عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، قلد أول من أمس، في مقر السفارة، الملحق العسكري في المملكة المتحدة وإيرلندا اللواء الطيار الركن رياض بن محمد أبو عباة رتبته الجديدة، إثر صدور الأمر الملكي بترقيته إلى رتبة لواء، وهنأ السفير اللواء أبو عباة بالترقية، متمنياً له التوفيق والنجاح في عمله لخدمة وطنه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده. من جهته، عبّر الملحق العسكري عن سعادته بهذه الثقة الملكية الغالية.
> طلال الفصام، سفير دولة الكويت لدى النمسا، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، إلى الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، وذلك خلال مراسم جرت في قصر «هوفبورغ» الرئاسي في فيينا. وجرى خلال تلك المراسم الإشادة بالمستوى المميز للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والتي تمتد لأكثر من خمسة عقود والتأكيد على ضرورة العمل من أجل تطويرها في المجالات الاقتصادية والتجارية. ومن جانبه، نقل السفير تحيات أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد، إلى الرئيس بيلين.
> ضيف الله علي الفايز، سفير الأردن المعتمد لدى هولندا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة ومفوضاً غير مقيم للمملكة لدى جمهورية لاتفيا، إلى رئيس جمهورية لاتفيا إيجيلس ليفيتس. ونقل السفير خلال مراسم رسمية جرت في القصر الرئاسي بالعاصمة ريغا، تحيات الملك عبد الله الثاني للرئيس اللاتفي، وتمنياته للشعب اللاتفي مزيدا من التقدم والازدهار، بدوره طلب الرئيس ليفيتس نقل تحياته وأمنياته الطيبة إلى الملك وللشعب الأردني، معربا عن أمله في تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية.
> معتز مصطفى عبد القادر، سفير مصر لدى جمهورية جنوب السودان، التقى أول من أمس، بالأمين العام للمجلس الإسلامي في جنوب السودان عبد الله برج، حيث تناول الجانبان آفاق تطوير التعاون في المجالات الدينية خلال الفترة المقبلة. وأكد السفير الوشائج الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مشيراً بشكل خاص إلى اعتزاز مصر بأبناء جنوب السودان خريجي المعاهد والجامعات الأزهرية، حيث بحث الجانبان المراحل النهائية لاختيار الطلاب المرشحين للاستفادة من المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر الشريف لهذا العام.
> راشد عبد الرحمن الزمر، القائم بالأعمال في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بإسلام آباد، التقى أول من أمس، برئيس وأعضاء غرف التجارة والصناعة الباكستانية، لبحث فرص تعزيز الاستثمار وتنمية التجارة وسبل تطوير التعاون الاقتصادي المستقبلي بين البلدين، حضر اللقاء أحمد محمد الجنيبي، عضو السلك الدبلوماسي والقنصلي.
> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر، ودع أول من أمس، يرافقه الملحق الثقافي بالقاهرة الدكتور أحمد بن عبد الله الفريح، بمطار القاهرة، الدفعة الأولى من الطلبة المبتعثين إلى مصر من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لاستكمال تلقيهم جميع الخدمات التعليمية والمساندة في المراكز المتخصصة المعتمدة لهم بالمملكة. وأوضح السفير أن استكمال الطلاب تعليمهم بالمملكة، يؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، على الاهتمام بالمواطنين في الخارج كما هو الحال داخل الوطن.
> عزيز الديحاني، سفير الكويت في المملكة الأردنية الهاشمية، أقام أول من أمس، وليمة غداء في منزله تكريماً لرئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم عبد الله الشاهين، والوفد المرافق له، والذين يشاركون في اجتماعات غرب آسيا التي تعقد في عمان.
> سينثيا كيرشت، سفيرة الولايات المتحدة لدى موريتانيا، التقت أول من أمس، بوزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، في العاصمة نواكشوط. وبحث الجانبان خلال اللقاء علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافةً إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> راشد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى أنجمينا، اجتمع أول من أمس، مع عبد الكريم محمد عبد الكريم، وزير المناجم والجيولوجياً بجمهورية تشاد. واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز الاستثمار المتبادل ونقل الخبرات بين البلدين.



الأسهم الآسيوية تتراجع وسط قلق من تصاعد التوترات التجارية

يمر المشاة أمام لوحة مؤشر سوق الأوراق المالية في طوكيو (وكالة حماية البيئة)
يمر المشاة أمام لوحة مؤشر سوق الأوراق المالية في طوكيو (وكالة حماية البيئة)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع وسط قلق من تصاعد التوترات التجارية

يمر المشاة أمام لوحة مؤشر سوق الأوراق المالية في طوكيو (وكالة حماية البيئة)
يمر المشاة أمام لوحة مؤشر سوق الأوراق المالية في طوكيو (وكالة حماية البيئة)

انخفضت الأسهم الآسيوية بشكل عام، يوم الخميس، وسط تجدُّد الحذر بشأن احتمالية تفاقم الاحتكاك التجاري مع تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه. وتراجعت العقود الآجلة الأميركية، في حين ارتفعت أسعار النفط. كما ستغلق الأسواق الأميركية، يوم الخميس، احتفالاً بيوم الحداد الوطني على الرئيس السابق جيمي كارتر.

