خادم الحرمين يتسلم أوراق اعتماد سفراء 13 دولة

بحضور الأمير محمد بن سلمان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى تسلم أوراق الاعتماد (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى تسلم أوراق الاعتماد (واس)
TT

خادم الحرمين يتسلم أوراق اعتماد سفراء 13 دولة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى تسلم أوراق الاعتماد (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى تسلم أوراق الاعتماد (واس)

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة، اليوم (الثلاثاء)، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، أوراق اعتماد سفراء 13 دولة شقيقة وصديقة المعينين لدى السعودية.

والسفراء هم كل من، باكير آمزا (سريلانكا)، وخوليو زويان (الدومينيكان «غير مقيم»)، وخورخيه سييرا (إسبانيا)، ودينو سيدي (غينيا بيساو)، والدكتور عبد العزيز أحمد (إندونيسيا)، ونونو ماتياس (البرتغال)، وكارلوس لوبيز (البيرو)، وآدم باغودو (بنين)، والشيخ علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة (البحرين)، أولوقبيك ماريبوف (قرغيزيا)، وأمير راتهور (باكستان)، ومحمد بوغازي (الجزائر)، ودانغ زونغ (فيتنام).

ورحب الملك سلمان، بالسفراء في السعودية، وحملهم نقل تحياته لقادة دولهم، متمنياً لهم التوفيق في مهامهم لتعزيز وتطوير العلاقات بين المملكة ودولهم.
من جهتهم، نقل السفراء تحيات قادة دولهم لخادم الحرمين، معبرين عن شكرهم وامتنانهم له على ما وجدوه من حفاوة وكرم ضيافة.


مقالات ذات صلة

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

شمال افريقيا «أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

«أمانة» السعودية تجلي 1765 شخصاً لـ32 دولة من السودان

نقلت سفينة «أمانة» السعودية، اليوم (الخميس)، نحو 1765 شخصاً ينتمون لـ32 دولة، إلى جدة، ضمن عمليات الإجلاء التي تقوم بها المملكة لمواطنيها ورعايا الدول الشقيقة والصديقة من السودان، إنفاذاً لتوجيهات القيادة. ووصل على متن السفينة، مساء اليوم، مواطن سعودي و1765 شخصاً من رعايا «مصر، والعراق، وتونس، وسوريا، والأردن، واليمن، وإريتريا، والصومال، وأفغانستان، وباكستان، وأفغانستان، وجزر القمر، ونيجيريا، وبنغلاديش، وسيريلانكا، والفلبين، وأذربيجان، وماليزيا، وكينيا، وتنزانيا، والولايات المتحدة، وتشيك، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وهولندا، والسويد، وكندا، والكاميرون، وسويسرا، والدنمارك، وألمانيا». و

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

السعودية تطلق خدمة التأشيرة الإلكترونية في 7 دول

أطلقت السعودية خدمة التأشيرة الإلكترونية كمرحلة أولى في 7 دول من خلال إلغاء لاصق التأشيرة على جواز سفر المستفيد والتحول إلى التأشيرة الإلكترونية وقراءة بياناتها عبر رمز الاستجابة السريعة «QR». وذكرت وزارة الخارجية السعودية أن المبادرة الجديدة تأتي في إطار استكمال إجراءات أتمتة ورفع جودة الخدمات القنصلية المقدمة من الوزارة بتطوير آلية منح تأشيرات «العمل والإقامة والزيارة». وأشارت الخارجية السعودية إلى تفعيل هذا الإجراء باعتباره مرحلة أولى في عددٍ من بعثات المملكة في الدول التالية: «الإمارات والأردن ومصر وبنغلاديش والهند وإندونيسيا والفلبين».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

«ملتقى النقد السينمائي» نظرة فاحصة على الأعمال السعودية

تُنظم هيئة الأفلام السعودية، في مدينة الظهران، الجمعة، الجولة الثانية من ملتقى النقد السينمائي تحت شعار «السينما الوطنية»، بالشراكة مع مهرجان الأفلام السعودية ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويأتي الملتقى في فضاءٍ واسع من الحوارات والتبادلات السينمائية؛ ليحل منصة عالمية تُعزز مفهوم النقد السينمائي بجميع أشكاله المختلفة بين النقاد والأكاديميين المتخصصين بالدراسات السينمائية، وصُناع الأفلام، والكُتَّاب، والفنانين، ومحبي السينما. وشدد المهندس عبد الله آل عياف، الرئيس التنفيذي للهيئة، على أهمية الملتقى في تسليط الضوء على مفهوم السينما الوطنية، والمفاهيم المرتبطة بها، في وقت تأخذ في

