استطلاع: الشباب العربي يحدد تكاليف المعيشة والبطالة كأكبر العقبات في المنطقة

أظهر أن «رؤية السعودية 2030» ستضمن بناء اقتصاد قوي فيما اختيرت الإمارات كبلد مفضل للعيش

كشف الاستطلاع 5 عوامل جاذبة في الإمارات اختارها ثلثا الشباب العربي لتكون البلد المفضل للعيش (وام)
كشف الاستطلاع 5 عوامل جاذبة في الإمارات اختارها ثلثا الشباب العربي لتكون البلد المفضل للعيش (وام)
TT

استطلاع: الشباب العربي يحدد تكاليف المعيشة والبطالة كأكبر العقبات في المنطقة

كشف الاستطلاع 5 عوامل جاذبة في الإمارات اختارها ثلثا الشباب العربي لتكون البلد المفضل للعيش (وام)
كشف الاستطلاع 5 عوامل جاذبة في الإمارات اختارها ثلثا الشباب العربي لتكون البلد المفضل للعيش (وام)

أظهر استطلاع حديث أن الشباب العربي حدد ارتفاع تكاليف المعيشة والبطالة كأكبر العقبات التي تواجه المنطقة، حيث ظل هذان العاملان أكبر مخاوفهم على مدار السنوات الماضية باستثناء عامي 2016 و2017 حينما أشار الشباب إلى صعود «داعش» وتهديد الإرهاب بوصفهما أبرز المخاوف.
وقال استطلاع شركة «أصداء بي سي دبليو» السنوي الرابع عشر لرأي الشباب العربي، إن أكثر من ثلث الشباب العربي بنسبة 41 في المائة إنهم يكافحون لتغطية نفقاتهم الأساسية، وارتفعت هذه النسبة إلى 63 في المائة في دول شرق المتوسط، بينما قال أكثر من نصفهم (53 في المائة) إنهم يتلقون دعماً مالياً من عائلاتهم.
وأوضح التقرير أن جودة التعليم لا تزال مصدر قلق مستمر بالنسبة للشباب العربي -قال 83 في المائة إنهم «قلقون جداً» أو «إلى حد ما» بهذا الشأن- مع تراجع مستوى قلقهم قليلاً في أعقاب الجائحة، وساد التشاؤم بشأن الوظائف تحديداً في دول شرق المتوسط وشمال أفريقيا.
ولفت التقرير إلى أن جاذبية الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص تراجعت، وأن المزيد من الشباب العربي يخططون للهجرة مع أن الكثيرين من الشباب العربي يبدون حالياً اهتماماً في العمل بشكل مستقل لكسب معيشتهم، وزاد: «لا يزال معظمهم يرغبون بالعمل لدى الحكومة (39 في المائة) علماً بأن أصحاب هذا الرأي تقلصت أعدادهم بنسبة 10 في المائة منذ عام 2019.
وتراجعت أيضاً نسبة الشباب العربي الذين يفضلون العمل في القطاع الخاص خلال السنوات الثلاث الماضية من أكثر من الربع (28 في المائة) إلى الخُمس فقط، وبيَّن التقرير أن الشباب العربي يميل إلى الهجرة؛ حيث قال نصفهم تقريباً (45 في المائة) إنهم إما يحاولون جدياً الهجرة وإما يفكرون جدياً بها، وحلّت كندا وألمانيا والولايات المتحدة في صدارة الوجهات التي يفكر الشباب العربي بالهجرة إليها –بينما احتلت الإمارات المرتبة الرابعة.
ولفت التقرير إلى أن الشبان والشابات العرب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن عايشوا الأزمات خلال من 2011 إلى الوقت الحالي يبدأون حقبة جديدة في مسار مستقبلهم ويفضلون الاستقرار على الديمقراطية.
وأجرت شركة «أصداء بي سي دبليو» بالتعاون مع شركة «آي دي إس» للبحوث والاستشارات 3400 مقابلة شخصية مع شبان وشابات عرب تراوحت أعمارهم بين 18 و24 عاماً في 50 مدينة عبر 17 دولة عربية خلال الفترة من 13 مايو (أيار) إلى 16 يونيو (حزيران). وتوزعت عينة المشاركين بالتساوي بين الجنسين.

