«فيفا» يختار مدير دائرة التحكيم السعودي مشرفاً على حكام «كأس العالم في قطر»

فرهاد قال لـ «الشرق الأوسط» إن وقت مراجعة «حكامنا» لقرارات الـ«فار» ضمن المعدل العالمي

مدير دائرة التحكيم يشرح للحكام حالات جدلية في الدوري السعودي (الشرق الأوسط)
مدير دائرة التحكيم يشرح للحكام حالات جدلية في الدوري السعودي (الشرق الأوسط)
TT

«فيفا» يختار مدير دائرة التحكيم السعودي مشرفاً على حكام «كأس العالم في قطر»

مدير دائرة التحكيم يشرح للحكام حالات جدلية في الدوري السعودي (الشرق الأوسط)
مدير دائرة التحكيم يشرح للحكام حالات جدلية في الدوري السعودي (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار الأوزبكي فرهاد عبد الله، رئيس دائرة التحكيم في اتحاد الكرة السعودي، مشرفاً عاماً على الحكام في كأس العالم 2022 الذي ستنطلق منافساته بين 20 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين.
وتواجد الأوزبكي فرهاد في التجمع الأول لحكام الدوري السعودي للمحترفين المنعقد بالمدينة الساحلية جدة (غرب السعودية)، حيث استعرض خلال اجتماعه مع الحكام، أمس (الثلاثاء)، أبرز اللقطات التي شهدتها مباريات الجولات الأربع الأولى للدوري وكيفية التعامل مع بعض الأخطاء التي وقعت في المباريات، مشدداً على ضرورة عدم التهاون في اتخاذ القرار المناسب.


جانب من حضور الحكام للاجتماع في جدة (الشرق الأوسط)

وأكد فرهاد خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» على التطور الكبير الذي بات عليه الحكام السعوديون، منوهاً بقدرتهم على إدارة كبرى المباريات التنافسية، مرجعاً ذلك إلى قيادتهم مباريات كبيرة في دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي.
وعن غياب الحكم السعودي عن التواجد في المونديال عقب المشاركة الأخيرة للحكم الدولي السابق خليل جلال في مونديالي 2006 و2010، قال فرهاد «هناك خطوات كثيرة لا بد العمل عليها، والبداية لا بد أن تكون من الدوري المحلي»، وأضاف «لا بد أن نراجع الخطوات التي تتم قبل الذهاب للبطولات العالمية... ولا بد أن يقود الحكم في بلده مباريات كبيرة وتنافسية... ويحظى بثقة الاتحاد القاري بتكليفه في مباريات كبيرة، ثم بعد ذلك قيادة مباريات في كأس العالم تحت 17 أو كأس العالم تحت 18 سنة».
ورفض فرهاد إطلاق أي وعود تتعلق بإمكانية تواجد الحكم السعودي في مونديال 2026، مشيراً «نحن نعمل على عودة الحكم السعودي... وأول خطوة بدأنا بها هي كأس آسيا 2023 لإظهار طاقم تحكيم سعودي بشكل جيد... وأيضاً عملنا على عودة الحكم السعودي للدوري ونعمل على مراحل وسيكون للحكم المحلي الحظ بالتواجد في المستقبل».
ورفض رئيس دائرة التحكيم الأحاديث التي تتحدث عن حالة ارتباك يعيشها الحكم السعودي في المباريات الكبرى وأنها أحد أسباب الأخطاء التي يقع فيها خلال إدارة المباراة، مؤكداً قدرة الحكم السعودي على قيادة المباريات الكبيرة والتنافسية بكل جدارة.
وأضاف «شاهدنا الحكام السعوديين يقودون مباريات كبيرة لمسابقات الاتحاد الآسيوي، وكذلك شاهدناهم في نصف نهائي دوري أبطال آسيا في الغرب، كما تواجد الحكم السعودي في نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي في الوسط، وحكامنا يتطورون جداً وهو ما يبرهن اعتماد الاتحاد الآسيوي عليهم في مباريات كثيرة، والحكام لديهم القدرة على قيادة جميع المباريات بكفاءة عالية».
وعن توجه عدد من الأندية لطلب حكام أجانب، خصوصاً في المباريات التنافسية، قال فرهاد، قمنا بزيارات إلى الأندية الموسم الماضي والموسم الحالي... وهناك أغلبية كبيرة تثق في الحكم السعودي وبعض الأندية فقط هي من تقوم بطلب حكام أجانب. وأضاف «سترتفع ثقة الحكم السعودي في المباريات الكبيرة عندما نرى الاتحاد الآسيوي يمنح حكامنا الثقة لإدارة المباريات في المواجهات القارية وعودتهم بشكل كامل مع دوري الأبطال وكأس الاتحاد... ولا بد أن تثق الأندية السعودية في ذلك، وتتأكد أن الاتحاد الآسيوي لن يغامر في مبارياته بحكام ليسوا جيدين... وإعطاء الحكام فرصة لإدارة المباريات الكبيرة والتنافسية».