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

مطارات السعودية تستقبل 11.5 مليون مسافر خلال رمضان والعيد

تجاوز عدد المسافرين من مطارات السعودية وإليها منذ بداية شهر رمضان وحتى التاسع من شوال لهذا العام، 11.5 مليون مسافر، بزيادة تجاوزت 25% عن العام الماضي في نفس الفترة، وسط انسيابية ملحوظة وتكامل تشغيلي بين الجهات الحكومية والخاصة. وذكرت «هيئة الطيران المدني» أن العدد توزع على جميع مطارات السعودية عبر أكثر من 80 ألف رحلة و55 ناقلاً جوياً، حيث خدم مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة النسبة الأعلى من المسافرين بـ4,4 مليون، تلاه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بـ3 ملايين، فيما خدم مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة قرابة المليون، بينما تم تجاوز هذا الرقم في شركة مطارات الدمام، وتوز

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شمال افريقيا فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

فيصل بن فرحان وغوتيريش يبحثان وقف التصعيد في السودان

بحث الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الخميس)، الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضه. وأكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي أجراه بغوتيريش، على استمرار السعودية في مساعيها الحميدة بالعمل على إجلاء رعايا الدول التي تقدمت بطلب مساعدة بشأن ذلك. واستعرض الجانبان أوجه التعاون بين السعودية والأمم المتحدة، كما ناقشا آخر المستجدات والتطورات الدولية، والجهود الحثيثة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«دورة أستراليا»: كينوين تتطلع إلى محاكاة نجاح لي

الصينية تشنغ كينوين تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)
الصينية تشنغ كينوين تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)
TT

«دورة أستراليا»: كينوين تتطلع إلى محاكاة نجاح لي

الصينية تشنغ كينوين تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)
الصينية تشنغ كينوين تستعد لخوض دورة أستراليا (أ.ب)

بدا الأمر وكأنه نفحة من القدر، عندما بلغت الصينية تشنغ كينوين نهائي بطولة أستراليا المفتوحة للتنس العام الماضي، بعد عقد من الزمن من فوز مواطنتها الرائدة لي نا بلقب فردي السيدات.

وخسرت تشنغ في النهائي أمام منافستها أرينا سابالينكا، لكنها تأمل هذا العام في تحقيق نتيجة أفضل والانضمام إلى لي باعتبارها ثاني لاعبة صينية تفوز بلقب الفردي في إحدى البطولات الأربع الكبرى.

ورفعت إنجازات لي مستوى التوقعات بالتفوق الصيني في تنس السيدات، والتي غذاها جيل من الفتيات الصغيرات اللاتي أصبحن متحمسات لحمل المضارب.

وبعد عشر سنوات من اعتزال الحائزة على لقبين في البطولات الأربع الكبرى، لم يتحقق الحلم بعد، لكن الصين ممثلة بشكل جيد على أعلى المستويات بوجود أربع لاعبات بين أفضل مائة مصنفة في العالم.

وتُعد تشنغ، المصنفة الخامسة عالميا والخامسة في ملبورن بارك، الأبرز بينهن.

وبعد فوزها بالميدالية الذهبية في فردي السيدات في أولمبياد باريس، وهو اللقب الذي لم تحققه لي، أظهرت تشنغ أنها تتمتع بالقدرة العقلية التي تؤهلها للفوز بأبرز البطولات.

ولا شك أن خلفيتها وأسلوب لعبها يثيران مقارنات مع لي المتوجة بلقبين كبيرين.

وقد ولدت تشنغ في مقاطعة هوبي، مسقط رأس لي، وتدربت في مدينتها ووهان.

ومثل لي، التحقت بمدرسة رياضية في سن مبكرة لتدريب الأطفال الصينيين من الموهوبين رياضيا.

وفي وقت لاحق، صقلت مهاراتها في أكاديمية للتنس في بكين تحت قيادة المدرب كارلوس رودريغيز الذي قاد لي للفوز بلقب بطولة أستراليا المفتوحة والوصول إلى قمة تصنيفها العالمي في المركز الثاني.