«رؤية 2030»
إلى ذلك أعرب جميع الشباب السعوديين المشاركين في الاستطلاع تقريباً عن ثقتهم بأن «رؤية 2030» ستضمن بناء اقتصاد قوي للمملكة، وتعتقد نسبة مماثلة منهم أن أيامهم القادمة أفضل، في حين أكد الشباب السعودي أيضاً أن اقتصاد المملكة يسير في الاتجاه الصحيح، بينما يعتقد تسعة من كل عشرة مشاركين أنهم سيحظون بحياة أفضل من آبائهم.
وفي مواجهة التصورات النمطية الغربية عن السعودية، قال أكثر من ثلثي الشباب السعوديين إن الرجال والنساء يتمتعون بحقوق متساوية، ويرون أن حضور النساء بشكل أكبر في سوق العمل سيعود بالنفع على المملكة.
وقال سونيل جون، رئيس شركة «بي سي دبليو» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومؤسس «أصداء بي سي دبليو»: «قدم الاستطلاع المزيد من الرؤى المهمة حول أفكار الشبان والشابات العرب في جميع أنحاء المنطقة، والمشكلات التي يتعين على صناع القرار معالجتها لضمان الاستفادة القصوى من إمكاناتهم».
وأضاف جون: «نحن في (أصداء بي سي دبليو) نعتقد أنه لفهم العالم العربي بشكل أفضل، علينا أولاً أن نفهم مشاعر وأفكار الشباب العربي الذين يشكّلون أكبر شرائحه السكانية. ويُظهر استطلاع هذا العام جيلاً من الشباب والشابات العرب الراغبين ببدء حقبة جديدة بعيداً عن انقسامات الماضي».
وأردف جون: «تبدو نتائج الاستطلاع في السعودية مبشّرة للغاية؛ إذ تشير إلى أن الشباب السعودي، رجالاً ونساءً، متفقون تماماً مع أجندة الإصلاح التي تنتهجها البلاد، ومتفائلون إزاء مستقبلهم».

الإمارات خيار أول
إلى ذلك أظهر الاستطلاع أن الإمارات هي البلد المفضل لنحو ثلثي الشباب والشابات العرب ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً فيما تأتي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا بعدها بالترتيب.
وكشف الاستطلاع عن أهم 5 عوامل جذب في دولة الإمارات وتتمثل إلى جانب قيادة البلاد، اقتصادها المتنامي وبيئتها الآمنة وحزم الرواتب المجزية والمجموعة الواسعة التي توفرها من فرص العمل. أما عوامل الجذب الأخرى لدولة الإمارات فتشمل احترامها للتقاليد الثقافية في المنطقة وجودة نظامها التعليمي وسهولة بدء الأعمال.
وللعام الحادي عشر على التوالي ظلت الإمارات الدولة التي يريد معظم الشباب العرب لبلدانهم أن تقتدي بها بوصفها الدولة النموذجية.


مقالات ذات صلة

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

الاقتصاد «أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

«أدنوك» لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز» بـ1.2 مليار دولار

وقَّعت «أدنوك للغاز» الإماراتية اتفاقية لتوريد الغاز مع «توتال إنرجيز غاز آند باور المحدودة»، التابعة لشركة «توتال إنرجيز» الفرنسية، تقوم بموجبها بتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أسواق مختلفة حول العالم، وذلك لمدة ثلاث سنوات. وحسب المعلومات الصادرة، فإنه بموجب شروط الاتفاقية، ستقوم «أدنوك للغاز» بتزويد «توتال إنرجيز» من خلال شركة «توتال إنرجيز غاز» التابعة للأخيرة، بالغاز الطبيعي المسال وتسليمه لأسواق تصدير مختلفة حول العالم. من جانبه، أوضح أحمد العبري، الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للغاز»، أن الاتفاقية «تمثل تطوراً مهماً في استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق انتشارها العالمي وتعزيز مكانتها كشريك مفضل لت

