دراسة: تناول الجوز مفيد جدا مع تقدمنا في العمر

دراسة: تناول الجوز مفيد جدا مع تقدمنا في العمر
TT
20

دراسة: تناول الجوز مفيد جدا مع تقدمنا في العمر

دراسة: تناول الجوز مفيد جدا مع تقدمنا في العمر

الجوز غني بالدهون الصحية للقلب ويحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المختلفة. حيث يساعد تناول الجوز بانتظام في تحسين صحة الدماغ وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. ويمكن دمج هذه المكسرات بسهولة في النظام الغذائي، حيث يمكن تناولها بمفردها أو إضافتها إلى العديد من العناصر الغذائية المختلفة.
وقد وجد الباحثون الذين راجعوا 20 عامًا من تاريخ النظام الغذائي و 30 عامًا من القياسات الجسدية والسريرية أخيرا، أن المشاركين الذين تناولوا الجوز في وقت مبكر من حياتهم أظهروا احتمالية أكبر لأن يكونوا أكثر نشاطًا بدنيًا مع اتباع نظام غذائي عالي الجودة وتجربة أفضل لمخاطر الإصابة بأمراض القلب من الذين لم يفعلوا ذلك، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.
وقد تم دعم نتائج البحث من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم التابع للمعاهد الوطنية للصحة؛ إذ تهدف إلى فحص تطور عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بمرور الوقت.
ففي الدراسة المنشورة بمجلة «التغذية والأيض وأمراض القلب والأوعية الدموية» بكلية الصحة العامة بجامعة مينيسوتا، لاحظ الباحثون أن التفسير المحتمل للنتائج يمكن أن يكون بسبب المزيج الفريد من العناصر الغذائية الموجودة في الجوز وتأثيرها على النتائج الصحية العامة.
ووفقًا للدكتورة كارديا.إم. ستيفن أستاذة علم الأوبئة وصحة المجتمع بكلية الصحة العامة بجامعة مينيسوتا الباحثة الرئيسية للدراسة «يبدو أن الأشخاص الذين يأكلون الجوز لديهم نمط ظاهري فريد للجسم مع وجود آثار إيجابية أخرى على الصحة مثل جودة النظام الغذائي الأفضل، خاصة عندما يبدأ الناس في تناول الجوز بمرحلة الشباب وحتى منتصف مرحلة البلوغ. لأنه يحمي من مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة كأمراض القلب والسمنة والسكري».


مقالات ذات صلة

دراسة تفسر عدم تذكر بعض الأشخاص لذكريات طفولتهم

صحتك دماغ (أرشيفية - رويترز)

دراسة تفسر عدم تذكر بعض الأشخاص لذكريات طفولتهم

طرحت دراسة، نُشرت الخميس، في مجلة «ساينس»، تفسيراً جديداً لعدم تذكر بعض الأشخاص لذكريات طفولتهم؛ حيث أرجعت هذا إلى صعوبة الوصول إليها في ذكريات المخ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك أبرزت دراسة جديدة أن المُحلّيات الصناعية وبدائل السكر التي يتم تسويقها غالباً كبدائل صحية للسكر لديها ارتباطات محتملة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية (أ.ب)

دراسة: المُحلّيات الصناعية وبدائل السكر مرتبطة بشكل مباشر بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية

تخضع المُحلَّيات الصناعية وبدائل السكر التي تسوَّق غالباً كبدائل صحية للسكر، للتدقيق من الخبراء بسبب ارتباطاتها المحتملة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك اختبار إجهاد القلب يتنبأ بأمراضه... وبحالات سرطانية مميتة

اختبار إجهاد القلب يتنبأ بأمراضه... وبحالات سرطانية مميتة

رغم بدء استخدامه في ستينات القرن الماضي، فإن المصادر الطبية لا تزال تؤكد أن اختبار إجهاد القلب هو أحد أكثر الاختبارات شيوعاً وأهمية في الطب.

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
صحتك الصداقة الإنسانية الحقيقية تؤثر في الصحة النفسية بـ«قوة»

الصداقة الإنسانية الحقيقية تؤثر في الصحة النفسية بـ«قوة»

كشفت دراسة نفسية حديثة عن التأثير القوي للصداقة الحقيقية في الحفاظ على الصحة النفسية للمراهقين

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
صحتك التصوير الفلورسنتي... ثورة في جراحة الدماغ

التصوير الفلورسنتي... ثورة في جراحة الدماغ

يُعد استئصال أورام الدماغ أحد التحديات الكبرى في مجال الجراحة العصبية، حيث تؤمن الإزالة الدقيقة والكاملة للورم عاملاً حاسماً في نجاح العلاج

د. عبد الحفيظ يحيى خوجة (جدة)

