بعد الإطاحة بنجمها خارج كوبا أميركا.. صفعة قوية للبرازيل ونيمار

البرازيل الجريحة تلعب اليوم دون نجمها نيمار (أ.ب)
البرازيل الجريحة تلعب اليوم دون نجمها نيمار (أ.ب)
TT

بعد الإطاحة بنجمها خارج كوبا أميركا.. صفعة قوية للبرازيل ونيمار

البرازيل الجريحة تلعب اليوم دون نجمها نيمار (أ.ب)
البرازيل الجريحة تلعب اليوم دون نجمها نيمار (أ.ب)

أُوقف نجم وقائد منتخب البرازيل نيمار أربع مباريات بسبب طرده في مباراة كولومبيا لينتهي مشواره في مسابقة كوبا أميركا لكرة القدم المقامة راهنا في تشيلي. وأعلن الاتحاد الأميركي الجنوبي لكرة القدم أمس: «تعرض نيمار دا سيلفا لعقوبة إيقاف مدتها أربع مباريات وغرامة بقيمة 10 آلاف دولار أميركي». وكان منظمو كوبا أميركا 2015 أعلنوا الخميس إيقاف نيمار مؤقتا مباراة واحدة بعد حصوله على بطاقتين صفراوين وواحدة حمراء في الجولتين الأوليين من الدور الأول، على أن يتخذ القرار النهائي أمس. وكان نيمار حصل على بطاقة صفراء في المباراة ضد ألبيرو في الجولة الأولى، وأخرى في مباراة كولومبيا قبل أن ينال الحمراء إثر مشادة مع ايلكين مورييو صاحب الهدف الوحيد بعد نهاية اللقاء في الطريق إلى غرف الملابس.
ورفض خيراردو مارتينو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني التعليق على عقوبة الإيقاف التي فرضت على نيمار، لكنه أكد أن اللاعب لم يكن يستحق إنذارا على لمسة اليد التي عوقب عليها في مباراة فريقه أمام المنتخب الكولومبي. كما قال مارتينو إن قرارات بعض الحكام في بعض المواقف تختلف عن نظيرتها من حكام آخرين في مواقف مماثلة. وأوضح مارتينو: «في حالة نيمار، من الصعب للغاية إبداء أي رأي لأن الأمر لا يتعلق فقط بما حدث على أرضية الملعب، ولكن هناك ما حدث أيضا في غرف تغيير الملابس، وهو ما لا نعلمه». وقال مارتينو: «في ما يتعلق بالإنذار الذي حصل عليه نيمار بعد لمسة اليد، لا أرى أن اللعبة تستحق إنذارا على الإطلاق حيث ارتطمت الكرة بيد نيمار بعدما لمست رأسه ودون تعمد منه»، وردا على ما قاله اللاعب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بضرورة حماية الحكام للاعبين الموهوبين في ظل تزايد الخشونة بكوبا أميركا، قال مارتينو: «لا أقول إنه من المفترض على الحكام توفير حماية مبالغ فيها للاعب دون الآخر.. ولكنني أرى أن قرارات بعض الحكام تختلف عن نظيرتها لدى حكام آخرين في مواقف متشابهة، إضافة إلى وجود بعض التمثيل من اللاعبين».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.