اتفاقية بين «مانجا العربية» و«KGS الماليزية» لنشر الإنتاجات العربية باللغتين الملايوية والصينية

تتضمن نشر السلسلة الجديدة من «X-Venture» إضافة إلى إنتاج جديد مشترك

جانب من توقيع الاتفاقية بين «مانجا العربية» و«KGS» الماليزية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «مانجا العربية» و«KGS» الماليزية (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية بين «مانجا العربية» و«KGS الماليزية» لنشر الإنتاجات العربية باللغتين الملايوية والصينية

جانب من توقيع الاتفاقية بين «مانجا العربية» و«KGS» الماليزية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «مانجا العربية» و«KGS» الماليزية (الشرق الأوسط)

وقعت «مانجا العربية»، أحد أحدث المشاريع الإبداعية التي أطلقتها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية مع شركة نشر القصص المصورة الماليزية كادوكاوا جيمباك ستارز (KGS). وستتضمن الشراكة عدداً من مشاريع الإنتاج المشترك، من بينها إطلاق السلسلة الجديدة من قصص مانجا المصورة (X-Ventures)، وكانت «مانجا العربية» قد أطلقت السلسلة الأولى من هذه القصص ضمن شراكة سابقة بين فريق «مانجا العربية» من المؤلفين الموهوبين، ومصوري ومحرري دار النشر الماليزية من أصحاب الخبرة العالمية.
وقدّم الموسم الأول من قصص «X-Ventures» المصورة مغامرات 3 أبطال سعوديين صغار، هم: ليث ولين وزياد، الذين اصطحبوا معهم القراء في رحلات شيقة. وتجمع القصة بفصولها الاثني عشر بين المغامرة والترفيه، لتمنح القراء فرصة التعرف على عالم مصادر النفط والطاقة المبهر، في الوقت ذاته الذي تلهب فيه خيالهم. وسيتناول الموسم الثاني من سلسلة «X-Ventures» مغامرة جديدة يخوضها الأبطال الصغار هذه المرة لحل لغز متعلق بالآثار، ليصحب المغامرون الصغار القراء في رحلة جريئة مليئة بالمرح والإثارة في أرجاء المملكة.

وتشمل الشراكة كذلك ترجمة قصص «مانجا العربية» المصورة إلى اللغتين الملايوية والصينية، وهذه المرة الأولى التي تترجم فيها «مانجا العربية» بأسواق جديدة. وتتضمن «مانجا العربية» في الوقت الحاضر مجلتين باللغة العربية: «مانجا العربية» للصغار، و«مانجا العربية» للشباب.
وقالت جمانا الراشد الرئيس التنفيذي لـ«SRMG»: «تعزيز الشراكة مع شركة نشر القصص المصورة الماليزية الرائدة (KGS) يعد خطوة مهمة لتوسعة نطاق انتشار (مانجا العربية) لتصل إلى عشاقها في مختلف أنحاء العالم. وتعكس الشراكة التزام (SRMG) لتوفير محتوى إبداعي ترفيهي وملهم لجماهيرها».
من جانبه، قال كريس يوي تشين هان الرئيس التنفيذي لمجموعة «KGS»: «يسعدنا في مجموعة (KGS) أن نواصل شراكتنا مع (مانجا العربية)، الخطوة الإبداعية التي تؤكد رؤيتنا الدولية لتوسعة نطاق وصولنا إلى أسواق جديدة تتجاوز سنغافورة، وتايوان، واليابان، وحتى الولايات المتحدة. وتتضمن هذه الشراكة كذلك ترجمة (مانجا العربية) إلى اللغتين الملايوية والصينية، وستكون هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها ترجمة (مانجا العربية) إلى لغة أخرى، لتصل بذلك إلى عشاق المانجا في الدول الناطقة بهاتين اللغتين».
من جهته، قال الدكتور عصام أمان الله بخاري، رئيس تحرير «مانجا العربية»: «يسعدنا العمل مع (KGS) لتقديم (مانجا العربية) إلى الجمهور في العالم، وتؤكد هذه الاتفاقية أن القصص ذات الطابع العربي يمكنها أن تلهم الجماهير خارج حدود الشرق الأوسط»، مؤكداً أن سلسلة «إكسفنشر» التي تحظى بشعبية واسعة ستكون الأولى ضمن تعاون ممتد بين «مانجا العربية» و«KGS».



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.