8 فهود تصل إلى الهند من ناميبيا لإعادة هذا النوع المُنقرض فيها منذ 70 سنة

زُوّد كل فهد من المجموعة بطوق تُرصد من خلاله تحركاته عن طريق الأقمار الصناعية (إ.ب.أ)
زُوّد كل فهد من المجموعة بطوق تُرصد من خلاله تحركاته عن طريق الأقمار الصناعية (إ.ب.أ)
TT

8 فهود تصل إلى الهند من ناميبيا لإعادة هذا النوع المُنقرض فيها منذ 70 سنة

زُوّد كل فهد من المجموعة بطوق تُرصد من خلاله تحركاته عن طريق الأقمار الصناعية (إ.ب.أ)
زُوّد كل فهد من المجموعة بطوق تُرصد من خلاله تحركاته عن طريق الأقمار الصناعية (إ.ب.أ)

وصلت 8 فهود السبت إلى الهند من ناميبيا، بهدف إطلاقها لاحقاً في البرية، في إطار مشروع لإعادة إدخال هذا النوع الذي انقطع أثره في الهند قبل 70 سنة.
وتشير السلطات إلى أنّ هذه الخطوة تمثل أول عملية نقل للفهود -وهي أسرع حيوانات برية على الأرض- تحصل عبر القارات.
وتنقسم آراء الخبراء في شأن نتائج هذا المشروع الطموح؛ إذ يشكك بعضهم في فرص نجاحه.
ويعتبر متخصصون أنّ الفهود قد تواجه صعوبة في الاندماج في بيئتها الجديدة التي تضم كذلك نموراً، ويخشون أن تحصل قتالات بين النوعين.
وقالت الطبيبة لوري ماركر، وهي مؤسسة صندوق حفظ الفهود في ناميبيا، لوكالة «الصحافة الفرنسية» إنّ «الفهود يمكنها التكيف بصورة كبيرة، وأعتقد أنها ستتأقلم بشكل جيد». واستقدمت المجموعة المقدمة من الحكومة الناميبية والمؤلفة من 5 إناث و3 ذكور، من متنزه للحيوانات شمال ويندهوك، عاصمة ناميبيا، ضمن رحلة في طائرة من طراز «بوينغ 747» تحمل اسم «كات بلاين» استغرقت 11 ساعة.
وترأس رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مراسم إدخال النمور التي أقيمت في حديقة كونو بالبور الوطنية، الواقعة على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب العاصمة نيودلهي، وهي منطقة اختيرت بسبب وفرة الفرائس والأراضي العشبية فيها.
وزُوّد كل فهد من المجموعة التي تتراوح أعمارها بين سنتين وخمس سنوات ونصف سنة، بطوق تُرصد من خلاله تحركاته عن طريق الأقمار الاصطناعية.
وستُطلق الفهود في الحديقة بعد عزلها لنحو شهر.
وكانت الهند تشكل في الماضي موطناً للفهود الآسيوية، إلا أن هذا النوع انقرض فيها سنة 1952.
وتضم إيران حالياً أعداداً ضئيلة جداً من سلالات نمور مهددة بشكل حرج بالانقراض، كانت سابقاً موجودة في بلاد من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وفي الهند.
وسعت السلطات الهندية جاهدة لاستيراد هذه الفهود الأفريقية الثمانية، وهي من نوع مختلف عن تلك الآسيوية، منذ أن سمحت المحكمة العليا في قرار أصدرته سنة 2020 بإدخالها إلى «موقع يُحدد بدقة».
ويرجع انقراض الفهود أساساً إلى فقدان موائلها الطبيعية، وصيدها للحصول على جلدها المرقط المرغوب.
وبينما كانت آسيا وأفريقيا تضم أعداداً كبيرة من الفهود في الماضي، حسب صندوق حفظ الفهود في ناميبيا، فإن أعداد هذا النوع لا تتعدى حالياً 7 آلاف فهد في العالم، وتعيش معظمها في سهول السافانا الأفريقية.
وأدرج الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الفهد ضمن الأنواع المعرضة للانقراض، على قائمته الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض.


مقالات ذات صلة

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

يوميات الشرق يشكو وحدة الحال (أدوب ستوك)

دلفين وحيد ببحر البلطيق يتكلَّم مع نفسه!

قال العلماء إنّ الأصوات التي يصدرها الدلفين «ديل» قد تكون «إشارات عاطفية» أو أصوات تؤدّي وظائف لا علاقة لها بالتواصل.

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
يوميات الشرق بإمكان الجميع بدء حياة أخرى (أ.ب)

شبل الأسد «سارة» أُجليت من لبنان إلى جنوب أفريقيا لحياة أفضل

بعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا... هذه قصتها.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق «مو دينغ» يُكثّف نجوميته (أ.ب)

أغنية رسمية بـ4 لغات لفرس النهر التايلاندي القزم «مو دينغ» (فيديو)

إذا لم تستطع رؤية فرس النهر التايلاندي القزم، «مو دينغ»، من كثب، فثمة الآن أغنية رسمية مميّزة له بعدما بات الحيوان المفضَّل لكثيرين على الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
يوميات الشرق عدد الفيلة في النوعين مجتمعين بلغ ما بين 415 ألف و540 ألف فيل حتى عام 2016 (رويترز)

انخفاض كبير في أعداد الأفيال الأفريقية خلال نصف قرن

واختفت الأفيال من بعض المواقع بينما زادت أعدادها في أماكن أخرى بفضل جهود الحفاظ عليها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مهارة مذهلة (إكس)

فِيلة تُذهل العلماء... «ملكة الاستحمام» عن جدارة! (فيديو)

أذهلت فِيلةٌ آسيويةٌ العلماءَ لاستحمامها بنفسها، مُستخدمةً خرطوماً مرناً في حديقة حيوان ألمانية، مما يدلّ على «مهارة رائعة».

«الشرق الأوسط» (برلين)

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.