نجاح وساطة سعودية لتبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا

قادها محمد بن سلمان... والرياض استقبلت 10 من 5 دول أفرجت عنهم موسكو

نقلت السعودية الأسرى من روسيا إلى أراضيها (واس)
نقلت السعودية الأسرى من روسيا إلى أراضيها (واس)
TT

نجاح وساطة سعودية لتبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا

نقلت السعودية الأسرى من روسيا إلى أراضيها (واس)
نقلت السعودية الأسرى من روسيا إلى أراضيها (واس)

أعلنت وزارة الخارجية السعودية، نجاح وساطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، بإفراج موسكو عن عشرة أسرى من مواطني المغرب وأميركا وبريطانيا والسويد وكرواتيا، في إطار عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا.
وذكرت الوزارة في بيان، أمس (الأربعاء)، أن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من اهتمامات ولي العهد، واستمراراً لجهوده في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية - الأوكرانية، وبفضل المساعي المستمرة له مع الدول ذات العلاقة.
وأضافت أن الجهات المعنية في السعودية قامت بتسلمهم ونقلهم من روسيا إلى المملكة، وتعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم.

وأعربت وزارة الخارجية عن شكر وتقدير حكومة السعودية لنظيرتيها الروسية والأوكرانية على تعاونهما واستجابتهما للجهود التي بذلها الأمير محمد بن سلمان للإفراج عن الأسرى.
من جانبها، رحبت المملكة المتحدة بعودة خمسة من مواطنيها كانوا محتجزين في شرق أوكرانيا، وذلك في إطار عملية تبادل الأسرى.
وأعربت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس، عن شكرها للسعودية ودورها في عملية التبادل، وللرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على جهودهم لتأمين الإفراج عن المعتقلين.
https://twitter.com/spagov/status/1572654561827127297?s=46&t=pnAmqvJLOlgut1C0XGLffA
في سياق متصل، أجرى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالات هاتفية، بنظرائه الأميركي أنتوني بلينكن، والبريطاني جيمس كليفرلي، والسويدية آن ليند، والكرواتي جوردان غرليتش، طمأنهم خلالها على سلامة الأسرى.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان، حرص واهتمام ولي العهد على سلامة الأسرى، موضحاً أن السلطات المعنية بالسعودية تعمل على تأمين مغادرتهم إلى بلدانهم في أقرب وقت.
من جانبهم، عبّر وزراء الخارجية عن تثمين وتقدير بلدانهم للجهود المبذولة من ولي العهد السعودي في هذه الوساطة.
إلى ذلك، رحَّبت وزارة الخارجية البحرينية بجهود الأمير محمد بن سلمان في الإفراج عن الأسرى، معبرة عن أملها في أن تشكِّل هذه المبادرة الإنسانية نقلة نوعية في إنجاح المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتعزيز الأمن والسلام الدولي، لاسيما في ظل التقدير العالمي للدبلوماسية السعودية الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعم ولي العهد، وما تتمتع به الرياض من ثقل سياسي واقتصادي وأمني عالمي، ودورها القيادي والمحوري في حلِّ النزاعات الإقليمية والدولية.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.