إنها أطول من لي ببضع بوصات، وتتمتع بضربات أمامية قوية مماثلة.

والتقى الثنائي لأول مرة بشكل مباشر خلال بطولة أستراليا المفتوحة الأخيرة عندما تسللت لي إلى تشنغ خلال مقابلة مصورة في ملبورن بارك وصفعتها على مؤخرتها بشكل مفاجئ.

وقالت تشنغ: «لقد شعرت بسعادة غامرة عندما التقيت بها وحصلت على فرصة التحدث معها. أشعر أنها أكثر جمالا بكثير مما كانت عليه عندما رأيتها على شاشة التلفزيون من قبل».

كانت لي، التي تأخرت في التألق، يبلغ عمرها 28 عاما عندما وصلت إلى نهائي بطولة كبرى لأول مرة في بطولة أستراليا المفتوحة عام 2011 عندما خسرت أمام كيم كلايسترز.

واحتاج الأمر منها مباراتين نهائيتين أخريين قبل أن تنجح في تحقيق الفوز بلقبها الأول عندما تغلبت على السلوفاكية دومينيكا تسيبولكوفا عام 2014.

ومع مرور الوقت، أصبحت بين معشوقات الجماهير، واحتوتها جماهير ملبورن بارك لجرأتها وحسها الفكاهي.

وتحظى تشنغ بإشادة مماثلة، فهي تسير على مسار أسرع كثيرا من لي.

وكانت تشنغ في 21 من عمرها عندما بلغت نهائي العام الماضي، ومسيرتها المهنية أمامها بالكامل.

وكانت الهزيمة أمام سابالينكا بمثابة اختبار واقعي للاعبة الصاعدة التي تجنبت مواجهة لاعبة مصنفة واحدة في طريقها إلى المباراة النهائية.

وتعرضت قوتها الذهنية للتشكيك بعد خروجها من الدور الأول في بطولة ويمبلدون، بعد هزيمة مفاجئة أمام النيوزيلندية المتأهلة من التصفيات لولو صن، وعقب خروجها من الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة.

لكن النصف الثاني من الموسم كان بمثابة حلم لها، بعدما تجاهلت خروجها من ويمبلدون وحققت 12 انتصارا متتاليا على الملاعب الرملية لتضمن الفوز بالميدالية الذهبية في باريس بعد فوزها باللقب في باليرمو.

وكان أداؤها على الملاعب الصلبة مثيرا للإعجاب أيضا، بما في ذلك الوصول إلى دور الثمانية لبطولة أميركا المفتوحة ولقب آخر في طوكيو، قبل أن تختتم الموسم باحتلال المركز الثاني في البطولة الختامية بالسعودية.

وأسكتت التساؤلات بشأن سجلها ضد اللاعبات العشر الأوائل بفوزها على إيغا شفونتيك الحائزة على خمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى في الألعاب الأولمبية والنجمة الإيطالية جاسمين باوليني في البطولة الختامية.

لكن سابالينكا لا تزال تمثل مشكلة بالنسبة لها، إذ تتمتع المصنفة الأولى عالميا بسجل رائع أمام تشنغ، إذ تغلبت عليها خمس مرات دون أي هزيمة وأطاحت بها من بطولة أميركا المفتوحة ونهائي بطولتها المحلية على أرضها في ووهان.

وتعهدت تشنغ بالعودة بشكل أقوى إلى ملبورن بارك بعد هزيمتها في نهائي العام الماضي أمام سابالينكا، وهو ما فعلته بالفعل.

ويبقى أن نرى ما إذا كانت قوية بما يكفي للتغلب على البطلة القادمة من روسيا البيضاء التي ستدافع لقبها في آخر عامين في أستراليا.

وألقت تشنغ باللوم على ليلة بلا نوم تسببت في خسارتها أمام سابالينكا في «فلاشينغ ميدوز» وارتفاع درجة حرارتها في ووهان.

وفي المقابل كشفت سابالينكا عن هيمنتها بعبارات أكثر بساطة.

وقالت سابالينكا بعد فوزها على تشنغ في البطولة الختامية للموسم العام الماضي: «أعتقد أن الأمر يتعلق بقوتي الذهنية. هذه هي الميزة التي أتفوق بها عليها حتى الآن».