ما «الأمر الأساسي» الذي يغفل الآباء تعليمه لأطفالهم؟

أطفال يظهرون إلى جانب أولياء أمورهم خلال إحدى الحملات في واشنطن (أ.ب)
أطفال يظهرون إلى جانب أولياء أمورهم خلال إحدى الحملات في واشنطن (أ.ب)
TT
20

ما «الأمر الأساسي» الذي يغفل الآباء تعليمه لأطفالهم؟

أطفال يظهرون إلى جانب أولياء أمورهم خلال إحدى الحملات في واشنطن (أ.ب)
أطفال يظهرون إلى جانب أولياء أمورهم خلال إحدى الحملات في واشنطن (أ.ب)

العديد من الأطفال السعداء يكبرون ليصبحوا بالغين تعساء. هناك فرق بين الاستمتاع بالحياة في الصغر والاستعداد للاستمتاع بها كبالغين.

بصفتها المؤسِسة والرئيسة التنفيذية لمدارس أكاديمية النجاح التعليمية، قضت إيفا موسكوفيتز عقوداً في العمل مع أولياء الأمور وتعليم الطلاب من المجتمعات المحرومة، كما أنها أم لثلاثة أطفال.

وقالت إيفا: «يُولي كثير من الآباء اهتماماً بالغاً بتعليم أطفالهم تنظيف غرفهم، والتصرف بمسؤولية، وأداء واجباتهم المدرسية. هذه الأمور مهمة، ولكن هناك أمر واحد أساسي يغفله كثير منا تماماً: كيفية الاستمتاع بالحياة»، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

بالتأكيد، يبدو هذا أمراً طبيعياً لدى الأطفال، لكن العديد من الأبناء السعداء يكبرون ليصبحوا بالغين تعساء. هناك فرق بين الاستمتاع بالحياة في الصغر والاستعداد للاستمتاع بها كبالغين.

رسالة خاطئة عن السعادة

من تجربتها، أشارت الخبيرة التربوية إلى أن الناس يكونون في أسعد حالاتهم عندما تتضمن حياتهم نوعاً من النشاط الهادف والمثمر. للأسف، نتعرض باستمرار لوابل من الرسائل التي تقول إن السعادة تأتي من الاستهلاك.

عندما يُطالبنا المُعلنون بـ«تدليل» أنفسنا بمنتجاتهم، فهم يُحاولون إقناعنا بأن الشراء هو المكافأة الكبرى، وأننا لن نكون سعداء إلا بشراء سيارة فاخرة أو منزل أكبر.

كيف تُقاوم ذلك؟ قلّل من اصطحاب أطفالك إلى المتاجر حيث يتجولون قائلين: «أريد هذا» و«أريد ذاك».

حتى لو لم يشاهد طفلك الكثير من الإعلانات مباشرة، فقد يتأثر بالثقافة التي خلقتها هذه الإعلانات. على سبيل المثال، يُريه صديقه لعبة جديدة رائعة حصل عليها ليلعب بها طوال الأسبوع حتى يحصل على لعبة أخرى، أو يحضر حفلة عيد ميلاد تُغدق فيها الهدايا على صديقه.

أسعد الأطفال يُقدّرون التجارب

أوضحت إيفا: «لا تُشجّع طفلك على الاعتقاد بأن امتلاك الأشياء يجلب السعادة بإهدائه الكثير منها».

فكرة التعبير عن حبك لشخص ما بإهدائه هدية جميلة كانت ناجحة في السابق، لكن كثيراً من الأطفال اليوم يحصلون على العديد من الأشياء لدرجة أنها سرعان ما تُصبح بلا قيمة.

وقالت الخبيرة: «أما بالنسبة لأعياد ميلادك، فاستغلها فرصةً لتعزيز قيمك. زوجي إريك لا يُشجع على تقديم الهدايا في عيد ميلاده، ويطلب بدلاً من ذلك من أطفالنا مُشاركته ذكرى شيء استمتعوا بفعله كعائلة».

يمكنك أيضاً مساعدة أطفالك في اختيار هدايا مُفيدة، مثل بطاقة مصنوعة يدوياً، أو كعكة منزلية الصنع، أو إلقاء قصيدة.

يجب أن يفهم الأطفال أنه بينما يُمكن للمال أن يمنحهم فرصة السعادة، فإنه لا يُمكنه أن يُفسد طريقهم إليها.

وأضافت إيفا: «العب مع أطفالك لتُظهر لهم مدى المتعة التي يُمكن الحصول عليها من خلال مجموعة أوراق لعب بسيطة. اصنع لهم بيتاً على شجرة أو اخبز كعكة معهم لإظهار متعة النشاط المُثمر. قم بزيارة متحف لتريهم متعة النشاط الفكري... إذا استطعتَ تعليم أطفالك قيمة هذه الأشياء الصغيرة، فستزداد فرص سعادتهم بشكل هائل عندما يكبرون».