ألمانيا تحول 62 قاعدة عسكرية إلى محميات طبيعية

بعد التفكير ببيع أراضيها

ألمانيا تحول 62 قاعدة عسكرية إلى محميات طبيعية
TT

ألمانيا تحول 62 قاعدة عسكرية إلى محميات طبيعية

ألمانيا تحول 62 قاعدة عسكرية إلى محميات طبيعية

بعدما ظلت قواعد عسكرية مركزًا لحرب استمرت 50 عامًا بين القوتين العظمتين بالعالم، لكنها ستصبح قريبًا جنة للطيور والحيوانات النادرة، حسبما ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
وأعلنت الحكومة الألمانية خططًا لتحويل 62 قاعدة عسكرية غير مستخدمة موجودة غرب الستار الحديدي إلى محميات طبيعية للنسور، ونقار الخشب، والوطاويط وأيضًا الخنافس.
وقالت وزيرة البيئة الألمانية، باربارا هندريكس: «إننا أمام فرصة تاريخية بهذا التحويل، فالكثير من المناطق التي كان لا يجب الاقتراب منها يومًا لم تعد ذات أهمية للأغراض العسكرية». وأضافت: «إننا محظوظون بقدرتنا على إعادة هذه الأماكن إلى الطبيعة مجددًا».
وتشكل القواعد المشار إليها مساحة إجمالية تبلغ 31 ألف هكتار؛ أي ما يساوي 40 ألف ملعب كرة قدم، كما أن هذا التحويل سيرفع من إجمالي مناطق المحميات للكائنات البرية بمقدار الربع.
وبعدما راودتها فكرة بيع أراضي القواعد العسكرية كعقارات، اختارت الحكومة القيام بتصرف بيئي عظيم، ليكون إضافة إلى ما يعرف الآن بالحزام الأخضر الأوروبي.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.