استمرار العنف في ديترويت وفيلادلفيا وجرح العشرات

طفل وثلاث نساء على الأقل بين المصابين

استمرار العنف في ديترويت وفيلادلفيا وجرح العشرات
TT

استمرار العنف في ديترويت وفيلادلفيا وجرح العشرات

استمرار العنف في ديترويت وفيلادلفيا وجرح العشرات

أسفر حادثا اطلاق نار مساء أمس (السبت) في الولايات المتحدة، الاول خلال احتفال في ملعب لكرة السلة كان يشارك فيه عدد من الاطفال، والآخر خلال احتفال في احد الاحياء، عن سقوط قتيل وستة عشر جريحا أحدهم طفل، كما أعلنت الشرطة.
ففي ديترويت (شمال)، قتل شخص وأصيب تسعة لدى اطلاق نار في ملعب لكرة السلة خلال احتفال كان يشارك فيه عدد من الاطفال، كما قال لصحيفة "ديترويت فري برس" مساعد قائد الشرطة ستيف دولانت. ومن المحتمل ان يكون احد الاشخاص الموجودين في الاحتفال مستهدفا بالهجوم.
وأضاف دولانت "اعتقد ان احد الاشخاص كان مستهدفا، اما الآخرون فكانوا موجودين في الوقت غير المناسب في المكان غير المناسب".
من جانبها، اعلنت الشرطة ان ثلاث نساء على الاقل هن بين المصابين، وان واحدا منهم في حالة خطرة، مشيرة الى انها تبحث عن مشبوهين، كما ذكرت الصحيفة.
وقد خرجت ديترويت (ولاية ميشيغن) التي كانت مركز صناعة السيارات الاميركية، من الافلاس العام الماضي، بعد اجراءات قضائية طويلة واعادة جدولة ديونها التي بلغت 18 مليار دولار.
أما في فيلادلفيا (شمال شرق)، فقد أصيب سبعة اشخاص بينهم طفلان عندما اطلق رجل النار على اشخاص كانوا يشاركون في احتفال بأحد الاحياء، كما ذكرت الشرطة ووسائل اعلام محلية.
وقال الضابط في الشرطة جون ووكر لشبكة "ان.بي.سي" "يبدو ان الجميع كانوا موجودين للمشاركة في نزهة، ثم تواروا جميعا".
كما ذكرت الشبكة ان احد القتلى طفل في شهره الثامن عشر أصيب برصاصة في عنقه، وصبي آخر في العاشرة من عمره.
والقتلى الخمسة الآخرون الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاما، نقلوا الى المستشفى. وقد حصل اطلاق النار في الساعة 22:00 (2:00 ت غ).
وحصلت حادثتا اطلاق النار بعد "مجزرة" ارتكبها شاب ابيض مساء الاربعاء المنصرم ولقي فيها تسعة من السود حتفهم في احدى كنائس تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية.
واعادت هذه الحادثة طرح النقاش حول قانون الاسلحة في الولايات المتحدة.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.