة في المجلس الاستشاري للبرنامج الثقافي في «الجمعية العربية السعودية للثقافة والتراث». كما أنها عضوة في لجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (إسكوا)، وفي لجنة عمل المرأة في «منظمة العمل العربية» ووكيلة كلية الآداب في جامعة الملك سعود، ووكيلة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في الكلية ذاتها، وكانت معيدة فيها.
والدكتورة التويجري (مواليد عام 1974) تهتم بقضية تمكين المرأة وتوظيف طاقاتها والعمل على تطويرها وارتفاع فرص العمل المخصصة للنساء مع رؤية المملكة 2030، وحصلت على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الأدب الإنجليزي من جامعة الملك سعود، وعملت معيدة بعد حصولها على درجة الماجستير بالجامعة ذاتها.
ونالت التويجري عام 2021 «وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثانية».
التويجري أول سيدة تتسلم ملف حقوق الإنسان في السعودية
التويجري أول سيدة تتسلم ملف حقوق الإنسان في السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة