ولدت في قصر كنسينغتون... من هي سارة تشاتو ابنة شقيقة الملكة إليزابيث الوحيدة؟

الليدي سارة تشاتو (وسائل إعلام بريطانية)
الليدي سارة تشاتو (وسائل إعلام بريطانية)
TT

ولدت في قصر كنسينغتون... من هي سارة تشاتو ابنة شقيقة الملكة إليزابيث الوحيدة؟

الليدي سارة تشاتو (وسائل إعلام بريطانية)
الليدي سارة تشاتو (وسائل إعلام بريطانية)

حضر الآلاف أمس (الاثنين) جنازة الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، ومن بين أقارب الملكة الراحلة الذين تواجدوا لتوديعها في آخر رحلة لها، الليدي سارة تشاتو. لكن من هي وما علاقتها بالملكة؟
ولدت الليدي سارة عام 1964، وهي الطفلة الثانية والابنة الوحيدة لأخت الملكة الراحلة الأميرة مارغريت وزوجها أنتوني أرمسترونغ جونز، إيرل سنودون الأول، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
هي وشقيقها، ديفيد أرمسترونغ جونز، إيرل سنودون الثاني، هما أولاد خالة الملك تشارلز الثالث.
وتعتبر أصغر أحفاد الملك جورج السادس والملكة الأم.
*نبذة عن حياتها
ولدت الليدي سارة عام 1964 في قصر كنسينغتون، وتم تعميدها في الكنيسة الخاصة بقصر باكنغهام وترعرعت مع مربية. انفصل والداها عندما كانت سارة تبلغ من العمر 12 عاماً، قبل طلاقهما رسمياً عندما كانت في الرابعة عشرة من عمرها.
رغم أنها تعيش الحياة بعيداً عن الأنظار، ظهرت كوصيفة الشرف لزفاف ابنة خالتها الأميرة آن على الكابتن مارك فيليبس في عام 1973، ومرة أخرى لزواج الملك تشارلز الثالث من الراحلة ديانا، أميرة ويلز في عام 1981.
الليدي سارة هي أيضاً عرابة للأمير هاري والسيدة لويز وندسور، وهما من أحفاد الملكة.
وبعد حصولها على شهادة في الفن من مدرسة بيدالس في هامبشاير، قامت الشابة بتأسيس مؤسسة في مدرسة كامبرويل للفنون، قبل متابعة دراسة الفن في أماكن أخرى.
فازت سارة بجوائز عدة عن أعمالها الفنية، وكانت تعرضها في معارض منذ عام 1995، تحت اسم سارة أرمسترونغ - جونز. في عام 2004، أصبحت نائبة رئيسة فرقة الباليه الملكية.
https://twitter.com/CoutureRoyals/status/1537093762635206660?s=20&t=ctLwTawxLw6ZM46UXu43kw
*هل الليدي سارة تشاتو متزوجة؟
خلال زيارة إلى الهند مع والدها في الثمانينيات، التقت سارة بزوجها المستقبلي دانيال تشاتو.
الممثل يتحدر من عائلة مسرحية وهو ابن الممثل توم تشاتو.
تزوج دانيال وسارة في 14 يوليو (تموز) عام 1994 في كنيسة بمدينة لندن.
ولدى الزوجان ولدان: صموئيل، نحات ومتمرس في اليوغا، وآرثر الذي يخدم حالياً في مشاة البحرية الملكية.



الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.