وتراجعت الأسهم في طوكيو بعد إعلان اليابان نمواً قوياً للأجور في نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي بيانات قد تشجع بنك اليابان المركزي على رفع أسعار الفائدة. وانخفض مؤشر «نيكي 225» بنسبة 0.9 في المائة ليصل إلى 39605.09، في حين تراجع الدولار مقابل الين الياباني، حيث بلغ سعر الدولار 158.11 ين، منخفضاً عن 158.36 في أواخر يوم الأربعاء، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

كما انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 19257.56، في حين خسر مؤشر «شنغهاي» المركب 0.6 في المائة ليصل إلى 3211.39. وأفادت الحكومة الصينية بأن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) مقارنة بالعام السابق، بينما تراجعت أسعار الجملة أو المنتجين بنسبة 2.3 في المائة، مما يشير إلى استمرار ضعف الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وفي أستراليا، تراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز / أسكس 200» بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 8329.20.

أما في كوريا الجنوبية، فقد ارتفع مؤشر «كوسبي» بنسبة طفيفة بلغت أقل من 0.1 في المائة ليصل إلى 2521.90، رغم المكاسب القوية لشركات التكنولوجيا وصناعة السيارات. في المقابل، انخفض مؤشر «تايكس» في تايوان بنسبة 1.4 في المائة، كما تراجع مؤشر «سينسكس» في الهند بنسبة 0.5 في المائة. وفي بانكوك، سجَّل مؤشر بورصة بانكوك انخفاضاً بنسبة 1.5 في المائة.

وفي تعليقه على الوضع، قال ستيفن إينيس من شركة «إس بي آي لإدارة الأصول»: «يواصل المستثمرون التنقل في مشهد التداول غير المتوقع الذي صاغته رئاسة ترمب، حيث طغت المخاوف المتزايدة بشأن التعريفات الجمركية المقترحة، والتطلعات الجيوسياسية الغريبة؛ مثل شراء غرينلاند أو تعزيز السيطرة على قناة بنما، على الحماس الأولي لتخفيضات الضرائب».

أما في «وول ستريت»، فقد استقرَّت الأسواق يوم الأربعاء بعد أن أثارت التقارير الاقتصادية القوية مخاوف من أن التضخم وأسعار الفائدة قد تظل أعلى من المتوقع. وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة إلى 5918.25، مستعيداً بعضاً من انخفاضه الذي بلغ 1.1 في المائة في اليوم السابق. كما أضاف مؤشر «داو جونز» الصناعي 0.3 في المائة ليصل إلى 42635.20، بينما انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 19478.88. تراجع أيضاً مؤشر «راسل 2000» للأسهم الصغرى بنسبة 0.5 في المائة.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «إديسون إنترناشيونال» بنسبة 10.2 في المائة مع اندلاع حرائق غابات هائلة في منطقة لوس أنجليس. وأعلنت شركة «إديسون» التابعة لشركة «ساوثن كاليفورنيا إديسون» قطع الكهرباء عن نحو 120 ألف عميل في 6 مقاطعات؛ بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة جراء الرياح العاتية وخطر حرائق الغابات.

وفي الجهة الرابحة من «وول ستريت»، قفزت أسهم «إيباي» بنسبة 9.9 في المائة، محققة أكبر مكسب في مؤشر «ستاندرد آند بورز 500»، حيث أعلنت تعاوناً مع «ميتا بلاتفورمز» لعرض مجموعة مختارة من قوائم «إيباي» التجريبية على «فيسبوك ماركتبليس» في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.

وفيما يتعلق بسوق السندات، التي كانت محط تركيز أكبر في «وول ستريت» مؤخراً، فقد تحركت العوائد في نطاق ضيق بعد أن أشار محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، في خطاب يوم الأربعاء، إلى أنه لا يزال يتوقع أن يخفف البنك المركزي أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025. وكان هذا التصريح قد دفع التكهنات للتركيز على احتمال خفض أسعار الفائدة بعد أن تمَّ تخفيضها 3 مرات منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لمدة عامين، التي تتبع توقعات تحركات بنك الاحتياطي الفيدرالي من كثب، إلى 4.27 في المائة من 4.29 في المائة في أواخر يوم الثلاثاء. كما تراجع العائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، التي تعدّ المحور الرئيسي لسوق السندات، إلى 4.67 في المائة من 4.69 في المائة في أواخر يوم الثلاثاء، وكان أقل من 3.65 في المائة في سبتمبر.

وفي تعليقه على الرسوم الجمركية المحتملة في عهد ترمب، قال والر إنه لا يتوقع أن يكون لها «تأثير كبير أو مستمر» في التضخم. وعلى الرغم من عناد التضخم مؤخراً، فإنه لا يزال يرى أن «التضخم في الاتجاه نحو الانخفاض على المدى الطويل».

وفيما يتعلق بالسندات، فإن العوائد المرتفعة تضر بالأسواق المالية من خلال زيادة تكلفة الاقتراض للشركات والأسر، وتوجه بعض المستثمرين نحو السندات بعيداً عن الأسهم.

أما تقرير الاقتصاد الأخير، فقد أشار إلى أن أرباب العمل في القطاع الخاص الأميركي قد خفَّضوا وتيرة التوظيف في ديسمبر بشكل أكبر مما كان متوقعاً. ويُتوقع أن يعكس تقرير الوظائف الشهر المقبل قوة كافية لسوق العمل لإبقاء مخاوف الركود تحت السيطرة، ولكن دون أن تؤثر في قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.

وفي تقرير منفصل، أظهرت بيانات طلبات إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، أن العدد كان أقل من التوقعات، مما يعكس قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.