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
الخليج مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

مكتوم وأحمد نجلا محمد بن راشد نائبين لحاكم دبي

‏عيّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي نجليه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أولاً لحاكم إمارة دبي، وتعيين الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً لحاكم الإمارة، على أن يمارس كلٌ منهما الصلاحيات التي يعهد بها إليه من قبل الحاكم. وتأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم في إمارة دبي، وتوزيع المهام في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد لحاكم دبي ورئيس المجلس التنفيذي. ويشغل الشيخ مكتوم إضافة إلى منصبه الجديد منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية في الإمارات، والن

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
يوميات الشرق الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

الإماراتي سلطان النيادي أول عربي يسير خارج محطة الفضاء الدولية

سجل الإماراتي سلطان النيادي، إنجازاً عربياً جديداً كأول رائد فضاء عربي يقوم بالسير في الفضاء، وذلك خلال المهام التي قام بها أمس للسير في الفضاء خارج المحطة الدولية، ضمن مهام البعثة 69 الموجودة على متن المحطة، الذي جعل بلاده العاشرة عالمياً في هذا المجال. وحملت مهمة السير في الفضاء، وهي الرابعة لهذا العام خارج المحطة الدولية، أهمية كبيرة، وفقاً لما ذكره «مركز محمد بن راشد للفضاء»، حيث أدى الرائد سلطان النيادي، إلى جانب زميله ستيفن بوين من «ناسا»، عدداً من المهام الأساسية. وعلّق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على «تويتر»، قائلاً، إن النيادي «أول

«الشرق الأوسط» (دبي)
الخليج حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

حاكم دبي يعيّن مكتوم بن محمد نائباً أول وأحمد بن محمد ثانياً

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكماً لإمارة دبي، مرسوماً بتعيين نجليْه؛ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً أول للحاكم، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائباً ثانياً، على أن يمارس كل منهما الصلاحيات التي يُعهَد بها إليه من قِبل الحاكم. تأتي خطوة التعيين للمزيد من الترتيب في بيت الحكم بالإمارة وتوزيع المهام، في الوقت الذي يشغل فيه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولاية العهد للحاكم ورئيس المجلس التنفيذي. والشيخ مكتوم بن محمد، إضافة إلى تعيينه نائباً أول للحاكم، يشغل أيضاً نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير المالية الإماراتي، وال

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق «فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

«فلاي دبي» توضح ملابسات اشتعال طائرتها بعد إقلاعها من نيبال

أعلنت سلطة الطيران المدني في نيبال، اليوم (الاثنين)، أن رحلة «فلاي دبي» رقم «576» بطائرة «بوينغ 737 - 800»، من كاتماندو إلى دبي، تمضي بشكل طبيعي، وتواصل مسارها نحو وجهتها كما كان مخططاً. كانت مصادر لوكالة «إيه إن آي» للأنباء أفادت باشتعال نيران في طائرة تابعة للشركة الإماراتية، لدى إقلاعها من مطار كاتماندو النيبالي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». وأشارت «إيه إن آي» إلى أن الطائرة كانت تحاول الهبوط بالمطار الدولي الوحيد في نيبال، الذي يبعد نحو 6 كيلومترات عن مركز العاصمة. ولم يصدر أي تعليق من شركة «فلاي دبي» حول الحادثة حتى اللحظة.

«الشرق الأوسط» (كاتماندو)

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
TT

الحوثيون يتبنّون هجمات بالمسيّرات ضد أهداف إسرائيلية

صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)
صورة وزّعها الإعلام الحوثي تظهر صواريخ وطائرات من دون طيار (رويترز)

تبنت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران هجمات جديدة بالطائرات المسيّرة ضد أهداف إسرائيلية، الجمعة، إلى جانب تبنّى هجمات بالاشتراك مع فصائل عراقية موالية لطهران، دون أن يعلق الجيش الإسرائيلي على الفور بخصوص آثار هذه العمليات.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيّرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

صاروخ أطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل من نوع «فلسطين 2» (إعلام حوثي)

وخلال حشد حوثي في ميدان السبعين بصنعاء، الجمعة، ادعى المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع أن قوات جماعته نفذت عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان، فيما استهدفت الثانية هدفاً في تل أبيب.

