الأمير محمد بن سلمان لبوتين: مباحثاتنا تؤكد متانة العلاقات بين بلدينا

ولي ولي العهد السعودي ينهي زيارته إلى روسيا

الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الشيشاني أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الشيشاني أمس (واس)
TT

الأمير محمد بن سلمان لبوتين: مباحثاتنا تؤكد متانة العلاقات بين بلدينا

الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الشيشاني أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان يصافح الرئيس الشيشاني أمس (واس)

اختتم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أمس، الزيارة الرسمية التي أداها إلى روسيا. وبعث الأمير محمد بن سلمان، ببرقية شكر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين, جاء فيها: «يسرني إثر مغادرتي لبلدكم الصديق بعد انتهاء زيارتي الرسمية أن أقدم لفخامتكم بالغ الشكر والتقدير على ما وجدته والوفد المرافق أثناء إقامتنا من حُسن الوفادة والاستقبال». ومضى الأمير محمد بن سلمان قائلاً: «لقد أثبتت المباحثات المشتركة التي عقدناها متانة العلاقات بين بلدينا، والرغبة في تعميق التعاون بينهما في كل المجالات، وفقًا لرؤية مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وفخامتكم، التي تهدف لمصلحة الشعبين الصديقين وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، متمنيًا لكم السعادة والتوفيق، ودوام الاستقرار والتقدّم للشعب الروسي الصديق».
وقبل مغادرته روسيا, اجتمع الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، وبحثا العلاقات الثنائية وعددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما اطمأن الأمير محمد بن سلمان على أوضاع الطلبة السعوديين المبتعثين في روسيا، مؤكدًا على تذليل كل الصعوبات التي تواجههم.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله