ابتكار كمامة يمكنها رصد فيروسي كورونا والإنفلونزا في الهواء

سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)
سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)
TT

ابتكار كمامة يمكنها رصد فيروسي كورونا والإنفلونزا في الهواء

سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)
سيدة ترتدي كمامة في بريطانيا (أرشيف - أ.ب)

طور باحثون صينيون قناعاً للوجه (كمامة) يمكنه رصد فيروسي كورونا والإنفلونزا في الهواء المحيط بالأشخاص، وهو تطور يمكن أن يساعد الفئات الأكثر عرضة لدخول المستشفيات عند الإصابة بهذه الأمراض، وقد يخفف من القيود التي ما زالت بعض الدول تفرضها على سكانها لمنع تفشي كورونا.
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد تم تطوير الكمامة من قبل 6 باحثين من جامعة تونغجي في شنغهاي، وهي تحتوي على جهاز استشعار يمكنه اكتشاف فيروسات الإنفلونزا وفيروس «كوفيد - 19» في الهواء، في غضون 10 دقائق وإرسال إخطارات إلى هواتف الأشخاص.
ويحتوي جهاز استشعار على بطارية ليثيوم قابلة لإعادة الشحن.
واختبر الباحثون فاعلية الكمامة عن طريق رش بعض مسببات الأمراض عليها في مختبر مغلق، ليجدوا أن المستشعرات نجحت في رصد مسببات الأمراض، وأرسلت إخطارات لهاتف متصل بها خاص بأحد أفراد فريق الدراسة.

وقال الباحثون إن أفضل استخدام للجهاز هو الأماكن المغلقة، حيث يكون خطر الإصابة بالفيروسات مرتفعاً، مشيرين إلى أنهم يعملون حالياً على تقصير وقت رصد الكمامة لهذه الأمراض.
ونُشرت تفاصيل هذا الابتكار الجديد في المجلة العلمية «Matter» أمس (الاثنين).
ولا يزال استخدام الأقنعة منتشراً في دول مثل الصين، التي تنتهج سياسة «صفر - كوفيد» الصارمة، بينما يواصل كثير من الأشخاص حول العالم ارتداءها لحماية أنفسهم وآخرين من الفيروس بغض النظر عن القواعد الحكومية.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.