في ذكرى هزّتين مدمّرتين... زلزال قوي يضرب المكسيك ويثير الذعر

سيارات دمرها الزلزال الذي ضرب مانزانيو في ولاية كوليما غرب المكسيك (رويترز)
سيارات دمرها الزلزال الذي ضرب مانزانيو في ولاية كوليما غرب المكسيك (رويترز)
TT

في ذكرى هزّتين مدمّرتين... زلزال قوي يضرب المكسيك ويثير الذعر

سيارات دمرها الزلزال الذي ضرب مانزانيو في ولاية كوليما غرب المكسيك (رويترز)
سيارات دمرها الزلزال الذي ضرب مانزانيو في ولاية كوليما غرب المكسيك (رويترز)

أسفر زلزال قوي ضرب غرب المكسيك أمس (الاثنين)، عن مقتل شخص، وأثار الذعر على بعد مئات الكيلومترات في العاصمة مكسيكو، تزامناً مع ذكرى زلزالين مدمّرين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
واهتّزت المباني وهرع سكان العاصمة إلى الشوارع عندما ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة، بحسب وكالة الزلازل الوطنية.
وأفاد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على «تويتر»، بأن شخصاً قتل جراء سقوط حطام في مركز تسوق في مانزانيو بولاية كوليما (غرب). لكنه أشار إلى عدم وجود أي أضرار خطيرة في مكسيكو.
https://twitter.com/WaliKhan_TK/status/1571952086442713089?s=20&t=RbXdGRYMPGqtmAeGjokZxA
وتم تحديد مركز الزلزال على بعد 59 كلم جنوب كوالكومان في ولاية ميشواكان على ساحل المحيط الهادي، وعلى بعد 400 كلم غرب العاصمة مكسيكو، بحسب خبراء الزلازل. أما عمقه، فبلغ 15 كلم.
وقالت غابريلا راميريز (58 عاماً) التي تقطن مكسيكو: «اعتقدت بأنني سأصاب بنوبة قلبية! هذه المنطقة معرّضة للخطر إلى حد كبير، إذ إن كثيراً من المباني التي تضررت جراء زلزال عام 2017 لم تصلّح، والأمر أسوأ في ظل الخوف من الموت سحقاً» تحت الأنقاض.
وما زال كثيرون في العاصمة المكسيكية لم يتجاوزوا الصدمة التي أحدثها زلزال قبل خمس سنوات وأودى بمئات الأشخاص. وكان زلزال أمس، ثالث هزّة كبيرة مسجّلة تضرب الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية يوم 19 سبتمبر (أيلول). لكن توقيته ليس إلا صدفة، بحسب ما ذكرت وكالة الزلازل الوطنية. وأفادت: «لا يوجد سبب علمي لتفسير الأمر».
https://twitter.com/WaliKhan_TK/status/1571955836158631937?s=20&t=RbXdGRYMPGqtmAeGjokZxA
من جهته، اعتبر فيديريكو غارسيا (57 عاماً)، بأنها «صدفة كبيرة للغاية! لا أستبعد أن ذلك قد يكون رسالة من الله». وقرعت أجراس التحذير من زلزال في مكسيكو بعد أقل من ساعة من تنظيم المدينة تمرينات طارئة كجزء من سلسلة فعاليات أقيمت لإحياء ذكرى كارثتي عامي 1985 و2017.
وتقع المكسيك في منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً وبركانياً يعد الأكبر في العالم تعرف بـ«حزام النار». في 19 سبتمبر 2017، أسفر زلزال بقوة 7.1 درجة عن مقتل 369 شخصاً، معظمهم في العاصمة.
وفي التاريخ نفسه من عام 1985، وقع زلزال بقوة 8.1 درجة دمر وسط مكسيكو وخلف أكثر من عشرة آلاف قتيل ودمّر مئات المباني.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.