فرهاد عبد الله خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أمس (تصوير: إبراهيم القرشي)

وعن الوقت الذي يهدره الحكم السعودي في اتخاذ القرار أمام شاشة تقنية الفيديو المساعد، قال فرهاد «الجميع لا بد أن يعلم أن بعض الحالات تحتاج إلى وقت طويل لمراجعة الحالة قبل اتخاذ القرار، وفي بعض الأوقات تحتاج الحالة إلى ضربة جزاء وبطاقة حمراء أو هدف وتسلل أو بطاقة حمراء، ولا بد أخذ الوقت الكافي للتدقيق، وفي الأخير لا بد أن يكون القرار صحيحاً، ولدينا إحصائية في الموسم الماضي أن الفرق بين المعدل السعودي في الدوري والمعدل العالمي 20 ثانية فقط وهذي ليست مشكلة كبيرة وليست فرقاً كبيراً».
وعن مواجهتهم صعوبة في الاستعانة بحكام نخبة بعد قرار الاتحاد الدولي (فيفا) بمنعهم الذهاب إلى دوريات أخرى، قال «نعم، دائماً ما يلجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى هذا الأمر لحماية الحكام الذين سيتواجدون في كأس العالم لعدم إجهادهم في قيادة مباريات كبيرة والتحكيم في مسابقات مختلفة خشية تعرضهم للإصابة ولكي يتم تجهيزهم لمواجهات المونديال».
وعن آلية العمل الذي سيلجأ إليها مع طلب أندية لطواقم تحكيم أجنبية، قال فرهاد «نرحب بطلبات الأندية لطواقم تحكيمية، وسنبحث عن الخيار الآخر، وهو البحث عن حكام ليسوا مرشحين لكأس العالم كونه الخيار الموجود حالياً».
وعن استراتيجيتهم لتطوير الحكام السعوديين، قال فرهود «بدأنا في الموسم الماضي تطوير الحكم بتقنية الفيديو المساعد لتقليل الأخطاء الكبيرة والمشاكل التي كانت تحدث ونجحنا في ذلك، وفي الموسم الحالي خطتنا ترتكز على الحكم داخل الملعب والحكم المساعد وأيضاً الحكم الرابع، ولا بد على الحكم اتخاذ القرار بنفسه ورفع جودة الحكم والحكم المساعد»، وأضاف «التقنية شيء جميل، ولكن لا بد للحكم أن يكون صاحب القرار، ونرغب في أن يكون قراره صحيحاً، وهذا الموسم التركيز كامل على الحكام لاتخاذ القرارات الدقيقة».
وعن إدارة 20 حكماً سعودياً للمباريات التي لُعبت في الدوري السعودي للمحترفين مقابل 8 مباريات فقط أدارها طاقم تحكيم أجنبي، قال «لست سعيداً بالعدد هذا، وودت أن يقود الحكام السعوديون جميع المباريات، وقد يكون حالياً الأمر صعباً، ولكن هدفنا في هذا الموسم أن نصل إلى أكبر عدد من المباريات يقودها حكام محليون».
وأشار فرهاد إلى أن الاجتماع الذي عقد أمس يأتي امتداداً لعمل لجنة الحكام المستمر من الموسم الرياضي الماضي، حيث تتم مراجعة أبرز الأحداث التي تم رصدها من اللجنة والتأكد من اللياقة البدنية بعمل اختبارات لهم، وكذلك اختبارات على القانون أو اللقطات مباشرة والاستماع لآرائهم حيالها، إلى جانب عمل تحديث لبعض المعلومات أو التعليمات الموجودة واطلاع الحكام عليها.
وكان اتحاد الكرة السعودي استعان بالأوزبكي فرهاد عبد الله مديراً لدائرة التحكيم مطلع يوليو (تموز) 2021 خلفاً للسويسري مانويل نافارو، الذي تسلم رئاسة لجنة التحكيم في اتحاد القدم السعودي خلفاً للإسباني فرناندو تريساكو، الذي غادر منصبه مع نهاية منافسات الموسم الرياضي الماضي.
وخلت قائمة حكام كأس العالم 2022 من تواجد الحكم السعودي في حين كان آخر حضور للدولي السابق خليل جلال في نسختي 2006 و2010، وبات أول حكم سعودي يتم اختياره للمشاركة في نسختين من كأس العالم، حيث يحمل الرقم القياسي في مشاركات الحكام السعوديين في نهائيات كأس العالم. بينما تعود أول مشاركاتهم في نهائيات كأس العالم 1986 في المكسيك، باختيار الحكم الدولي فلاج الشنار، ثم عبد الرحمن الزيد الذي تواجد في نهائيات 1998 في فرنسا، وشارك حكم الراية السعودي علي الطريفي في إدارة مباريات في مونديال 2002.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.