وزعم المتحدث الحوثي أن العمليتين تم تنفيذهما بطائرتين مسيّرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما.

إلى ذلك، قال سريع إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومة الإسلامية في العراق» عمليةً عسكريةً ضد أهداف حيوية جنوب إسرائيل، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة، زاعماً أن العملية حققت أهدافها بنجاح.

وتوعد المتحدث الحوثي بالاستمرار في تنفيذ الهجمات ضد إسرائيل حتى توقف الحرب على غزة ورفع الحصار عنها.

19 صاروخاً ومسيّرة

في أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته أطلقت باتجاه إسرائيل خلال أسبوع 19 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيّرة، زاعماً أنها استهدفت تل أبيب وأسدود وعسقلان.

كما ادعى الحوثي استهداف خمس سفن أميركية في خليج عدن، منها: بارجتان حربيتان، وهدد بالاستمرار في الهجمات، وقال إن جماعته نجحت في تدريب وتعبئة أكثر من 600 ألف شخص للقتال خلال أكثر من عام.

من آثار مسيّرة حوثية انفجرت في مبنى سكني في جنوب تل أبيب الاثنين الماضي (أ.ف.ب)

وتبنّى الحوثيون على امتداد أكثر من عام إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

أحدث الهجمات

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن طائرة مسيّرة، يعتقد أنها انطلقت من اليمن، أصابت مبنى في جنوب تل أبيب، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.

وقالت القناة «13» الإسرائيلية: «ضربت طائرة مسيّرة الطابق الـ15 من مبنى سكني في يفنه، ولحق دمار كبير بشقتين»، مشيرة إلى وصول قوات كبيرة إلى المكان.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بورود «تقارير عن سقوط هدف جوي مشبوه في منطقة مدينة يفنه. ولم يتم تفعيل أي تحذير». وقالت نجمة داود الحمراء إنه لم تقع إصابات.

وأشارت قوات الإطفاء والإنقاذ، التي وصلت إلى مكان الحادث، إلى وقوع أضرار جسيمة في شقتين. كما نقل موقع «0404» الإسرائيلي اليوم عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله: «يبدو أن الطائرة المسيّرة التي أصابت مبنى في يفنه قد انطلقت من اليمن»، مشيراً إلى أنه يجري التحقيق في الحادث.

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تطلق صاروخاً ضد أهداف حوثية (رويترز)

وعلى صعيد الهجمات البحرية، كانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في بيان، الثلاثاء، الماضي، أنّ سفينتين عسكريّتين أميركيّتين صدّتا هجوماً شنّه الحوثيون بواسطة طائرات من دون طيّار وصاروخ كروز، وذلك في أثناء حراستهما ثلاث سفن تجارية في خليج عدن.

وقال البيان إن «المدمّرتين أحبطتا هجمات شُنّت بطائرات من دون طيار وبصاروخ كروز مضاد للسفن، لتضمنا بذلك سلامتهما وأفرادهما، وكذلك سلامة السفن المدنية وأطقمها».

وأوضح البيان أنّ «المدمرتين كانتا ترافقان ثلاث سفن تجارية تابعة للولايات المتحدة»، مشيراً إلى عدم وقوع إصابات أو إلحاق أضرار بأيّ سفن.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أدت إلى مقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

وفي حين تبنى زعيم الحوثيين مهاجمة أكثر من 211 سفينة منذ بدء التصعيد، كانت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا في أربع مرات على الأقل، نفذت منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة على أهداف للجماعة أملاً في الحد من قدرتها على تنفيذ الهجمات البحرية.